|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 80895
|
الإنتساب : May 2014
|
المشاركات : 117
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عصر الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-05-2014 الساعة : 06:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أنقل رد الزميل مرتضى العسكري لحصر الحوار في موضعه :
هذه مصادركم تثبت ذلك فكيف تتهمين الشيعة بذلك
إبن تيمية - منهاج السنة النبوية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 24 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وسئلت من كان رسول الله (ص) مستخلفاً لو إستخلف قالت : أبوبكر ، فقيل لها : ثم من بعد أبي بكر قالت : عمر ، قيل لها : ثم من بعد عمر قالت : أبو عبيدة عامر بن الجراح ثم إنتهت إلى هذا ، وأما عمر فإشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة ، والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال : ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلاّ النبي (ص) : لا سيما وقد شك بشبهة فأن النبي (ص) كان مريضاً فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض ، أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله ، وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ....
- تصريح الامام حجة الاسلام أبي حامد الغزالي في كتابه سر العالمين وكشف مافي الدارين ص 40 من طبعة دار الآفاق العربية في مصر
: (ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قبل وفاته ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم اشكال الامر واذكر من المستحق لها بعدي فقال عمر رضي الله عنه دعوا الرجل فإنه ليهجر )
- قال العلامه الأديب المحدث أبو البقاء العكبري في شرح ديوان المتنبي ج1 ص9 :
الهجر القبيح من الكلام والقبح وهجر إذا هذى وهو مايفر له المحموم عند الحمى ومنه قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند مرض رسول الله إن الرجل ليهجر
* التعتيم على كلمة يهجر *
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 51 )
- قال أبوبكر : ، وحدثنا : الحسن بن الربيع ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن علي (ع)بد الله بن العباس ، عن أبيه ، قال : لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة ، وفى البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، قال رسول الله (ص) : إئتوني بدواة وصحيفة ، أكتب لكم كتاباًً لا تضلون بعدى ، فقال عمر كلمة معناها أن الوجع قد غلب على رسول الله (ص) ، ثم قال : عندنا القرآن حسبنا كتاب الله ، فإختلف من في البيت وإختصموا ، فمن قائل يقول : القول ما قال رسول الله (ص) ، ومن قائل يقول : القول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط واللغو والإختلاف غضب رسول الله ، فقال : ( قوموا أنه لا ينبغي لنبي أن يختلف عنده هكذا ) ، فقاموا ، فمات رسول الله (ص) في ذلك اليوم ،
فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بيننا وبين كتاب رسول الله (ص) يعنى الإختلاف واللغط ،
قلت : هذا الحديث قد خرجه الشيخان محمد بن إسماعيل البخاري ، ومسلم بن الحجاج القشيرى في صحيحيهما ، وإتفق المحدثون كافة على روايته.
فيظهر أن بعض أهل المجلس أيدوا عمر فقالوا بمقولته ، و نجد التحريف في هذه الكلمة الى غلبه الوجع ويظنون أنهم خففوها ولكن غلبة الوجع تؤثر على العقل فالوجع غلبه فبات يهجر !!!
، ولي سؤال هم يقولون أنه صلى الله عليه وآله معصوم في التبليغ فأين ذهبت هذه العصمه حينما أمرهم أن يأتو ا له بكتف ودواه
ليكتب لهم كتاب لن يضلوا بعده أبدآ هل نطق عن الهوى ياترى! أم أنه فعلآ بات يهجر !!
وهذه المحصله :
- صحيح البخاري : ج4 ص 85- :
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (رض) أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء ، فقال : اشتد برسول الله (ص) وجعه يوم الخميس فقال : ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا : هجر رسول الله (ص) ، قال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ، وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة ".
بسم الله الرحمن الرحيم. وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) . صدق الله العلي العظيم.
إبن تيمية يدلس : فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر.
أقول إن الرواية تقول بأنه جزم أنه هجر و ليس أنه شك, رغم أنه ليس من حق عمر الشك أصلاً في أن النبي قد هجر, وليس غريباً عنه, فهو القائل ما شككت بنبوة محمد (صلّى الله عليه و آله وسلم) إلّأ في هذا اليوم.
وهنا الدليل على أن قائل هجر رسول الله قد أكّدها وليس شكاً كما يدلّس ابن تيمية,
ففي صحيح البخاري, في كتاب الجهاد والسيرة, باب هل يستشفع إلى أهل الذمة ومعاملتهم:
2888 حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى خَضَبَ دَمْعُهُ الْحَصْبَاءَ فَقَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَقَالَ ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا هَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ قَالَ دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ وَأَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ وَنَسِيتُ الثَّالِثَةَ وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ سَأَلْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ فَقَالَ مَكَّةُ وَالْمَدِينَةُ وَالْيَمَامَةُ وَالْيَمَنُ وَقَالَ يَعْقُوبُ وَالْعَرْجُ أَوَّلُ تِهَامَةَ.
وعندنا المزيد لكم فهل ان الشيعة اصطنعوا ذلك ام ان مصادركم تثبت كلام عمر كم .....
فكيف تتهمونا باننا نقدح ونطعن بالصحابة وهذه احاديثكم وصحاحكم تشهد عليكم ...
الم تنتبهوا الى انفسكم وتسالونها عن الحق ومن صاحبه و ان القبر قريب والحساب شديد ولا نجاة هناك الا بولاية امير المؤمنين علي بن ابي طالب بشهادة الرسول الاعظم وقوله الكريم وقوله هو الحق وهو الذي لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى
نصيحة لك خذيها لم يبق الا ايام قلائل وتنتهي ايام العمر القصير وتبدأ المحكمة العظمى وسوف تشهد عليكم السنتكم وارجلكم وجواركم وكل شيء ويتبرا منكم من بعتم دينكم واخرتكم من اجل دنياه واني لاعذرك الان ولكن هل هناك عذر امام ديان الدين رب العالمين بعد الحجة البالغة
فاسرعي والحقي بنهج الحق وطريق الحق الصراط المستقيم قبل ان ياتي يوم لاينفع فيه مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم
|
|
|
|
|