مِن رَحِم الإستفهام ..
يُولَد السؤال الذي ظلّ يستنزف إجابات يراعكم .. دون ان يرتوي ..
وما اكثر الأسئلة التي أطلقناها ونطلقها ولا من مجيب ..
فقط بقيت تتنفس الحيرة في ذاكرتنا ... رغم أن إجابات بعضها محالة ..
هنا .. حيث أنتَ .. أنتِ .. أنا .. وهم .. متخمون بأسئلة أصبحت الإجابة عنها قيّد الأنتظار ..
وتحت يد الاقدار .. وربما التريّث بالاجابة يمتد الى اجلٍ غير مسمّى ..
فهل سئل أحدنا نفسه : متى نُجاب على هاتيك الاسئلة ؟ وأنّى ؟
لذا ..
ستكون المساحة هنا مفتوحة الَأقواس لكل الاقلام ..
لكل الإستفهامات التي سرقها الانتظار .. لكل سؤال يبحث عن وطن الاجابة ..
للفرح والبكاء .. للراحلين .. للحالمين .. للمتعبين .. للآملين .. للمنتظرين .. للمتفائلين ..
لكل اللحظات .. لأصدقاء الوجع ، ومدمني الحُزن , للنازفين الــ آه ..
و لي أنا نصيبٌ هنا ..
فالمساحةُ هُنا ليس لها سور .. فقط هي موطن لكل نبض نقيّ مثل قلوبكم ..
هنا ربيع الحزن .. وواحات الفرح ..
تُقبّل اسئلتكم ..وتحتضن إلأجابات ..
وعلى المودة نلتقي ~~
ودمتم برعاية الباري ~~
8-2-2013