|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 47882
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 3,203
|
بمعدل : 0.59 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
الله حزنك كربلا
بتاريخ : 01-02-2010 الساعة : 02:11 AM
الله حزنك كربلا يــــاسَيِّدي أَنـــــا مُـــْولَــــــــعُ بـِـــــكُـمُ وَاِنـِّــــي مُــفـْـجـَـــــــــعُ
هَــــــلْ اَسْتَــمّــَرُ وَهَـــلْ أَنـــــا لـِــي ِمثْـــلَ صَــحْـبـي مَــوْضِــع َكتــَـــبوا قـَـــصـــائـِــدَ فِيـــــكُمُ وَرَثـْــــوا الحُـــَسْينَ فَـــأَبْدَعـُـــوا
مَــــوْلاي كَيـــْفَ وَقــَــدْ مَضى عُمْــــــري وَشَـــــــيْبِي يــَلْـمَـــعُ
نــــــاجَيْـتُ رَبـِّــي خـاشِـــعــــاً وَاِلَـــْيـــــهِ قَــلْـبــــي يَـــخْـــــشَــعُ
فــــي كُـــــلِّ يـَــــْومٍ شـــاعِـــــرٌ كَـــثِـــــروا لَـــكُــمْ وَتَـــشَجَّــعـُــوا
هَـــلْ لــِـي مَكــــانٌ بَـيْنـَــــُهمْ وَأَنــــا الْــــضَّــعـــيــفُ فـَــابـــــْرِعُ
الِّشـــــعــْرُ لِــــي مُـــتـَـــنـَّــــفَسٌ وَاِلـَــــــْيـــهِ رُوحـْــــي تَــهْـجَــــعُ
وَالِّشعْـــــُر لَمْ يــَــــكُ مُرْفَــعـــاً فَبِـــحــُــِّبـــكُـــمْ هـُـــــَـو يــُرْفـَــــعُ
مَهْــما القـَــصــــائـِـدُ عــُــدِدَتْ بَــيْـــتُ الـــقَــــصِـــيَدةِ مَـــطْـلَـعُ
يــــاشِـــعــْــُر كــُــنْ لـِــْي مَنْبَعــاً لـَـــْو زِيــلَ عَــــــنّي المَــنْـبــَـــعُ
سـَـــِّـودْ شِـعــــــارُكَ مُـــعْـــــلِنــــــاً إِنَّ الـّـــــَليــــــالــَـــي تـَـــــسْرَعُ
أَجِّــــــــْج رَمـــــــادَ بُـــــرودَتــــي وَأْتــِـــي بِــــمـــا لا يــُـــسْمـــَـعُ
وَأشْـــعـــِــلْ بِنــــــــا رِ عَـــزيَمـــتي فـــالـــصَّعْبُ يَــصْـبَـــح طَيِّـــــعُ
هِـــــيَ جَـــــْدحَـــةٌ وَمــواهِــبٌ وَسَــلـــــــيــــقـَـــةٌ وَتــَــطـَّــبـُــــــعُ
وَهُـــــــــنا سَيُعـــْــرفُ نــــاظِـــــمٌ اَوْشـــــــاعـِــــــــرٌ مُـــــــتــَــطَـــلِــعُ
هــــــذا الحـُـــــَسْينُ فَأَنْــتَ فـي جـُـــــــلِّ الــــقَـــــداسَــةِ تـَـرْبــَـعُ
اليــُــــــْـومُ نَفْــــــــُعكَ فَانْتَـــــفِضْ فَــــــغَـــداً ســـُــدى لايـَـــنـْــفـَـعُ
بــَــِّينْ جـَـــــزِيلُـــكَ وَانْتَــــــهِــزْ فـُـــَرصـــــاً فَسَــــْوفَ تُــــــضَــَّيــــعُ
مـِــــنِّي وَمِــــنْـــكَ فَـــخـَـــــلِّنـــا بــِــــــَدمِ الَّشــــهـــادَةِ نَـــنْـجــَـــعُ
