|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 78742
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 201
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-07-2013 الساعة : 10:20 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم..
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين المعصومين..
الجواب :
قلنا نحن الشيعة ووافقنا بعض كبار أهل السنّة :
إنّ كتابة الكتاب يوم الرزيّة ، واجبة على النبي عليه السلام، لكنّه من قسم الواجب المشروط بتسليم الأمّة ، وتخريجه أنّ الكتاب بركة ورحمة وهداية ، والأمّة لا تستحق هذه البركة وأمثالها إلاّ بالتسليم والطاعة ، فلما عصت النبي رفع الله تعالى عنها هذه الرحمة والبركة ..
قال الحافظ ابن حجر (في الفتح 8 : 133، دار المعرفة ، بيروت) :
وفي قوله: (فاختصموا، منهم من يقول: قربوا يكتب لكم النبي) ما يشعر بأن بعضهم كان مصمماً على الامتثال، والرد على من امتنع منهم، ولما وقع منهم الاختلاف ارتفعت البركة، كما جرت العادة بذلك عند وقوع التنازع والتشاجر. وقد مضى في الصيام أنّه صلى الله عليه وسلم خرج يخبرهم بليلة القدر فرأى رجلين يختصمان فرفعت . اهــ.
قلت أنا الهاد: يقصد ..
ما أخرجه البخاري قال : أخبرنا قتيبة بن سعيد، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن حميد، حدثني أنس بن مالك، قال: أخبرني عبادة بن الصامت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يخبر بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين فقال: «إني خرجت لأخبركم بليلة القدر، وإنه تلاحى فلان وفلان، فرفعت».
|
بما انه لم يكتبه لم يكن واجبا من الاصل .. فتركه له دليل على ذلك
والا قد ترك كتابة الكتاب في موقف اخر
صحيح مسلم
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ لِي رَسُولُ الـلَّهِ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ ادْعِي لِي أَبَا بَكْرٍ أَبَاكِ وَأَخَاكِ حَتَّى أَكْتُبَ كِتَابًا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَمَنَّى مُتَمَنٍّ وَيَقُولُ قَائِلٌ أَنَا أَوْلَى وَيَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَّاأَبَا بَكْرٍ
ولم يثبت انه كتبه ...
فتركه دليل على عدم وجوبه
لان الواجب لايسقط حكم وجوبه بعدم التسليم بل لانه ليس بواجب من الاصل
ولايجوز القياس على فعل آخر الا بدليل يظهر انه كان وجبا
وليلة القدر ليس فيها عمل واجب لتكون معرفتها واجب على المسلمين حتى تستشهد بها
|
|
|
|
|