أن رجلا أتى عمر فقال : إني أجنبت فلم أجد ماء . فقال : لا تصل . فقال عمار : أما تذكر ، يا أمير المؤمنين ! إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا . فلم نجد ماء . فأما أنت فلم تصل . وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت . فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم " إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض . ثم تنفخ . ثم تمسح بهما وجهك وكفيك " فقال عمر : اتق الله . يا عمار ! قال : إن شئت لم أحدث به . قال الحكم : وحدثنيه ابن عبدالرحمن بن أبزي عن أبيه ، مثل حديث ذر . قال : وحدثني سلمة عن ذر ، في هذا الإسناد الذي ذكر الحكم . فقال عمر : نوليك ما توليت . وفي رواية : أن رجلا أتى عمر فقال : إني أجنبت فلم أجد ماء . وساق الحديث . وزاد فيه : قال عمار : يا أمير المؤمنين ! إن شئت ، لما جعل الله علي من حقك ، لا أحدث به أحدا .
الراوي: عبدالرحمن بن أبزى المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 368
خلاصة حكم المحدث: صحيح
عن عمر أنه سئل عن الرجل يجنب في السفر فلا يجد الماء ، فقال : لا يصلي حتى يجد الماء ، فقال له عمار : يا أمير المؤمنين أما تذكر إذ كنت أنا وأنت في الإبل فأجنبنا ، فأما أنا فتمرغت كما تمرغ الدابة وأما أنت فلم تصل فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه واله وسلم فقال : إنما يكفيك هكذا ، وضرب بيديه الأرض فمسح بهما وجهه وكفيه ، فقال له عمر : اتق الله يا عمار ، فقال : إن شئت لم أحدث به ، فقال : بل نوليك من ذلك ما توليت الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 20/243
خلاصة حكم المحدث: مشهور
ذكر الشافعي في الأم كتاب الطهارة الجزء 7 الصفحة 9: عن عمر بن الخطاب أن عمار بن ياسر روى : أن النبي (صل الله عليه واله) أمر الجنب أن يتيمم فأنكر ذلك عليه وأقام عمر على أن لا يتيمم الجنب وأقام على ذلك مع عمر إبن مسعود وتأولا قول الله عز وجل : وإن كنتم جنباً فاطهروا ، قال : نعم !!.
اخرج الحديث وصححه الكثير من علماء اهل السنة بصور مختلفه منهم
صحيح البخاري كتاب التيمم
سنن النسائي كتاب الطهارة وقد صححه الالباني فقال صحيح دون: "الذراع" الصواب "كفيه"
وفي صفحة 311 و صفحة 318 في سنن النسائي قال الشيخ الالباني انه صحيح
المتقي الهندي في كنز العمال الجزء 9 الصفحة 599
التمهيد لابن عبد البر الجزء 19 الصفحة 273 وقال عنه روي حديث عمار عنه من طرق كثيرة
صحيح ابن ماجة الصفحة 467 وقال الشيخ الالباني انه صحيح
سنن ابي داوود الصفحة 322 : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] وفي تحقيق الالباني للكتاب قال عن الحديث انه صحيح إلا قوله: "إلى نصف الذراع" فإنه شاذ
مستوى علم وفقه عمر بن الخطاب
العرض العادي
