استاذنا الفاضل
دائما ما اراها عندنا كما تقول الاخت الكريمة نور ( عرب)
نجد انفسنا نطيل في النقاش والحوار لكن قلما نخرج بحل واذا خرجنا بحل لا نجد التطبيق
قد يكون المذكور بوجهة نظري القاصرة بالظفر بذات الدين ومن ترضون دينه وخلقه
ليكون سببا مكللا بالاستقرار والسعادة الزوجية ولانتاج الثمرة الطيبة المباركة
و كثيرا ما نسمع بقصص من الشباب ممن لا يكون بالالتزام على الصلاة و الواجبات الشرعية او المستحبات
لكن يرزقه الله بفتاة ذات دين وخلق فتكون هي المعدل والمقوم لحياة هذا الشاب
والعكس كذلك
هناك امور لن يتقبلها الانسان وفق الضوابط الموجودة لتزويج ابنه او ابنته
فلن أقبل لابنتي بشارب خمر معروف بفسقه
وكذلك لن اقبل بفتاة مخدوشة الحياء ان تكون زوجة
بعض الاخطاء هناك تقويم لها ويسترجى منها الصلاح
اللهم صل على محمد وآل محمد
و منكم ان شاء الله والمؤمنين نلقى الفائدة
انا اعتقد ان الخلل في واقع مجتمعاتنا بشكل عام ... و ليس في الفرد ذاته .. المجتمع عندنا في اغلب الاحيان مجتمع ناقد لكل صغيره و كبيره .. و هو مجتمع في الاعم الاغلب غير اصلاحي ... و انما مجتمع ناقد لاذع النقد لكل ما يرى او سمع .. و مجتمع يبالغ دائماً بنشر الاخبار السيئه عن بعضه البعض ... و يهمل في غالب الاحيان نشر فضائل بعضه البعض ... مجتمع قرييييييب جداً من الاعراف الفاسده و النوازع الشخصيه ... و بعييييد كل البعد عن الاسلام !!!! ربما يرى احدكم نضره تشائميه بين طيات حروفي ... لكن للاسف هذا واقع المحيط العربي بشكل عام .. الا من رحم ربي .....
الاسباب :
حسب اعتقادي ان الفساد الفكري الذي تعيشه مجتمعاتنا ناتج عن عدة اسباب
اولها البطون التي لا يهمها أحرامٌ ما هضَمت ام حلال !!! و كلنا نعلم ان ناتج اكل الحرام له تأثير مباشر على الابناء الذين هم حجر اساس بناء المجتمع ..
ثانيها .. المجتمع ال لا حليم ال لا مسامح ال لا رحيم ... اي ان المرأه او الرجل الذي يقوم بعمل خطأ ما تلتصق به هذه التهمه الى ما بعد القبر .. و هذا الامر لا يمت الى شريعتنا السمحاااااااااااااااء بصله !! كما هو معلوم .. و هنا اود منكم الالتفات الى امر مهم جداً الا و هو شكر الله على نعمة الستر .. اننا جميعاً نقرأ يوم الخميس هذا الدعاء - ضمن دعاء كميل - و لا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سري --- اذا كنا نعتقد بما نقرأ -- فمن باب اولى ان لا ننشر عيوب الناس في ما بيننا .. و ان كاااااان و لا بد من الغيبه البغيضه .. وفرض المحال ليس محال .. فمن العيب ان نضع على عيوب الناس و فضائحهم بعض البهارات و المبالغااااات التي تتسبب ربما بتشويه سمعة الناس و ربما تتسبب بعدم زواج ذلك الشاب او تلك الفتاة .. لا اطيل عليكم حديثي اخواني و اخواتي .. الاسلام ليس فيه تناقض او خلل في القواعد كما توحي مضامين اسئله العزيز المشرف العقائدي الهادفه ! ... في اعتقادي القاصر ان الخلل في مجتمعنا الغير اصلاحي .. الظالم .. الذي لا يحاول اصلاح الفاسد .. و ربما يقول احدكم ان من الظلم ان ننسى المبلغين و الاعلام الشيعي .. اقول هذا صحيح اعزائي هذا الامر لا يمكن انكاره و لولاه لما بقيت ولا حتى هذه الثله القليله الملتزمه بالاسلام الحقيقي .. ولكن الفيض الطاغي ... عمَّ على الغيض القليل ..
