(567) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي رضي الله عنه قال: (( إن في كتاب الله لآيةً
ما عمل بها أحدٌ ، ولا يعمل بها أحدٌ بعدي ، آية النجوى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً...} قال: كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم ، فناجيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فكنت كلما ناجيت النبي صلى الله عليه وسلم قدمت بين يدي نجواي درهماً ثم نسِختْ ، فلم يعمل بها أحدٌ فنزلت {أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ...} رواه الحاكم في مستدركه 2 / 524 برقم ( 3794 ) . وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي
[ الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام - ]
الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام
المؤلف:
أبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي (224هـ).
ج1ص411
389 -
أخبرنا علي قال : حدثنا أبو عبيد ق ال : حدثنا عبد الله بن إدريس ، عن ليث ، عن مجاهد قال : قال علي رضي الله عنه : إن « في كتاب الله عز وجل لآية ما عمل بها أحدقبلي ولا يعمل بها أحد بعدي ، كان لي دينار فصرفته ، فكنت إذا ناجيت (1) رسول الله صلى الله عليه تصدقت بدرهم حتى نفد ثم نسخت »
أخبرنا علي قال : حدثنا أبو عبيد قال : حدثنا حجاج عن ابن جريج في هذه الآية قال : نهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم حتى يتصدقوا فلم يناجه أحد إلا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فقدم دينارا تصدق به ، ثم أنزلت الرخصة ، فقال : أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات يقول : « أشق عليكم تقديم الصدقة ؟ » قال : « فوضعت عنهم وأمروا بمناجاة رسول الله صلى الله عليه بغير صدقة حين شق ذلك عليهم »
التحبير شرح التحرير في أصول الفقه
علاء الدين أبي الحسن علي بن سليمان المرداوي الحنبلي
سنة الولادة 817 هـ/ سنة الوفاة 885 هـ
تحقيق د. عبد الرحمن الجبرين، د. عوض القرني، د. أحمد السراح
الناشر مكتبة الرشد
سنة النشر 1421هـ - 2000م
مكان النشر السعودية / الرياض
عدد الأجزاء 8
ج6ص3032
ومثال الثاني : ما نسخ حكمه وبقي لفظه عكس الذي قبله : آية المناجاة والصدقة بين يديها ، ولم يعمل بهذه الآية إلا علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -
الكتاب :
تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري
تأليف / جمال الدين عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي
دار النشر / دار ابن خزيمة - الرياض - 1414هـ
الطبعة : الأولى
عدد الأجزاء / 4
تحقيق : عبد الله بن عبد الرحمن السعد
الكتاب موافق للمطبوع
ج3ص431
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى ( يأيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) الآية قال كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فناجيت النبي {صلى الله عليه وسلم} فكنت كلما ناجيته قدمت بين يدي نجواي درهما ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية وقال حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
انتهى
ورواه ابن أبي شيبة في مسنده ثنا عبد الله بن إدريس عن ليث عن مجاهد قال قال علي فذكره بلفظ المصنف
الكتاب :
شرح صحيح البخارى ـ لابن بطال
المؤلف :
أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك بن بطال البكري القرطبي
دار النشر :
مكتبة الرشد - السعودية / الرياض - 1423هـ - 2003م
الطبعة :
الثانية
تحقيق :
أبو تميم ياسر بن إبراهيم
عدد الأجزاء / 10
ج3ص416
يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقة ) [ المجادلة : 12 ] شق عليهم العمل بها ، فنسخت عنهم بقوله : ( فإذا لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ) [ المجادلة : 13 ] . وقال على بن أبى طالب : إن فى كتاب الله آية
ما عمل بها أحد قبلى ، ولا يعمل بها أحد بعدى ، كان لى دينار فصرفته ، فكنت إذا ناجيت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) تصدقت بدرهم حتى نفذ ، ثم نسخت .
الكتاب :
المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني
مصدر الكتاب :
موقع جامع الحديث
ج10ص471
3842 -وقال إسحاق : نا جرير ، عن ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد ، قال : قال علي : إن « في كتاب الله لآية ، ما عمل بها أحد قبلي ، ولا يعمل بها أحد بعدي ، آية النجوى : يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة (1) إلى آخر الآية قال : كان عندي دينار بعته بعشرة دراهم ، فناجيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فكنت كلما ناجيته قدمت بين يدي نجواي درهما ، ثم نسخت ، فلم يعمل بها أحد ، فنزلت أبو بكر : أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات (2) إلى آخر الآية » رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، عن عبد الله بن إدريس ، عن ليث ، به قلت : رواه الترمذي من طريق علي بن علقمة ، عن علي رضي الله عنه بغير هذا السياق
الكتاب :
صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان
المؤلف :
محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن مَعْبدَ، التميمي، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى : 354هـ)
ترتيب :
علي بن بلبان بن عبد الله، علاء الدين الفارسي، المنعوت بالأمير(المتوفى : 739هـ)
الناشر :
مؤسسة الرسالة
مصدر الكتاب :
موقع مكتبة المدينة الرقمية
ج15ص391
6942 -
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد أبو صخرة ببغداد بين الصورين، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار، قال: حدثنا قاسم بن يزيد الجرمي، عن سفيان الثوري، عن عثمان الثقفي، عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني، عن علي بن علقمة الأنماري
