|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 21114
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 50
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
خال عمار الحكيم:شبكة الاعلام العراقي الى متى يهدر المال الع
بتاريخ : 28-08-2008 الساعة : 01:31 PM
شبكة الاعلام العراقي الى متى يهدر المال العام
كتابات - ستار عباس الحسيني
هل سمعتم يوما ان فاتورة تلفون موبايل عراقنا تصل الى ثمانية الاف دولار في شهر واحد، ربما لم تسمعوا ولكن اعلموا ان هذا الامر قد حصل في شبكة الاعلام العراقي الممولة من المال العام، أي هذا المال الذي يقتطع من دافعي الضرائب من موظفي الدولة المساكين الذين يذهبون الى عملهم في سيارة الكية وهم معرضون في أي لحة ان تفجر عليهم سيارة مفخخة او عبوة ناسفة ورشقة بالرصاص كما حصل كثيرا لسيارات نقل الموطفين.
الفاتورة التي تحمل الرقم ثمانية الاف دولار امريكي صادرة عن شركة عراقنا للهاتف النقال فرع العرصات في بغداد، وهي مخصصة للرقم الخاص بالدلوعة الاعلامية الفلتة التي لا تعرف عناصر الخير ولا تعي من الادارة والاعلام والسياسية وصاحبت الفاتورة سهاد اسماعيل مديرة مكتب قناة العراقية في القاهرة.
ان مجملة المبلغ المطلوب حاليا من شركة عراقنا على شبكة الاعلام العراقي للشهر الفائت هو خمسة واربعون الف دولار امريكي، فقط فاتورة تلفون سهاد اسماعيل منها ثمانية الاف دولار.
والسؤال هنا لماذا الثمانية الاف دولار.
ان نشاط مكتب القاهرة ينحصر شهريا على برنامج واحد احد يسمى اكشن العراقية تقدمه سهاد وهو عبارة عن لقاءات مع الفنانين المصريين، وطبعا كل فنان لا يرضة باقل من الف وخمسمائة دولار على الحلقة الواحدة، يرافق هذا الامر ان للفاتنة سهاد موبايل اخر في القاهرة والله اعلم كم تبلغ فاتورته شهريا، طبعا ناهيكم عن ايجار شقة بمساحة 300م في منطقة الدوقي وسط القاهرة، ومرتبات الكادر الذي يعمل هناك، وهذا الراتب لا علاقة له بالراتب الاسمي الذي لا زال يصرف من بغداد.
وحين يتم انتاج برنامج اكشن العراقية يتم ارساله عبر وكالة أي بي تي ان العالمية وسعر الارسال هو اربعة الاف دولار على الساعة الواحدة.
كان بامكان شراء مثل هكذا برامج من أي شركة انتاج وباسعار اقل بكثير من الكلفة الانتاجية لهذا البرنامج، وكان بالامكان ايضا تجنب كل هذه المصاريف على مكتب هزيل وضعيف تقوده سهاد اسماعيل في عاصمة الدول العربية.
ايها السادة العراقيون يا ايها الذين امنوا وصبروا وجاهدوا وناضلوا وشافوا المر والى الان لم يتذوقوا طعم الحلو، سارعوا للاقاء القبض على من يهدر اموالكم على صويحبات يوسف، ساعروا والا ستصبحون يوما لن تجدوا لترا واحدا من النفط تبيعونه لشراء حبة اسبرين لمرضانا الذين لا يجدون سريا ادميا مناسبا يلقون عليه جسدهم حين يخرجون من غرفة العمليات.
كم سرير يمكن شراءه بمبلغ الثمانية الاف دولار.
اتقدم الى مجلس النواب الموقر ومجلس الوزراء المحترم وهيئة النزاهة.. بنداء استغاثة، ان من يريد ان يعرف حقيقة ما اقول فما عليه سوى مخاطبة شبكة الاعلام العراقية لمعرفة حقيقة ما اقول او مخاطبة اللجنة المالية في شبكة الاعلام العراقي.
الذي عرفناه ثمانية الاف دولار ام الذي لا نعرفه فالله اعلم.فشكرا للسيد عمار وابن اخته على الحرص على المال العام .
منــــــــــقول
|
|
|
|
|