هل الذي سيقال فيه مات او هلك اليماني ام الامام عليه السلام ؟
بتاريخ : 13-09-2013 الساعة : 12:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل الذي سيقال فيه مات او هلك
اليماني ام الامام عليه السلام ؟
نجد ان بعض الروايات تشير الى ان هناك شخص مهم في عصر خروج الامام المهدي (عليه السلام) سيقال فيه مات او هلك. ومن هذه الروايات تلك الواردة عن ابي الجارود عن ابي جعفر (عليه السلام) قال قال لي : يا ابا الجارود ، اذا دار الفلك وقالوا : مات او هلك، وبأي واد سلك، وقال الطالب له : انى يكون ذلك وقد بليت عظامه فعند ذلك فأرتجوه، واذا سمعتم به فاتوه ولو حبوا على الثلج ) غيبة النعماني. وهذه الرواية الشريفة تتحدث عن الشيعة خاصة بدليل الرواية الواردة عن عبد الكريم قال ذكر عن ابي عبد الله (عليه السلام) القائم، فقال : انى يكون ذلك ولم يستدر الفلك حتى يقال مات اوهلك، في اي واد سلك ؟ فقلت :وما استدارة الفلك ؟ فقال :اختلاف الشيعة بينهم ) غيبة النعماني. فمن غير المعقول ان يقول الشيعة مات اوهلك، في اي واد سلك في الامام (عليه السلام)، فهذه الرواية تخص الشيعة و الدليل هو انه لما سئل الامام عن معنى استدارة الفلك فاجاب (اختلاف الشيعة بينهم )، فالفلك هنا هم الشيعة، وكذلك لا ينطبق ذلك على باقي المسلمين الذين لايعتقدون بولادة الامام (عليه السلام) فضلا عن غيبته. فهل من المنطقي ان يقول الشيعة ذلك وهم يؤمنون ان الامام (عليه السلام) غائب وانه حي يخرج في اخر الزمان. ولكن الاكثر احتمالا وهو الحق ان شاء الله ان الشخص الذي يقال عنه مات او هلك باي واد سلك هو شخص اخرغير الامام (عليه السلام) والدليل الرواية التي تقول (واذا سمعتم فاتوه ولوحبوا على الثلج )، قال رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم) ( تجيء الرايات السود من قبل المشرق كأن قلوبهم زبر الحديد، فمن سمع بهم فليأتهم ولوحبوا على الثلج )، وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال اذا رايتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فاتوها ولو حبوا فان فيها خليفة الله المهدي ). فمن الواضح والله اعلم ان المعني بذلك هو قائد الرايات السود التي تاتي من خراسان والذي يلقب بالخليفة المهدي وهوالمهدي الحسني وليس الامام المهدي (عليه السلام)، لان الامام المهدي(عليه السلام) يخرج من مكة وليس من خراسان كما هو معلوم، ولقد ورد في رواية اخرى عن المفضل بن عمر قال سمعت ابا عبد الله (عليه السلام) يقول :ان لصاحب هذا الامرغيبتين ، يرجع في احدهما الى اهله ،والاخرى يقال :هلك في اي واد سلك ...)، وهذا ما يؤيد ماذهبنا اليه فالامام المهدي (عليه السلام) له غيبتان (الصغرى والكبرى) ولكنه لم يرجع في الاولى الى اهله بل انه بعد انتهاء الغيبة الصغرى وقعت الغيبة الكبرى مباشرة، فلم يعد الى اهله (عليه السلام).
ولعل قول امير المؤمنين (عليه السلام) هو الفصل في هذه المسالة كما في الرواية: عن امير المؤمنين (عليه السلام) (العجب كل العجب بين جمادي ورجب فقام رجل فقال يا امير المؤمنين ماهذا العجب الذي لاتزال تعجب منه فقال ثكلتك امك واي عجب اعجب من اموات يضربون كل عدو لله ولرسوله ولاهل بيته وذلك تأويل هذه الاية ((يايها الذين امنوا لاتتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الاخرة كما يئس الكفار من اصحاب القبور )) فاذا اشتد القتل قلتم مات اوهلك اواي واد سلك ). فالرواية كما هو واضح يتحقق مصداقها بين جمادي ورجب، و نستطيع ان نعد هذا الامر كعلامة لظهور الامام (عليه السلام) والعلامات كما هو معلوم تسبق قيام الامام (عليه السلام) وفيها دلالة على اشارة لقرب الظهور المقدس، ولان صاحب الرايات السود الذي امرنا بالالتحاق به يخرج قبل الامام (عليه السلام) هذا اولا. وثانيا ان امير المؤمنين (عليه السلام) يخبرنا في الرواية عن وجود قتال وقتل وفي اثناء هذا القتال يغيب الشخص المقصود فعندئذ يقال عنه مات او هلك باي واد سلك !!! وكما هو واضح انه يغيب عند نشوب القتال !!! وهذا مالا يستقيم مع حمل الرواية على الامام المهدي (عليه السلام) لانه في هذا الوقت غائب كما انه لم يثبت في روايات اهل البيت (عليهم السلام) انه يخرج ثم يغيب مرة اخرى. فالشخص المقصود هو شخص اخر غير الامام المهدي(عليه السلام) وهو صاحب دعوة الامام (عليه السلام) السيد اليماني الذي يقوم باعلان الثورة في الكوفة على الظالمين من بني العباس اخر حكام العراق، فهو صاحب راية الهدى ووزير الامام المهدي (عليه السلام) وهو امير جيش الغضب فهو من تطلبه دولة بني العباس وتحاول قتله او القبض عليه مما يضطره الى الاختفاء والغيبة في اثناء اندلاع القتال.