كُــــلُّ الـــنَــــواظِــــــرِ أُدْمِـــيَتْ كـُــــلُّ الــْــجـَــــوارِحِ لُــــــَّــــذَعُ
تـَــــــْبكي لِسِبـْـــــطِ المُصْطَـــفى حـَـــــــَّتى الحـَــــمائِـــــمُ تَسْجَعُ
كُـــلُّ الخَـــــليـــقــَـــــــةِ رُوِّعَـــتْ حــــتى المـَــــلائـِــكُ رُوِّعـــــْـــوا
ذَبــــحـْـــوا ابْنَ فــاطِــمِ سَيدِّي وَالجـِــــــــْسمُ مــِـــــنْـهُ مُـــقَــطَّــــعُ
اللهُ حُـــــــــْزُنـــكِ كَـــــرْبـــَــــــلا كَيْــفَ اِرْتَــــضَيْتِ لِيَـــقْـــطَعــــوا
رأْسَ ابـْـــــــنَ بِنـــــْتِ محُــَّـــمدٍ وَ الَّنــــــاسُ فــِـــيـكِ أَلَــمْ يَـعــُـوا
لِمَ مـــــا انْتَـــفَـضْتِ عَلَيْــهُـــــــــمُ وَقــَــبِلْتِ فِيـــمــــا يــَـصْنَــــعــُـــوا
وَلِــــمــــا تُرابـُــــكِ لَــْـم َيكُـــــــنْ كالسَّيْـــفِ فِيــهِــــــمْ يـَــقـْـطَــــعُ
اللُه صَــــــْبُــــــركِ كـــَـــْربــَـــــــلا هَــــلاّ رَضِـــيـتِ بِــــــَم اَدَعَّــــــوا
آلُ الشِــــــــقـــــــاقِ أُمــــــــَّيـــةٍ هُـــــْم يــَـــْـذبـَـــحُـــونَ الخُــشَّــعُ
مـــــاذا دَهــــــاكِ وَأَنْـتِ فـــي يـَــــِدكِ الـْـقَــــنــــــا وَالْـمَــنــْبــَــــعُ
حَـــــَّرمْــتِ مــــاَءكِ لــــــلَّـــذي هُــــــَـو شــــــافـِــــعٌ وَمُــَّشــفَـــــــعُ
لابـْــنِ الـــذَّي هـُـــــَو رَحْـــمَــةٌ لِلـْـــعـــــــالـَـــمـــينَ وَمَــْرجِـــــــعُ
وَهْــــــــــوَ الــــَّـذي لَــمْ يَنْـــحَنِ للـْـــظّـــــاِلمــــــينَ وَيـــَــْركَـــــعُ
وَسَقَـــــْيتِ أَوْغـــــــادَ الخَــــنــــا وَهـُــــــــُم الــطُــغـــــــاةُ الُشنّــَــعُ
تَبـْــــــكينَ بــــالدَّمــــعِ الهَـــتونِ وَهــــــــا عُــيــُـونـُـــكِ تـَــْدَمـــعُ
أَ كْرَبـْـتِ أَنْتِ نُــفـــــــوسَــنــــــا بِــمــــُــــحَـــَّرمٍ نــــَــــتـَــوَجـَـــــعُ
أبْكَــــيْتِ أَنْــــــتِ عُيـــــونَــــنــــا بـِـدِمـــوعـِـــــــــهـــا تــَــتــَـلَّــــوعُ
أَدْمـَـــيْتِ أَنْتْ قــُـلــوبـــنـــــــــا بــِـــــأَنــيــــنِــــهــــا تَـــتـَـــقـَّـطَــــعُ
فَـــبِـــأَيِّ حـُـــجَّـــةِ نـَــْـرتــَـضْـــي وَبــِـــــــأَيِّ عُــــــْذرٍ نــَــقــْــنــَـــعُ
قــــــــالَتْ وَحَشْرَجَ صَـــْوتــــــُهـا عـَـــــَّذبـْــتُمـــــوني فـَــاَسْمَــعـــوا
أَنــــا لَـــــْوعـَــــِـلْمــــتَ بــأَنَّــــني يــــــاشــــاعِـــــــرٌ أَتَـــــــــجَــــرَّعُ