بسم الله الرحمن الرحبم
سسسسسسسسسسسس
الحديث نبوي
وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى
يعني انه واجب التطبيق
ومن الحديث نتبين ان الذي يبحث عن راحة باله
والفوز بالدنيا والاخرة هو الظفر بذات الدين
لانه المتدينه تكون عونآ لزوجها ولااولادها
في كل شي’’’’
هنا لايقول ان لاتأخذ الجميلة او ذات النسب او الغنية
ولكن يفضل على كلهن المتدينه المؤمنه ولا يهم ان تكون فيها الصفات
الباقيه ام لا توجد
وبالنسبه للشاب
حتى نسعى للكمال في العلاقة الزوجيه
يجب ان نتأكد من ان الشاب متدين
قبل ان نطلب المهر العالي ووووو
ويمكن ان نقول
الطيبين للطيبات والخبيثون للخبيثات
واذا ما جمع النقيضان فانها لا محاله سيفترقان عاجلآ ام آجلآ
وسيتشرد الاطفال ونخلق بيئه غير صحية
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.
موضوع ممتاز يناقش مشاكل قائمة في المجتمع ومن واقع تجربة خاضها أخي ألخص رأيي :
أن اختيار الفتاة يكون على اساس الاصل والتوافق الديني و الثقافي والاجتماعي. فان لم يحدث ذلك فان المعاناة ستكون من نصيب الزوج الذي يحاول أن يغير من طبعها فيجد أن الطبع يغلب على التطبع ويجني ثمار ذلك في أبناؤه الذين يعجز عن محو التأثيرات السلبية للأم وأهلها عليهم خاصة ان كانت الام من مستوي ثقافى متدني والدين عندهم ليس من الأساسيات وهذا موجود في بعض الأسر ، وفي هذه الحالة يكون هناك احتمالين اما أن يتنازل الزوج باسم الحب الذي دعاه لمثل هذا الزواج عن بعض مبادئه أو يكون قوي الشخصيه فيرفض هذا التنازل ويحاول فرض كل مايراه صحيح دينيا ،فيجد نفسه يرفض معظم حياته ويندم كثيرا ،
أخي الكريم أنا ادهش كثيرا من التفكير من منطلق من لغير ذات الدين لأن القرآن الكريم يقول (الطيبون للطيبات) ويقول أيضا (الخبيثون للخبيثات)
يعني الله عادل في حكمه وان كان هذا التساؤل من باب عاطفة الحب فهذه عاطفة وقتيه سرعان ما تنطفئ وخاصة أنها غير مبنية على أساس يدعمها وهو التكافؤ الديني والثقافي والاجتماعي.
بصراحة أنا كلى عجب من المجتمعات التي تحظى بنسبة جيدة من الشيعة الذين يمارسون عقائدهم بحرية ولا يفكرون في أن يحصلوا على روح الحياه بأن ينعموا بأسرة متدينة وزوجة مؤمنة
(عندها أساس الايمان مش لازم فقيهه ) .
ماذا تقولوا للفتيات المؤمنات في البلاد الاخرى اللائى يمارسن التقية ويرغبون في الزواج من مؤمنين مواليين ويرفضون ما سوى ذلك مع أن الوصول لهذا ضرب من ضروب المحال الا اذا اراد الله ، أخي الكريم رأيي لكل مقدم على الزواج أساس الزواج وجود أساس ديني ما دام الشاب الراغب في الزواج متدين.