السلام عليكم ، الاخ الكريم الفلكي الفاطمي ،
في البداية لا ادري ان كانت هذه الرواية صحيحة السند ام لا ،
والامر الثاني اجد في تفسير الرواية التي تقول : ان لصاحب هذا الامر غيبتين ، احدهما يرجع الى اهله ، والاخرى يقال فيها مات او هلك في اي واد سلك
حيث لا يحتاج لعلعه تأويلها الى غير شخص الامام المهدي ع ، حيث ان الامام المهدي في الغيبة الصغرى لم يغب كليا ويصح فيه الرجوع الى اهله ولا اشكال ،،، واما في الغيبة الكبرى فأن قول بعض شيعته فيه مات او هلك لا يوجب ويخصص على كل الشيعة بل ما يصدق على البعض منهم ، وذالك منشأه من عضيم كبر الشده التي سيواجهونها وضعف الصبر عند الابتلاء للبعض حتى يجعل القسم منهم يشك او يتردد او يحصل له نوع يأس رغم انه يعلم اجمالا بظهور امامه ، لذالك مثل هكذا توصيف من الامام فيه تنبيه للشيعة والمنتضرين الى نوع وشدة الابتلائات وطول زمن الغيبة ، ولا يثبت على هذا الامر الا من ثبته الله ، فنرجوا الانتباه لهذه المعاني مع ما ذكرت من احتمال ،
كذالك
عبارة : خليفة الله المهدي الواردة في الرواية التي نقلتها اعلاه فهي اجدها عندي صعبة الانطباق على اليماني دون المهدي وان كانت هناك قرائن في الرواية تبين ان من ذكرت بخصوصه غير الامام لان صاحبها يأتي من غير المكان الذي نعتقده في خروج الامام المهدي ، وذالك لان عبارة خليفة الله عند ال البيت والفهم الامامي للخليفة لا ينطبق الا على من اصطفاه الله وجعله حجة على الناس ، وبذالك يصح فيه القول خليفة الله ، وهذه معاني في الاصل حقيقية لا عرفية المعنى ، فأذا اضفت اليها كلمة المهدي زادها تخصيصا ، اي خليفة الله المهدي ، الا ان يكون هذا اليماني هنا احد امرين
الاول : هو انه نفسه الامام المهدي ولكن عمله قبل الظهور سيكون بعنوان اليماني ومحل حركته ستكون على غير محلها وقت خروجه ، وهو بدوره لعله يفسر كما انت ذهبت غيبته لفترة ما عن اصحابه ليقال فيه مات او هلك ، ذالك انه يختفي ليخرج لاحقا في مكة ، ولما يخرج هناك ويشاهده البعض يقال اننا شاهدناه من قبل كما في بعض الروايات وهذا لعله ان حصل كاحتمال سيكون من اكبر المفآجئات في تحليل الروايات ولكنه صعب القبول وفيه تكليف في التأويل
الثاني ان يكون اليماني هو من اكبر اولياء الله بعد الامام المهدي في وقت الظهور ، ولا اجد مثلا من يليق به بأن يوصف بهذا الاسم الا الخضر ع ، لانه يعمل بامر الله وعلمه اللدني من جهة ، واولى من يدعوا للامام الحجة من غيره ، والله اعلم ،
بقي تفسيركم حول استدارة الفلك واختلاف الشيعة كما شرحها الامام ع : فهي ايضا لا توجب التعميم المطلق على كل الشيعة ، بل هو نفس قول الامام يثبت انه ليس الكل سوف يذهب بهذا الاتجاه لان كلمة الاختلاف تعني على الاقل رأيين او اتجاهين مختلفين في امر ما ، فأذا صدق على البعض وان كان الاكثر انه يقول مات او هلك في اي واد سلك ، فالقسم الاخر يختلف معه ويثبت على عدم تحقق ذالك فنرجوا الالتفات الى دقائق المعنى والتفسير لقول الامام ، وشكرا على جهدكم البحثي ، وارى فيكم سيدي الفاطمي قوة بحثية جيدة ولكن احب ان تصبها ليس فقط في قضية اليماني وحل الغازه فهناك الكثير من الامور العلاماتية التي تحتاج امثالكم وبغض النضر عن النتائج فأنا هنا بمحل التركيز على الملكة البحثية والتحليلية عامتا ، وشكرا
السلام عليكم ، الاخ الكريم الفلكي الفاطمي ،
في البداية لا ادري ان كانت هذه الرواية صحيحة السند ام لا ،
والامر الثاني اجد في تفسير الرواية التي تقول : ان لصاحب هذا الامر غيبتين ، احدهما يرجع الى اهله ، والاخرى يقال فيها مات او هلك في اي واد سلك
حيث لا يحتاج لعلعه تأويلها الى غير شخص الامام المهدي ع ، حيث ان الامام المهدي في الغيبة الصغرى لم يغب كليا ويصح فيه الرجوع الى اهله ولا اشكال ،،، واما في الغيبة الكبرى فأن قول بعض شيعته فيه مات او هلك لا يوجب ويخصص على كل الشيعة بل ما يصدق على البعض منهم ، وذالك منشأه من عضيم كبر الشده التي سيواجهونها وضعف الصبر عند الابتلاء للبعض حتى يجعل القسم منهم يشك او يتردد او يحصل له نوع يأس رغم انه يعلم اجمالا بظهور امامه ، لذالك مثل هكذا توصيف من الامام فيه تنبيه للشيعة والمنتضرين الى نوع وشدة الابتلائات وطول زمن الغيبة ، ولا يثبت على هذا الامر الا من ثبته الله ، فنرجوا الانتباه لهذه المعاني مع ما ذكرت من احتمال ،
كذالك