سُــــُّم الـــعـَــقـــــارِبِ تـــــــــــارَةً ثُـــــــَّـم الأَفــــــاعـــي تـَــلْـــَـــذعُ
أَدْمـــــــى فـُـــــــــؤادي ذَبْــــحَهُ إِنَّ الَّـــزمــــــــــانَ مـُضَعـْــضِــــعُ
شُلَّتْ يـَــــدا عُــــمَرَ ابْــــنَ سَعْدٍ بـــــــالــَّـــــــــذي يـَـــــــــتَــَــذرَّعُ
أَمَــرَ الجـُـيوشَ عَلى الفُـــــــراتِ لـِــــــــكـــُـلِّ آتٍ يـَـــــــقْـــَـمــــعُ
مَنْ يــَــــأْتـــي نَهـْــرَ العَـــلْقَمـــي وَهـُـــــــُم عَــــــــــلَيْهِ تـَــَـوزَّعـُــوا
قَــــــَمرَ ابْنَ هـــاشِــمِ قـَــــْد أَتى وَأَزاحَـــــــــُهْــم فَـَتـــــَزعْزَعـُـــوا
مَلأ الــقِـــرابَ أَبــُـــــو الـِّسقــــــا مَنْ مِثـْـــــلــهُ هـُــــَـو أَشْــجَـــــــعُ
رَغْــــــمَ الظَّمأ لَـــــْم يَـــــرْتــَـــــوِ فــَـــــــَرمـــــا بـِــــــهِ الـــُمَترفِــــعُ
ذَكــَـــرَ الحــُـــَسـْـــينَ وَطِـــفْـــــلَهُ وَمِــــنَ الظَّــــــمأ يـَـــتَــــضَّــــوعُ
نـــــادَيــْــــــِتهِ يــبْــــنَ الــــعُــلى اِحْــــــــــَـذرْ فَــخَــــــْلفِـكَ خُنـَّـعُ
هـُـــــــَو مـِـــنْ وَراءِ نـُـخَــــــْيلَتي ذِئــْــــبٌ أَجِـــــــيـــرُ مـُقَـــــنَّـــــعُ
لا لَــــْم يـــبُــــــــــالِ وَلَمْ يخَـــفْ والصُّــــْـوتُ مِــــنْــهُ يـُــلَـعـْــلِـــــعُ
إِنـِّـي أَنــــا العـــَبـّــاسُ أَغْـــــــدو بــــــالسِّـقـــــا فـَــــلْيَسْمــَــعـــُـــــوا
قــُــــطِـــعَتْ يـَــــدا ابْنَ طُـــفَيــْلِ لـــلـعَــــبـّــــاسِ كَــــفٌ يـَـقْـطـَــعُ
قـَـــْـد حَرَّموا الـْــمــاءَ الُمــــشاعِ عَــــلى الخـَــليــقَــــةِ اَجْمــــَـــــعُ
قــَـــْد حَرَّمــوهُ عَـــلى ابْنِ مَــنْ ذاكَ الـبَـــــطِــــــيــــنُ الاَنْـــــــَزعُ
قـَــــــدْ قـــــــالَ يَــأْمُر جُـــــنْــَدهُ اسْــقـُـــــــوهُـــــُم لاتـَــْمنـَـــــعــــوا
أَيــْـنَ الـثُـــرَيــَّا مِـــــنَ الــــثَّــرى الـْـــفـــــــَرْقُ فَـــــــْـرقٌ أَوْســـــَــــعُ
هـــــــذا ابْنُ حـَـــْربٍ خــــاِدِعٍ وَعـَـــــليُّ نــُـــــــــــــورٌ يـَـْسطـَـــــــعُ
إِنِّـــــــي نَدَبْتُ بَــــنـي أَسـَـــــدْ نــــادَيْـــتـُــهُــــمْ كَـــَــيْ يــُسْرِعـُــوا
وَلـْـــــيَدْفـِــنــــوا خَــــْيرَ الْـــــوَرى فـــي تـُـرْبــَــتـي كَيْ اَهـْـــــجَـــعُ
هــــذا هُـــــَـو الشَّـــــَرفُ الـــذَّي لـَـــــــهُــــــمُ بــِـقـَــلـْـبـي مَــــــرْتَـــعُ
