هل تعلم ان السماوات والارض في قديم الازل كانتا ملتصقتان؟؟
بتاريخ : 28-07-2014 الساعة : 12:32 AM
هل تعلم أن السماوات والأرض فى قديم الأزل كانتا ملتصقتان؟
السماوات والأرض فى قديم الأزل كانتا ملتصقتان بعضيهما البعض فصدر أمر الله عز وجل بخلقهن ودعهن أن يأتين طوعا أو كرها قالتا أتين طائعين ولم يمكثوا حتى نفاد الأمر ولكنهما قالو يارب جئنا لمجرد مشيئتك كن فيكون وذلك بحدوث أنفجار رهيب لكتلة السماوات والارض وأستغرق هذا الخلق بمقياسنا نحن البشر ستة أيام أما بقياس الله جل فى علاه أستغرق خلق هذا الكون فى حدود 1.455 ثانية فهل تعى هذا الزمن ؟
أنه بمثابة كن فيكون ... سبحان الله
مقياس الزمن فى الحياة الدنيا لليوم عند الله الى اليوم على الكرة الارضية هو 1 : 354000 يوم
بقياس عمر الانسان على الكرة الارضية بمقياس الله سبحانه وتعالى لو فرضنا أن متوسط العمر 60 سنة لكان ذلك عند الله بمثابة يذيد أو يقل عن ساعة
مقياس الزمن بعد قيام الساعة لليوم عند الله الى اليوم الارض الجديدة هو 1 : 17700000 يوم
الكون حاليا فى حالة أتساع مترد نتيجة أزدياد قوة القصور الذاتى ( الطاردة المركزية )الناتجة عن شدة الانفجار الرهيب الذى حدث فى بداية خلق الكون عن قوة الجذب العام له لنواة الكون حتى الوصول لحالة تتغلب
قوة الجذب على القوة الطاردة المركزية نتيجة تعرض الكون لقوة خارجية تساعد على أعادة الكون فى كره فى الاتجاه المعاكس مما يؤدى الى
حدوث أنكماش للكون وهذه القوة هى النفخة فى الصور الاولى الى أن يحدث ثلاث أتحادات وهى أنطواء السموات السبع واتحاد كتل الارض السبع واصطدامهم بكتل الجبال المحيطة بهم من الكواكب القريبة منهم واتحاد الشمس بكتل القمر الى ان تتكور الشمس تماما وتصبح ككوكب درى
ويأخذ الكون نظاما وشكل جديد وتتبدل السماوات والارض وتقترب الأرض من الشمس وقبل حدوث اصطدام أخر يحدث النفخ فى الصور
الثانية والتى تكون بمثابة الفرملة لانكماش الكون والثبات فى الوضع الذى وصل اليه الكون بهذه الاتحاديات الثلاثة
بعد النفخ فى الصور الثانية يبعث الناس فى ظلام دامس وأول من يبعث النبى محمد صلى الله عليه وسلم وباقى الأنبياء والصالحين وهم ( السابقون ) ثم يتبعهم أصحاب اليمين وهؤلاء يبعثون والنور يسعى بهم ومن حولهم ينير لهم الطريق
وأخر من يبعث أصحاب الشمال ولا يرون أى شىء فى هذا الظلام الدامس الى أن يتشبثون بعضهم البعض الى أن يصلوا الى وضع يغل كل منهما الأخر
يمر الإنسان بعدة مراحل وأولها مرحلة الخلق للأرواح جميعا فى لحظة خلق روح أدم عليه السلام
وبعدها دخل الإنسان فى مرحلة الموت الأولى عند الله سبحانه وتعالى الى أن وصل ميعاد الخلق لجسد الإنسان وعنده تبدأ مرحلة الحياة الدنيا بعد إلقاء الروح من عند الله داخل الجسد بعد استواء عدد الكروموسومات الحاملة للجينات الوراثية داخل الخلية الاولى لجسم الإنسان بعدد 23 كروموسوم من الاب وعدد 23 كروموسوم من الأم الى أن يصبح الاجمالى 46 كروموسوم