عبارة : خليفة الله المهدي الواردة في الرواية التي نقلتها اعلاه فهي اجدها عندي صعبة الانطباق على اليماني دون المهدي وان كانت هناك قرائن في الرواية تبين ان من ذكرت بخصوصه غير الامام لان صاحبها يأتي من غير المكان الذي نعتقده في خروج الامام المهدي ، وذالك لان عبارة خليفة الله عند ال البيت والفهم الامامي للخليفة لا ينطبق الا على من اصطفاه الله وجعله حجة على الناس ، وبذالك يصح فيه القول خليفة الله ، وهذه معاني في الاصل حقيقية لا عرفية المعنى ، فأذا اضفت اليها كلمة المهدي زادها تخصيصا ، اي خليفة الله المهدي ، الا ان يكون هذا اليماني هنا احد امرين
الاول : هو انه نفسه الامام المهدي ولكن عمله قبل الظهور سيكون بعنوان اليماني ومحل حركته ستكون على غير محلها وقت خروجه ، وهو بدوره لعله يفسر كما انت ذهبت غيبته لفترة ما عن اصحابه ليقال فيه مات او هلك ، ذالك انه يختفي ليخرج لاحقا في مكة ، ولما يخرج هناك ويشاهده البعض يقال اننا شاهدناه من قبل كما في بعض الروايات وهذا لعله ان حصل كاحتمال سيكون من اكبر المفآجئات في تحليل الروايات ولكنه صعب القبول وفيه تكليف في التأويل
الثاني ان يكون اليماني هو من اكبر اولياء الله بعد الامام المهدي في وقت الظهور ، ولا اجد مثلا من يليق به بأن يوصف بهذا الاسم الا الخضر ع ، لانه يعمل بامر الله وعلمه اللدني من جهة ، واولى من يدعوا للامام الحجة من غيره ، والله اعلم ،
بقي تفسيركم حول استدارة الفلك واختلاف الشيعة كما شرحها الامام ع : فهي ايضا لا توجب التعميم المطلق على كل الشيعة ، بل هو نفس قول الامام يثبت انه ليس الكل سوف يذهب بهذا الاتجاه لان كلمة الاختلاف تعني على الاقل رأيين او اتجاهين مختلفين في امر ما ، فأذا صدق على البعض وان كان الاكثر انه يقول مات او هلك في اي واد سلك ، فالقسم الاخر يختلف معه ويثبت على عدم تحقق ذالك فنرجوا الالتفات الى دقائق المعنى والتفسير لقول الامام ، وشكرا على جهدكم البحثي ، وارى فيكم سيدي الفاطمي قوة بحثية جيدة ولكن احب ان تصبها ليس فقط في قضية اليماني وحل الغازه فهناك الكثير من الامور العلاماتية التي تحتاج امثالكم وبغض النضر عن النتائج فأنا هنا بمحل التركيز على الملكة البحثية والتحليلية عامتا ، وشكرا
وعليكم السلام
عن ابي جعفر (عليه السلام) قال قال لي : يا ابا الجارود ، اذا دار الفلك وقالوا : مات او هلك، وبأي واد سلك، وقال الطالب له : انى يكون ذلك وقد بليت عظامه فعند ذلك فأرتجوه، واذا سمعتم به فاتوه ولو حبوا على الثلج ) غيبة النعماني.
قال رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم) ( تجيء الرايات السود من قبل المشرق كأن قلوبهم زبر الحديد، فمن سمع بهم فليأتهم ولوحبوا على الثلج )
"واذا سمعتم به فاتوه ولو حبوا على الثلج"، هذه واضحة جدا تتكلم عن حدث مهم زمن خروج الامام عليه السلام ولا علاقة لها بالماضي.
أرأيت هذا يحتاج الى تركيز بسيط . انا لم اقل ان الشيعة قالوا بوفاة الامام عليه السلام لسمح الله ولكني نفيت ذلك تماما ارجو الدقة في القراءة.
اما عبارة "خليفة الله المهدي"، فلماذا استكثرت على السيد "اليماني" ان يلقب بـ "خليفة" او "مهدي" ؟
عن امير المؤمنين (عليه السلام): ( … بايعوا فلانا باسمه ليس من ذي ولا ذا هو ولكنه خليفة يماني )
امير المؤمنين (عليه السلام) يلقبه بخليفة فلماذا نستكثر عليه ذلك ؟
"ولي الله":
عن الصادق (عليه السلام) قوله: ( إن ولي الله يعمر عمر إبراهيم الخليل عشرين ومائة سنة ويظهر في صورة فتى موفق ابن ثلاثين سنة )( بحار الأنوار ج52 ص287).
فكما هو معلوم فان الامام المهدي عليه السلام يخرج في سن الاربعين، واليماني في سن الثلاثين. اذن فولي الله هنا هو اليماني.
"مهدي":
ومن جهة اخرى، عن حذلم بن بشر قال: ( قلت لعلي بن الحسين صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته قال يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عوف السلمي.. ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان فإذا ظهر السفياني أختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك )( بحار الأنوار ج52 ص213، غيبة الطوسي ص443).
فكما اخبرتكم ان اليماني يخرج مع خروج السفياني ويقوم باعلان الثورة في الكوفة على الظالمين من بني العباس اخر حكام العراق ثم يختفي ثم يخرج مرة أخرى من الشرق. فعملية الخروج والاختفاء تبدأ في زمن خروج السفياني. فهذا هو اليماني وليس الإمام المهدي عليه السلام لان الامام عليه السلام كما هو معلوم يظهر في العاشر من محرم.
وقولك يكون هذا اليماني هنا احد امرين:
(الاول : هو انه نفسه الامام المهدي ولكن عمله قبل الظهور سيكون بعنوان اليماني.)
وهذا مستحيل لان الذي سياتي من المشرق بالرايات السود مهمته قتال السفياني في الكوفة، وهذا هو اليماني كما هو معلوم وليس الامام المهدي عليه السلام.