قـَـــــــْد مـَـــــَّج مـــائــِــي فـَــْتــــَرةً وَالأَرْضُ جـَـــــــْردا بـَــلْـــــقَـــــــعُ
واَلنَـــــخـْـــــلُ أَحـــــنى َرأْسَـــــهُ حُــــــــْزنــــاً عَــــلـَـيـْـــهِ وَيْـــجـــَزعُ
وَالآنَ اَرْضِـــــــْــي قــُــِّـدســَــــتْ مِـــنْ كُــــــلِّ طِــيــــبٍ اَضْــــــــوَعُ فيــــــها الحــُــــسَــْــينُ وَصَـحْــــبُهُ هِـــــيَّ للْــــكَرامَــــةِ مَـجـْــــــَمـــعُ
يـَـــأْتــــــونَ مـِـْن كُـــلِّ الِبــقــــاعِ لـِــــكَيْ يحَــِــجِّـــوا وَيْـركـَــعــُـــوا
للهِ فـــــــــي قــَــــــــبْر ٍسمَــــــــــــا وَلَـــــهُ الخَــــلائــِـــــقُ خـُــــــَّشـــعُ
مَـــــْـولايْ فــَـــــلْنَــبْكـــي مَــــــعــاً لِــتـَـــــكُـنْ دِمــــــانــــا اَدْمُــــــــعُ
فــــالْيــُـــوْم قَـــدْ نُصِبَ العـــــــــَزا كـُــلُّ الـْـــفوَاطـِـــــمِ فــُـــجِـعــُــوا
فـَـــــاحْـــضَرْ فـَــدَيتْـُـــكَ سَيِّـدي فـَـــالأَنْــــبـِـــيـــــاءُ تجَــَــمَّــعــــــُـوا
يــــــاغــــائـِـــــبـــاً يـــــاحــــاضِــراً فـَــــمَــتــى هِــــلالُـــكَ يَطْــــلَــعُ
هــــــذا مُحـــَّــَرمُ قـَــــــْد أَتـــــــى والَّيـْــــلُ فـــــــيـــــهِ مُـــــفْــــــــِزعُ
وَبـِـــــهِ اليـَـــــتـــــــامى شُـــــرِّدَتْ وَعـيُـــــــونُ زَيْـــنَـــبَ تـَـــْـدمَـــــعُ
آَبــــــائِهـِــْم قَـــــــْـد ذُبـِّــــــحــُـــــوا وَعَلى الثّـَــــرى هُــــمْ صُــرَّعـــوا
وَحـُـــَــسْينُ جَـــــُّـــدكَ عــــاِريــــــاً هــــــذاالــــعَــــزيـــــُز مـُــبَــــضَّـــعُ
قـَــــْد عـَـــــظَّـــمَ الله أَجْــــَـركــُــــْم وَلِـــــَربِّـــــــنـــــا نَـــــتَـــــــــــَّـذرَعُ
يـَـــــلْعــَـنْ طــُــــغــــــــــاةَ أُمَّــــــَيــةٍ وَبـِـــــنـــــــارِهِ يَــتـَــــلَــــــوَّ عـُــــوا
أَلْفُ السَّـــلامِ عَـــلى الحُسَيــــــــنِ وَمـَــنْ بِـــــجَــنْــبِـــهِ يــَــضْـجَــــعُ
وَعــَــــلى الــتَّـــــي أَرْواحــُــهُــــــْم بـِـــفَـــنــــــاءِ قـَـــبْــــرِكَ مَـــوْضــِِعُ
وَعَـــــلى أَبـــي الــــفَضْــــلِ الذَّي المــــــــــاءُ حَـــْـولَـــهُ يـــَنْــبَــــــعُ
لا لـَـــــــــْـم أَفِ عُــــــــــــــــذْراً إِذا قـَـــــــصَّــرْتُ إِنِّـــــــي اَقـْــــــــََرعُ
بابَ الــــَّشفـــــــاعـَـــــــةِ راجِــــيــــاً ريَــــْــحــــانَ جَـــــدِّك يَــشــْفَــــعُ
الشعر نزار الفرج
|
|
|
|
|