عن علي بن أبي طالب قال: لما نزلت هذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} [المجادلة:12] قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: "يا علي، مرهم أن يتصدقوا" ، قال: يا رسول الله، بكم؟ قال: "بدينار" قال: لا يطيقونه، قال: "فبنصف دينار" قال: لا يطيقونه، قال: "فبكم؟" قال: بشعيرة، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: "إنك لزهيد" ، قال: فأنزل الله {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [المجادلة:13]، قال: فكان علي يقول: بي خفف عن هذه الأمة "1
الكتاب :
نواسخ القرآن [يتضمن الكتاب مناقشة ما يزيد على 240 قضية قرآنية في 62 سورة]
المؤلف :
جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى : 597هـ)
تحقيق :
محمد أشرف علي المليباري، وأصله رسالة ماجستير - الجامعة الإسلامية - الدراسات العليا - التفسير - 1401هـ
تاريخ النشر:
1404هـ ، 1984م
مصدر الكتاب :
موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
ج2ص13
أخبرنا علي بن أبي عمر، قال: أبنا علي بن أيوب قال: أبنا أبو علي بن شاذان، قال: بنا أحمد بن إسحاق بن بنجاب، قال: بنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، قال: بنا سعيد [بن سليمان] (1) قال: بنا أبو شهاب عن ليث عن مجاهد، قال: قال علي بن أبي طالب آية في كتاب الله - عز وجل -
ما عمل بها أحد من الناس غيري آية النجوى، كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم فكلما أردت أن أناجي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تصدقت بدرهم، فما عمل بها أحد [قبلي] (2) ولا بعدي
الكتاب :
تفسير القرآن العظيم
المؤلف :
أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي (المتوفى : 774هـ)
المحقق :
سامي بن محمد سلامة
الناشر :
دار طيبة للنشر والتوزيع
الطبعة :
الثانية 1420هـ - 1999 م
عدد الأجزاء :
8
مصدر الكتاب :
موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
ج8ص51
وقال سعيد [بن أبي عروبة] عن قتاده ومقاتل ابن حيان: سأل الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى أحفوه بالمسألة، فقطعهم الله بهذه الآية، فكان الرجل منهم إذا كانت له الحاجة إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فلا يستطيع أن يقضيها حتى يقدم بين يديه صدقة، فاشتد ذلك عليهم، فأنزل الله الرخصة بعد ذلك: { فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
وقال مَعْمَر، عن قتادة: { إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً } إنها منسوخة: ما كانت إلا ساعة من نهار. وهكذا روى عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن أيوب، عن مجاهد قال علي:
ما عمل بها أحد غيري حتى نسخت وأحسبه قال: وما كانت إلا ساعة.
الكتاب :
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني
المؤلف :
شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى : 1270هـ)
مصدر الكتاب :
موقع التفاسير
ج20ص391
أخرج الترمذي وحسنه . وجماعة عن علي كرم الله تعالى وجهه قال : لما نزلت { خَبِيرٌ يأَيُّهَا الذين ءامَنُواْ إِذَا ناجيتم } الخ قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : « ما ترى في دينار؟ قلت : لا يطيقونه ، قال : نصف دينار؟ قلت : لا يطيقونه ، قال : فكم؟ قلت : شعيرة ، قال : فإنك لزهيد » فلما نزلت { أَءشْفَقْتُمْ } [ المجادلة : 13 ] الآية قال صلى الله عليه وسلم : « خفف الله عن هذه الأمة » ولم يعمل بها على المشهور غيره كرم الله تعالى وجهه ، أخرج الحاكم وصححه . وابن المنذر . وعبد بن حميد . وغيرهم عنه كرم الله تعالى وجهه أنه قال : إن في كتاب الله تعالى لآية
ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى { خَبِيرٌ يأَيُّهَا الذين ءامَنُواْ إِذَا ناجيتم الرسول } الخ كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فكنت كلما ناجيت النبي صلى الله عليه وسلم قدمت بين يدي نجواي درهماً ثم نسخت فلم يعمل بها أحد ، فنزلت { أَءشْفَقْتُمْ } الآية
الكتاب :
أنوار التنزيل وأسرار التأويل المعروف بتفسير البيضاوي
المؤلف :
ناصرالدين أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي (المتوفى : 685هـ)
مصدر الكتاب :
موقع التفاسير
ج5ص278
وعن على كرم الله وجهه إن في كتاب الله آية
ما عمل بها أحد غيري ، كان لي دينار فصرفته فكنت إذا ناجيته تصدقت بدرهم . وهو على القول بالوجوب لا يقدح في غيره فلعله لم يتفق للأغنياء مناجاة في مدة بقائه ، إذ روي أنه لم يبق إلا عشراً وقيل إلا ساعة . { ذلك } أي ذلك التصدق . { خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ } أي لانْفُسِكُم من الريبة وحب المال وهو يشعر بالندبية لكن قوله : { فإن لَمْ تَجُِدُوا فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَحِيم } أي لمن لم يجده حيث رخص له في المناجاة بلا تصدق أدل على الوجوب .
{ أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نجواكم صدقات } أخفتم الفقر من تقديم الصدقة أو أخفتم التقديم لما يعدكم الشيطان عليه من الفقر
الان السؤال: اين ادعائكم ان ابوبكر نصر الرسول بماله؟
ولماذا اشفق من النفقة؟؟؟؟؟؟
هل هذا هو الشيطان الذي
كان يحذر ابوبكر من اعترائه له
ان له شيطان يعتريه
هل هذا هو نفس الشيطان او له شياطين اخرى؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم ايها القريشي .....
يلله نريد نسمع نياح الثكالى لسلفين .... حتى اليهود والنصارى من تناقشهم ما ينكرون مافي كتبهم واقوال علمائهم الا هولاء العجماوات السلفية يكذبون على علائمهم وفوقها ما يدرون شي لعنكم الله يا علام الضلال ضللتم هولاء المساكين اتقوا الله في انفسكم يا سلفين وارجعوا الى رشدكم