(الثاني ان يكون اليماني هو من اكبر اولياء الله بعد الامام المهدي في وقت الظهور )
نعم هو كذلك ولماذا نستكثر عليه ذلك. اعطيك قاعدة اليماني بالنسبة للامام عليه السلام هو بمثابة امير المؤمنين عليه السلام بالنسبة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فهو وزير الامام عليه السلام والقائد الاعلى لجيوشه امير جيش الغضب والملتوي عليه من اهل النار وهو كما وصفته الروايات باقرا باقرا باقرا اي عالما عالما عالما، أليست هذه مثل صفات امير المؤمنين عليه السلام. وهو يستحق ان يكون وليا صالحا وكيف لا يكون كذلك والمبتعد عنه من اهل النار ؟ احسبها بالعقل فهي واضحة كالشمس.
ومن جهة اخرى انت مكلف باتباع السيد اليماني وليس الخضر عليه السلام.
السلام عليكم ،
بخصوص قول الامام امير المؤمنين : ولكنه خليفة يماني ،، اقول ليست مسألة انني استكثر بان يلقب اليماني بلقب خليفة كما تفضلت في ردك وقد لقبه الامام كما اعلاه بخليفة يماني ، ذالك ان هناك فرق في اللغة والتوصيف يغير المعنى ، فلما يقول فيه خليفة فقط فكلمة خليفة عامة لا تحمل معها فضيلة ايمانية ، بل هي عادة للاشارة الى الحاكم مثلا الا ان يقرن بها ما يخصصها بصفة اخرى حسنة او سيئة ،،، لذالك استخدمت كلمة خليفة في غير الصالح من الحكام في الروايات ايضا كما لعله ان لم تخني الذاكرة في قضية ملك الحجاز والرواية تقول : يموت خليفة ... الخ
حيث خليفة وحدها منكرة وبدون ال التعريف وبدون قرينة لا تنفع ما ذهبت اليه ، فقط يماني وهي لها اكثر من معنى
ثم ارجع الى القول الاول : خليفة الله المهدي ، حيث اضيفة كلمة خليفة الى الله واشفعت بالمهدي وهذه تختلف كثيرا عن كلمة خليفة يماني كما في قول امير المؤمنين ،،، لان كلمة خليفة لما تضاف الى الله تكون هذه الخلافة تحمل صفة ربانية ، والخلافة الربانية جعلية ، والجعلية مصطفاة ، والمصطفاة تثبت بنص ، لذالك نريد تعليل مناسب لان يكون اليماني يقال فيه خليفة الله المهدي كفرض ، وقد حاولت ان افسر هذا الفرض حسب ما ذهب اليه طرحكم ، ونريد منك ان تفسر لنا رايك كيف يكون اليماني خليفة الله المهدي ، وليس خليفة يماني فقط كما قال الامام امير المؤمنين ،
اما الرواية المنقولة من غيبة الطوسي بخصوص : فاذا ظهر السفياني اختفى المهدي
ثم يظهر بعد ذالك ،. اقول هذه لا تحتاج لعله ان تؤول الى ان المقصود فيها غير الامام المهدي ، لان الامام يظهر رسميا في شهر رمضان ليلة ال ٢٣ منه وقبله يخرج السفياني في رجب ، ولكن وحتى وقت خروج السفياني فأن للامام ع ظهور محدود غير معلنا للناس وليس كما في الصيحة الجبرائيلية في رمضان ، ولكنه محدود او للخواص ولعله حتى بعنوان ثانوي مثلا ، لذالك كانت الرواية تقول : فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فكذبوه ، اي لم تستبعد الرواية مشاهدة الامام وقت خروج السفياني وان كان للبعض ، وهذا يفسر اختفاء الامام الحجة بعد ان ظهر وقت خروج السفياني ، فماذا تقول في هذا اوليس محتمل ام لا ، ولماذا يفترض فيه القصد اليماني لا الامام ع ، وشكرا
السلام عليكم ،
بخصوص قول الامام امير المؤمنين : ولكنه خليفة يماني ،، اقول ليست مسألة انني استكثر بان يلقب اليماني بلقب خليفة كما تفضلت في ردك وقد لقبه الامام كما اعلاه بخليفة يماني ، ذالك ان هناك فرق في اللغة والتوصيف يغير المعنى ، فلما يقول فيه خليفة فقط فكلمة خليفة عامة لا تحمل معها فضيلة ايمانية ، بل هي عادة للاشارة الى الحاكم مثلا الا ان يقرن بها ما يخصصها بصفة اخرى حسنة او سيئة ،،، لذالك استخدمت كلمة خليفة في غير الصالح من الحكام في الروايات ايضا كما لعله ان لم تخني الذاكرة في قضية ملك الحجاز والرواية تقول : يموت خليفة ... الخ
حيث خليفة وحدها منكرة وبدون ال التعريف وبدون قرينة لا تنفع ما ذهبت اليه ، فقط يماني وهي لها اكثر من معنى
ثم ارجع الى القول الاول : خليفة الله المهدي ، حيث اضيفة كلمة خليفة الى الله واشفعت بالمهدي وهذه تختلف كثيرا عن كلمة خليفة يماني كما في قول امير المؤمنين ،،، لان كلمة خليفة لما تضاف الى الله تكون هذه الخلافة تحمل صفة ربانية ، والخلافة الربانية جعلية ، والجعلية مصطفاة ، والمصطفاة تثبت بنص ، لذالك نريد تعليل مناسب لان يكون اليماني يقال فيه خليفة الله المهدي كفرض ، وقد حاولت ان افسر هذا الفرض حسب ما ذهب اليه طرحكم ، ونريد منك ان تفسر لنا رايك كيف يكون اليماني خليفة الله المهدي ، وليس خليفة يماني فقط كما قال الامام امير المؤمنين ،
اما الرواية المنقولة من غيبة الطوسي بخصوص : فاذا ظهر السفياني اختفى المهدي
ثم يظهر بعد ذالك ،. اقول هذه لا تحتاج لعله ان تؤول الى ان المقصود فيها غير الامام المهدي ، لان الامام يظهر رسميا في شهر رمضان ليلة ال 23 منه وقبله يخرج السفياني في رجب ، ولكن وحتى وقت خروج السفياني فأن للامام ع ظهور محدود غير معلنا للناس وليس كما في الصيحة الجبرائيلية في رمضان ، ولكنه محدود او للخواص ولعله حتى بعنوان ثانوي مثلا ، لذالك كانت الرواية تقول : فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فكذبوه ، اي لم تستبعد الرواية مشاهدة الامام وقت خروج السفياني وان كان للبعض ، وهذا يفسر اختفاء الامام الحجة بعد ان ظهر وقت خروج السفياني ، فماذا تقول في هذا اوليس محتمل ام لا ، ولماذا يفترض فيه القصد اليماني لا الامام ع ، وشكرا
وعليكم السلام
عزيزي الطائي، لقد خصص امير المؤمنين عليه السلام اليماني بلقب خليفة ثم اضاف له امر حسن بل رائع فقال "بايعوه" فهو الحاكم والقائد والخليفة المؤقت ومن بايعه فقد بايع الامام المهدي عليه السلام.