الى أن يستوفى الانسان أجله فى الحياة الدنيا ينتقل الى مرحلة الموت مرة أخرى وهى مرحلة الموت الثانية ويمكث بها حتى النفخة فى الصور الثانية يبدأ فى مرحلة الإحياء الثانية وهى عملية البعث للحساب
اقتبس من مقدمته التالي:
(هل تعلم أن السماوات والأرض فى قديم الأزل كانتا ملتصقتان؟*
السماوات والأرض فى قديم الأزل كانتا ملتصقتان بعضيهما البعض فصدر أمر الله عز وجل بخلقهن ودعهن أن يأتين طوعا أو كرها قالتا أتين طائعين ولم يمكثوا حتى نفاد الأمر ولكنهما قالو يارب جئنا لمجرد مشيئتك كن فيكون وذلك بحدوث أنفجار رهيب لكتلة السماوات والارض وأستغرق هذا الخلق بمقياسنا نحن البشر ستة أيام أما بقياس الله جل فى علاه أستغرق خلق هذا الكون فى حدود 1.455 ثانية فهل تعى هذا الزمن ؟*)
واقول: العبارة التالية (هل تعلم أن السماوات والأرض فى قديم الأزل كانتا ملتصقتان؟*
لعل صاحب الطرح المنقول منه ، قصد ذالك من معنى وفهم الاية التالية ─ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ .
والرتق يعني الالتصاق . رتق فلان الفتق: إذا شدّه، فهو يرتقه
فالسماوات والارض كانتا رتقا يعني كانتا ملتصقتين.
ولكن السؤال المهم والذي لعله لم يلتفت اليه الباحث والمفسر القرآن او لم يوضحه كفايتا لتبيان دقيق وصف القران ، وكذالك لعله لم يتوصل بالدقة تفسيره العلم والعالم الغربي الان بما لديهم من علوم ونظريات.
وهو هذا الالتصاق هل كان التصاق الكرة الارضية كما هي عليه الان من شكل وحجم تقريبا مع السماوات وما فيها من مجرات بكواكبها واجرامها. ام على غير حال كلاهما او احدهما. وكيف يمكن تصور التصاقها على الفهم الظاهري الاول.
والجواب هو ان القران وان اثبت في هذه الاية ان السماوات والارض كانتا رتقا اي ملتصقتين ولكن التصاقهما كان بحال وماهية مختلفة ، ومن ثم بعد الفتق تكونت السماوات السبعة ، والارض كانت متشكلة قبلها
اذن اصل السماوات هي من السماء الاولى والتي هي دخان فقال لها الله وللارض.
وهنا اثبت قول الله وتوجيهه الخطاب لها باسمها ( الارض) وجود الارض بينما السماوات كانت مجرد دخان ، وبعد ذالك قضاهن سبع سماوات.
فيكون الحال هو كانت الارض موجودة مخلوقة وكانت ملتصقة بالسماء وهي دخان ، ثم اتى الامر/ النداء من الله لهما فاتيا طائعتين ففتق الرتق / الالتصاق بان جعل سماء الدخان سبع سماوات
وهذه السبع سماوات وعلى الاقل المشهودة منها فيها مجرات وهذه تعني انهف تشكلت من اصل الدخان الذي اتت منه حقيقتها الاولى.
مع ملاحظة قوله تعالى ، وكان عرشه على الماء ، حيث ان الماء في حقيقته القرانية له دور مهم في عالم الامكان ، لان فلله يقول
وجعلنا من الماء كل شيء حيا. وهذا يعني ان ما خلق من وجود هو فيه واصله اصل الحياة ومن اصل الحياة ظهر لنا جواب الارض والسماوات والتي يظهر منها العلم والفهم بمرتبة وجودها الخاصة بها. فتامل
الباحث الطائي
والله اعلم
والسلام عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 10-08-2014 الساعة 04:43 AM.