حذف موقع "إسلام ويب"، الذي يديره مركز الفتاوى التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر، فتواه القديمة التي كانت تجيز حرق الإنسان، بعد ساعات من حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة من قبل تنظيم "داعش" أمس الثلاثاء.
وكانت الفتوى الأولى بعنوان "حكم التعذيب بالنار"، والمنشورة في 17/6/2009، فعند الدخول عليها تظهر رسالة أن الفتوى رقم 123722 غير موجودة.
ومع البحث عبر المواقع الأخرى التي تناقلت فتوى مركز الفتاوى، تبين أن الفتوى وصلت إلى أن جواز العقاب بالنار إذا كان ذلك ردا لفعل مماثل.
والفتوى الثانية حملت عنوان "تحريق أبى بكر الصديق لإياس بن عبد ياليل"، والمنشورة في 7/2/2006 وعند الدخول عليها أيضا تظهر رسالة أن الفتوى رقم 71480 غير موجودة.
ومع البحث عبر المواقع الأخرى التي تناقلت فتوى مركز الفتاوى، تبين أن الفتوى وصلت إلى أن إياس كان يستحق الحرق، وأن الله سيجازي أبي بكر الصديق خيرا عن حرقه له، وأوضحت أن الحرق وإن كان ممنوعا فإن له استثناءات.
حتى لو فرضنا حذفوا هذه الفتوى او تلك .. وكتبهم المليئة بهذه الجرائم وتحليلهم لها ؟ اين سيذهبون بها ؟
مثال :
* جاء في نيل الأوطار للشوكاني [باب الكف عن المثلة والتحريق وقطع الشجر وهدم العمران إلا لحاجة ومصلحة] في شرح حديث أبي هريرة، أنه قال: (بعثنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم في بعث فقال: إن وجدتم فلانًا وفلانًا لرجلين فأحرقوهما بالنار ثم قال حين أردنا الخروج إني كنت أمرتكم أن تحرقوا فلانًا وفلانًا وإن النار لا يعذب بها إلا اللّه فإن وجدتموهما فاقتلوهما) [رواه أحمد والبخاري وأبو داود والترمذي].
* وفي "فتح الباري" قال المهلب: (ليس هذا النهي على التحريم بل على سبيل التواضع، ويدل على جواز التحريق فعل الصحابة، وقد سمل النبي صلى الله عليه وسلم أعين العرنيين بالحديد المحمي، وقد حرق أبو بكر البغاة بالنار بحضرة الصحابة، وحرق خالد بن الوليد بالنار ناسا من أهل الردة، وأكثر علماء المدينة يجيزون تحريق الحصون والمراكب على أهلها قاله النووي والأوزاعي).
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،
احسنتم تقوى القلوب ايتها الفاضلة نعم اقتناصة جدا رائعة هم يريدون ان يغطوا على مذهبهم الذي بني على الإرهاب نجد ان حتى الترقيع للمجرم وهو لا يقل خطرا عن فعل الدواعش بل هو أساس الفكر الإرهابي لو قال شيعي فلان من الصحابة ليس مؤمن وساقطة عدالته للأسباب التالية قتل عمدا او بغض اهل البيت او أي شي قامت الدنيا ويجب ان تستغفر لأنه صحابي يحق له ان يفعل ما يريد !!! هذا الفكر الي تربوا عليه اخطر من الدواعش بألف مره ؟؟
حتى في احد الصحف نقلوا اخبارا من التويتر ان مسألة القتل بالحرق هي محل جدل واسع بين الفقهاء ويأتون بالنهاية يصرخون بصوت عالي نحن براء من داعش ولا يمثلنا !!
منذ أسابيع أصدر الأزهر فتوى بتحريم تكفير داعش وبالأمس أصدروا فتوى بتقطيع أرجلهم وأيديهم أحياء.
ليس الاشكال في التكفير و تقطيع الأيدي والأرجل ولكن أين كان الموقف من جرائم الدواعش قبل الحرق.
فالمفصل هو حرق الطيار
فما الذي رجح كفة الطيار على كفة داعش في ميزان الاسلام الأزهري ؟
فقاعدة الحرق موجودة سابقا ولم يلتفت اليها قبل الحرق كما لم يشار اليها بعده
فهل ميزان الاسلام الأزهري يثمن أيضا انتماء ما يفتى عليه بحيث يتضائل وزن من ينتمي الى داعش أمام وزن من ينتمي الى التحالف؟
واذا كان دم المسلم لا ينتمي لا الى هذا ولا ذاك فلا يوجد ما يوزن به في الميزان
احسنتم ، موضوع مهم
هذه الفتوی موجود عند الوهابیة و بالتاکید مع حذف الفتوی من مواقعهم ما یقدرون یمحون اثرهم من هذه الجریمة هذه الجریمة ما کانت لاول مرة و لم تکن الأخیرة و فی سنة و نص قبل جبهة النصرة قامت بحرق الأکراد
الفكر السني المليئ بالتناقضات والتطرف في طريقه الى الزوال . والاحداث جعلت الناس الان تفكر بالالتحاق بركب نهج اهل البيت عليهم السلام.والوهابية والسلفية اليوم في اتعس فتراتها
اخوتي المختصين في العقائد اضربوا عقائدهم بقوة فلم يعد لهم اليوم من منجد ومخلص. واسحبوا منهم ما استطعتم الى البيت الشيعي الامن .
عابر سبيل سني احسنت فعلا كما ذكرت الازهر كان اصدر فتوى بعدم تكفير داعش والآن يطلبون بقطع أيديهم وارجلهم ؟ !! واضحة مثل الشمس هم لعبة بيد الحكومات الازهر منتهي من زمان ماله أي اعتبار
واالاخ الفاضل متيم كربلاء نسأل الله ان يرزقنا واياك زيارة ضريح الامام الحسين صلوات الله عليه
التناقضات في مذهبهم منذ ان ظهر في خلافة معاوية عليه من الله ما يستحق صدقني هم ليسوا بحاجة ان يأتي أي شخص يهدم مذهبهم واقع الحال يقول يأكلون بعضهم البعض !!
الأخ متيم كربلاء تعليقك صحيح وما هذا الا مثال واحد
والامثلة المعاصرة كثيرة لا حصر لدى جميع المذاهب السنية المرتبطة بالسياسة
وهذا ليس انحراف في النهج السلفي بل تأكيد لهذا النهج فهم يختلفون حتى مع نهجهم السلفي
والقوم هم ابناء القوم وما يحدث الآن و ما سيحدث في المستقبل انما هو يحاكي ما قد حدث في الماضي من احداث مشابهة حرفت العقيدة والفقه والاحاديث والتاريخ.
و اذا تسألني ما موقف الانسان السني أمام هذا الوضع فأنا لا أملك الا جوابا واحدا ومنطقيا وصريحا.
فمثل هذه العقيدة الله ورسوله منها براء
و ما عبدوا الله عن عقيدة ولا صلوا على النبي عن معرفة بل فقط لأن هذا ما قال لهم آباؤهم و أسيادهم و ما كانوا ينقلون الا أكاذيب.
اذن اليس هذا دين كل من انحرف عن الله وهو يظن انه لا يعبد الا الله الحق من البوذية الى الهندوسية واليهودية والمسيحية.... الخ
ولا عذر لهم لأنهم تعصبوا واتبعوا هؤلاء المظلين رغم ثبوت انحرافهم ولم يستمعوا الى قول آخر فيتبعون أحسنه.