او ليست هذه صفة حسنة فامير المؤمنين وما ادراك ما امير المؤمنين عليه السلام يامرنا ان نبايع اليماني فهذا واضح وضوح الشمس انه قائد رباني محمدي علوي مهدوي اسلامي وسماه خليفة الله لانه الطريق الوحيد الى الامام عليه السلام ومن ثم الى الله عز وجل.
ثم انك نسيت شيء مهم الذي ياتي من المشرق وصاحب الرايات السود والذي يلقب بخليفة الله المهدي والذي سيحارب السفياني في الكوفة الا تنطبق على اليماني فقط دون غيره؟ فمن قال ان هذا هو الامام عليه السلام فهو واهم لان الامام عليه السلام كما هو معلوم يخرج من مكة وينطلق منها.
فيكفي السيد اليماني شرفا انه منصب من طرف اهل البيت عليهم السلام وطبعا من الله وبيعته فرض من الله بدون اختيار او تفكير وتردد والملتوي عنه في النار حتى لو ادعى انه شيعي. الا يكفي هذا ان يجعله خليفة او قائد رباني. ارجوك هذه بسيطة جدا لا تعقدها.
اذا كان الامام عليه السلام لا يظهر لكل الناس او اغلبهم فما معنى انه يختفي وهذا لا ينطبق الا على شخص يظهر للجميع ثم يختفي ليتحقق المعنى وهذا ينطبق على اليماني، والروايات تؤكد ظهور اليماني في هذا التوقيت فهل تورد لنا روايات تؤكد ظهور الامام عليه السلام قبل خروج السفياني ثم اختفائه ثم ظهوره بعد اشهر؟ اعتقد والله اعلم لا يوجد.
السلام عليكم ،
اخي الفاطمي ، انا كنت بصدد العبارة خليفة الله المهدي التي نسبتها لليماني حسب تصورك ، وقد اعطيت تصوري فيها وشرحت مفهومها ، وطلبت منك ان يكون لك تعليق عليها ، وكذالك تفسر رأيك الخاص بمعنى خليفة الله المهدي كيف يمكن لها الانطباق على اليماني كتوصيف وبغض النضر اولا عن حيثية محل خروج صاحب هذا التوصيف من اي محل والذي هنا هو يكون من خرسان ،
فلذالك الجواب على ردنا كان من جنابكم ليس رد محدد على سؤالي ، فانت ترجع وتقول لي الان ان الامام قال لنا فبايعوه ، ،، واقول نعم وقيل لنا ايضا فاتبعوه ،، وقيل ايضا بالمعنى المتمرد عليه والعاصي له مذنب كبير ،
ولكن هذه الطاعة والاتباع والمبايعة لها معاني متعددة ، فاذا كانت لليماني فهي مبايعة على الطاعة والاتباع له والانقياد تحت لوائه وبأمر الامام نعم ،
ولكن هل يمكن ان يصل الى ان يقال فيه خليفة الله المهدي ، فهذه محل النقاش لان هذه العبارة تعطيه صفة اخرى كصفة ولاية المعصوم علينا ، وكما فصلت المعنى فيها سابقا ، اي سيكون حجة متبع في كل الامور ، ( ولقد خرج علينا من المدعين لليماني الان وكما تعلم من يعطيه صفة العصمة وواجبية الطاعة الملزمة له وهذا فيه ادعاء خطير حيث تم تزوير الشخصية من المدعي الكاذب اولا ، وتم اعطائه ما لا يستحق ما لا يستحق من عصمة وولاية على الناس ثانيا ، فجعل المغفلين والمشتبهين ذوي العقول البسيطة ان يتبعوه اتباع الاعمى ، كيف لا وقد اصبح اليماني المطاع والحجة المعصوم فتأمل ) ،
واليماني مطاع ومتبع في جانبه العسكري والسياسي الذي سوف يتحرك فيه لانه اهدى الرايات ومحل ذالك لانه يدعوا الى صاحبكم حسب تفسير المعصوم ،
ثم نرجع الى مسألة اخرى وهو بالاضافة الى محل اشكال عبارة ( خليفة الله المهدي )
هلا حاولت او بعض الاخوة الاخرين التحقق من سند هذه الرواية ، فلعل مثلا محل الخروج من خرسان فيها شك لسبب ما وهي التي ذهبت بالتحليل لان يكون صاحب هذا الوصف هو اليماني
والقضية الاخرى في هذا البحث ، هو انت بصدد تقديم اطروحة مهمة وجديدة في اليماني حسب نتائج هذا البحث - ولاهمية هذه الشخصية ونوع البحث ، فانه يحتاج الى دراسة كبيرة ومعمقة ونقد وتحقيق من العديد من الباحثين ولا يكفي مثلا عقل واحد يناقش ويحاور صاحب الطرح والافضل مثلا تقديمه لموقع الكوراني والشيخ الصغير ليدليا برأيهما مثلا ، والله الموفق
وانا بالنهايهة ليس بمحل النقض التام لكل المعاني والافكار التي طرحتها في هذا البحث اليماني ، ولكن بمحل التحقق من الادلة والافكار ومعرفة السير والمنهج البحثي الذي قادكم لهذه النتائج ايضا ، لذالك تراني ادقق واعيد على بعض النقاط حتى اعصر ما في جعبتكم من فكر بحثي ليفسر نتائج الامور التي استشكلنا حولها، وبالنتيجة هي في صالح نفس البحث ، وشكرا
السلام على من اتبع الهدى
انقل للاخ الفاطمي وللاخوة من موقع الضال المضل
احمد الحسن وصي ورسول الامام المهدي
البحث ادناه بقلم بوعلي ، وعنوان البحث وتفاصيل البحث مشابهة لعنوان وبحث الاخ الفاطمي باحثنا المهدوي ، والمختص في اليماني
وسيكون محل التشابه باللون الاحمر وكذالك بعض النقاط المهمة للمقارنة بطرح استاذنا الفاطمي
من هو الذي يقال فيه ( مات أو هلك بأي واد سلك )
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما
أهدي هذا البحث المتواضع لمن علمني النطق بالشهادة الرابعة السيد أحمد الحسن (ع) وصي و رسول الإمام المهدي مكن الله له في الأرض ( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله و أشهد أن عليا و الأئمة من ولده حجج الله و أشهد أن المهدي و المهديين من ولده حجج الله )
السلام على مجمع البحرين الطيب الطاهر المطهر اليماني الموعود أحمد بن إسماعيل بن صالح بن حسين بن سلمان بن محمد (المهدي عليه السلام ) بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم أفضل الصلاة و أشرف التسليمات
أشارت الروايات الوارده من آل محمد عليهم السلام إلى الكثير من العلامات التي تسبق قيام القائم مكن الله له في الأرض و من بين هذه العلامات هي إستدارة الفلك
عن المفضل ابن عمر قال: " قلت لابي عبدالله(عليه السلام): ما علامة القائم ؟ قال : إذا استدار الفلك ، فقيل : مات أو هلك ؟ في أى واد سلك ؟ قلت : جعلت فداك ثم يكون ماذا ؟ قال : لا يظهر إلا بالسيف " . (1)
كثرة الروايات التي تذكر أستدارة الفلك و إختلاف الناس و إنكارهم للقائم عليه السلام و قولهم مات هلك بأي واد سلك و هذه المقوله هي أحد علامات قيامه روحي له الفداء
عن أبي الجارود، عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: قال لي : " يا أبا الجارود إذا دار الفلك وقالوا : مات أو هلك ، وبأي واد سلك ، وقال الطالب له : أنى يكون ذلك وقد بليت عظامه فعند ذلك فارتجوه ، وإذا سمعتم به فأتوه ولو حبوا على الثلج ". (2)
الفرق المخالفه للشيعه لا يعتقدون بولادة الإمام المهدي عليه السلام فمن المستحيل أن تكون هذه المقوله مقولتهم ( مات أو هلك بأي واد سلك ) هم لا يعتقدون بولادته أصلا فلا يمكن تصور أنهم المقصودين بالرواية
فإذا هذه الرواية الشريفة تتحدث عن الشيعة خاصة بدليل الرواية الواردة ( ذكر عند أبي عبدالله (عليه السلام) القائم ، فقال : أنى يكون ذلك ولم يستدر الفلك حتى يقال : مات أو هلك ، في أي واد سلك ، فقلت : وما استدارة الفلك ؟ فقال : اختلاف الشيعة بينهم )
الفرقه الوحيدة التي تعتقد بولادة الإمام المهدي عليه السلام و تنتظر ظهوره المقدس هم الشيعه و هم للأسف من يقول هذه المقوله ( مات أو هلك بأي واد سلك ) بدليل الرواية السابقة حينما سئل الإمام عنمعنى استدارة الفلك فاجاب (اختلاف الشيعة بينهم )
و يجب الألتفات إلى أن الذي يقال فيه ( مات أو هلك بأي واد سلك ) هو شخص آخر غير الإمام محمد بن الحسن عليه السلام و الدليل على ذلك العبارة الواردة بالرواية(واذا سمعتم به فاتوه ولو حبوا على الثلج )
عبارة ( فأتوه ولو حبوا على الثلج ) قد تكررت في الكثير من الروايات التي تتحدثت عن الرايات السود
عن الإمام الرضا (ع) لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم للحق منا ، وذلك حين يأذن الله عز وجل له ، ومن تبعه نجا ، ومن تخلف عنه هلك ، الله الله عباد الله فأتوه ولو حبواً على الثلج ، فإنه خليفة الله عز وجل) (4)
وعن السيد ابن طاووس في ملاحمه إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فأتوها ولو حبواً على الثلج، فإن فيها خليفة المهدي) (5)
وفي بحث الفاطمي العبارة المنقولة : خليفة الله المهدي !
( عن رسول الله ( ص ) ...حتى ترتفع رايات سود من المشرق فيسألون الحق فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون. فمن أدركه منكم، أو من أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي، ولو حبواً على الثلج، فإنها رايات هدى، يدفعونها الى رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، فيملك الأرض فيملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلما (6)
عن جابر ، عنأبي جعفر عليه السلام قال : تنزل الرايات السود التي تخرج منخراسان إلى الكوفة ، فإذا ظهر المهدي عليه السلام بعث إليه بالبيعه(7)
ولعل الرواية الآتية تضع النقاط على الحروف و تحسم الأمر فعن الإمام الباقر (ع) ، قال: (إن لله كنوزاً بالطالقان ، ليس بذهب ولا فضة , إثنا عشر ألفاً بخراسان شعارهم : أحمد أحمد ، يقودهم شاب من بني هاشم على بغلة شهباء ، عليه عصابة حمراء ، كأني أنظر إليه عابر الفرات ، فإذا سمعتم بذلك فسارعوا إليه ولو حبواً على الثلج) (8)
هذه الرواية تصرح باسم القائم ، الذي يتخذ الطالقانيون من اسمه شعاراً لهم فإذا المقصود هو قائد الرايات السود المهدي الأول أحمد الحسن عليه السلام و ليس الإمام المهدي محمد بن الحسن عليه السلام فالإمام المهدي خروجه من مكة
عن مفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : لصاحب هذا الامر غيبتان : إحداهما يرجع منها إلى أهله والاخرى يقال : هلك ، في أي واد سلك، قلت : كيف نصنع إذا كان كذلك ؟ قال : إذا ادعاها مدع فاسألوه عن أشياء يجيب فيها مثله (9)
وهذا ما يؤكد ماذهبنا اليه حيث ان الامام المهدي (ع) له غيبتين (الصغرى والكبرى) ولكنه لم يرجع فيالأولى إلى أهله بل انه بعد انتهاء الغيبة الصغرى وموت السفير الرابع السمري رحمه الله وقعت الغيبة الكبرى مباشرة فلم يعد إلى أهله وبالنظر الى رواية المفضل بن عمر المروية عن الإمام الصادق (ع) لا يمكن ان نتصور الشيعة يقولون عن الإمام مات او هلك بل يقولونها في الشخص المجهول بالنسبة لهم و هو علي هذا الزمان اليماني الموعود (ع) و به يعرف المؤمن من المنافق أما القول الفصل في هذه المسالة سيتضح من هذه الروايه
عن أبي الجارود عمّن سمع علياً (عليه السلام) يقول:
العجب كل العجب بينجمادي ورجبفقام رجل فقال يا أمير المؤمنين ما هذا العجب الذي لا تزال تعجبمنه؟ فقال: ثكلتك أمك وأي عجب أعجب من أموات يضربون كل عدو لله ولرسوله ولأهل بيته،وذلك تأويل هذه الآية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْماًغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُمِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ} فإذا اشتد القتل قلتم مات أو هلك أو أي واد سلك ، وذلكتأويل هذه الآية { ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمبِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً }(10)
الرواية كما هي واضحه للقارء يتحقق مصداقها بينجمادى ورجب و ذُكر هذا الأمر كعلامة لظهور الإمام روحي له الفداء والعلامات كما نعرف تسبققيام الإمام وفيها دلالة و إشارة لقرب خروجه المقدس و يجب الإلتفات لنقطه مهمة جدا فأمير المؤمنين (ع) يخبرنا في الرواية عن وجود قتال وقتل وفي أثناء هذا القتال يغيب الشخص المقصود فعندها يقال عنه ( مات أو هلك بأي واد سلك ) أي إنهم يتسألون هل قتل في الحرب أم انه أسر أو هرب والظاهر والحق انه يغيب في هذا الوقت عند نشوب القتال وهذاما لا يستقيم مع حمل الرواية على الإمام المهدي (ع) لأن الإمام في هذا الوقت غائب كما انه لا يخرج ثم يغيب مرة أخرى فلم يذكر لنا أهل البيت (ع) عن هذا الشيء ولو في رواية واحدهومن هنا يتبين ويتأكد إن الشخص المقصود هو شخص آخر غير الإمام المهدي (ع) والظاهر والمتيقن إن الشخص المقصود هو صاحب دعوة الامام (ع) يماني آل محمد أحمد الحسن (ع)و هناك أمور تثبت أن خروجه و قيامه بالسيف يكون في رجب إلا إذا وقع البداء فيه فإن لله غايات و أرادات لا يعلمها إلا هو سبحانه
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : خروج الثلاثة الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد ، وليس فيها راية بأهدى من راية اليماني يهدي إلى الحق(11)
الخروج المسلح للرايات الثلاث الخراساني و السفياني و اليماني في نفس السنه و نفس الشهر بل و بنفس اليوم كما هو واضح من الرواية فإذا عرفنا و تأكدنا من توقيت خروج أي رايه من هذه الرايات الثلاث فسنعرف متى خروج البقيه
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن أمر السفياني من الأمر المحتوم و خروجه في رجب (12)
خروج السفياني في رجب كمال هو واضح من الروايه السابقه و خروج اليماني عليه السلام في رجب لأن الرايات الثلاث يخرجون في يوم واحد و في شهر واحد و في سنه واحده نظام كنظام الخرز و للتأكيد أكثر أذكر هذه الروايه
عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام أنه قال : السفياني و القائم في سنة واحدة (13)
و القائم هنا هو الركن الشديد أحمد الحسن (ع) وصي و رسول الإمام المهدي مكن الله له في الأرض
ملاحظة - الرواية ادناه والمعتمدة في البحث اعلاه هي من روايات العامة وكما يبين السند والنقل والكتب
وروى الحاكم في مستدركه وصحّحه على شرط الشيخين البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل في مسنده وابن حمّاد في ملاحمه وابن المنادي في الملاحم والبلخي في البدء والتاريخ والسيوطي في العرف الوردي وابن القيّم في المنار المنيف والبيهقي في دلائل النبوّة والعسقلاني في زهر الفردوس وغيرهم من حفّاظ أهل السنّة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: (( إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قِبل أهل خراسان فأتوها ولو حبواً على الثلج فإنّ فيها خليفة الله المهدي ))
الم ترى ان ما لونته بالاحمر هي روايات اهل البيت عليهم السلام فهل هي من اختراع الدجال، فكما استخدمها هو فمن حق اي مسلم ان يستخدمها. والا حرم عليك انت ذكر الروايات لان الدجال قد ذكرها في الدعوة الى نفسه والى الشيطان.
وهل اذا تكلم الدجال عن استدارة الفلك حرم على باقي المسلمين التكلم عنه؟؟؟
وهل مناقشة شخصية من "مات او هلك" يجب ان تكون من حق الدجال وحرام على باقي المسلمين؟؟؟
هي مجرد بضعة احاديث فمن ناقش هذا الموضوع اورد هذه الروايات المعدودة وهي من حق كل الناس وليس من حقك او حقه. ام هل سنخترع روايات جديدة لكي لا نتشابه مع الاخرين.
اما استكثارك على اليماني ان يكون لقبه "مهدي" فهذا راجع الى تقصيرك.
عن أبي بصير قال: قلت للصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام): ( يابن رسول الله، إني سمعت من أبيك (عليه السلام) أنه قال: يكون بعد القائم اثنا عشر إماماً. فقال: إنما قال اثنا عشر مهدياً ولم يقل اثنا عشر إماماً، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا )( كمال الدين وتمام النعمة ص385 ).
وجاء عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قوله: ( يقوم القائم ثم يكون بعده اثنا عشر مهدياً )(شرح الأخبار ج3 ص400 ).
عن الإمام الباقر (عليه السلام) : (وليس في الرايات أهدى من راية اليماني لأنه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) فواضح مهدي ويهدي إلى الحق .
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال : (يخرج المهدي من قرية يقال لها كرعة) وجاء في معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام) : (فالأقرب فيه عندنا ان وزيره اليماني الذي يظهر قبله ببضعة اشهر يخرج من قرية يقال لها كرعة) وهذا كلام الشيخ علي الكوراني في كتابه عصر الظهور.
وارجو ان لا تقول اني اخذت رواية من الشيخ الكوراني.
لو كان قلبك ابيضا لاثبت لك ان اليماني هو الذي يكون خليفة للامام المهدي عليه السلام، واليماني هاد مهدي رغم انف الجاهلين.
انت ما اردت الا التشويه وبارك الله فيك على هذه التهمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
انا منذ البداية وكباحث مهدوي ولعلي مدقق في بعض الجوانب كنت ادعوا الى العلمية ، والى حسن النية بالاعضاء والطروح ، واقول ان المنهج العلمي والمنطقية هي السبيل للوصول للحقائق ، وهي كفيلة بالنهاية الى كشف الصحيح والحسن من الافكار عن ما هو خطاء وسيئ ومشبوه ،
انت الان في ردك الاخير تحاول ان تلبس الحقائق ثوب الباطل لتظهر وكأنها نتيجة هي في المسبق معد لها
ارجع للرواية الاخيرة التي قال فيها الامام : ان بعد المهدي اثنا عشر مهديا
فهي واضحة وتقول بعد المهدي ، اذن لما يخرج المهدي ويكمل عمله ، ثم يذهب الى ربه بعد عمر طويل انشاء الله ياتي هؤلاء ال اثني عشر مهديا وليس ائمة معصومين
فما علاقتهم باليماني وان كان راية هدى فهول اصلا قبل الظهور دوره ولا دليل على انه احد المهديين بعد الامام المهدي ، حجتك ضعيفة وغير منطقية وليست نتائج باحث مدقق
هذا فيما يخص اخر رد لك وقد اعطيتك الفرصة العلمية فيه ولكن حجتك ضعيفة
وارجع الى المسألة الكبرى في قضيتك
وهي انه لما طرحت بحث المدعوا بو علي من موقع الضال احمد الحسن ، فأن ما يوجد في بحثك هو ليس فقط قضية اقتباس بعض الروايات ، بل هو اقتباس منهج وطرح بحثي تم انتقاء الفكرة الرئيسية فيه والتي تصب في اخراج نتيجة معينة والباسها ثوب الحقيقة ، وطبعا سيكون البحث بما يناسب العرض في منتديات انا شيعي ، ولكن حجتك هنا واهية كخيوط العنكبوت ، وانكسفت الحقيقة ، ولو كنت قلت انك فقط مقتبس للفكرة لاستحسانها لكان اهون قليلا ولكن شاء الله ان يظهر لنا الحق ، ( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )
وبتوفيق الله لنا اولا واخرا ، وبما نملك من مراقبة وتدقيق بقدرنا الممكن
اقول : انا الباحث الطائي اعلن واثبت لجميع اعضاء ومتابعي هذا الموقع المهدوي المقدس انه تم الاستمكان من كشف احد مروجي ومنضري الضال المضل احمد الحسن وهو العضو : الفلكي الفاطمي
ويبدوا لي من انه احد اركان دعامة افكار المدعو احمد الحسن ( اليماني الكاذب)
ولعله هو احد ضباط او وكلاء الاستخبارات الموكلة بهذه القضية الخطرة عقائديا وسياسيا
يرجى الانتباه لهذا الامر ، واوصي بتحجيم امره ( حذفه كعضو او التنبيه منه )
لانه اصبح بعد هذا الكشف خطر على الافكار والناس المتابعين
والحمد لله رب العالمين
الباحث الطائي