( أتراب نعل أو حافر فرس ) خير من رسول الله وأهل بيته ؟
بتاريخ : 07-08-2009 الساعة : 12:18 AM
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم
( أتراب نعل أو حافر فرس ) خير من رسول الله وأهل بيته ؟
بقلم : السيد سلام الحمزة السماوي
بسم الله الرحمن الرحيم،،،والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم
انه مجرد اسالة خطرت ببالي ؟ واريد الاجابة عليها ؟
قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ ( - أي السامري- ) بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي..آية 96 سورة طـه..!!
تفسير القرطبي ج: 7 ص: 284
وروي في قصص العجل أن السامري وأسمه موسى بن ظفر ينسب إلى قرية تدعى سامرة ولد عام قتل الأبناء وأخفته أمه في كهف جبل فغذاه جبريل فعرفه لذلك فأخذ حين عبر البحر على فرس وديق ليتقدم فرعون في البحر قبضة من أثر حافر الفرس وهو معنى قوله فقبضت قبضة من أثر الرسول..!!
تفسير الطبري ج: 1 ص: 281
قال سفيان فكان ابن مسعود يقرؤها فقبضت قبضة من أثر فرس الرسول
تفسير الطبري ج: 1 ص: 281
قال أبو سعيد قال عكرمة عن ابن عباس وألقي في روع السامري أنك لا تلقيها على شيء فتقول كن كذا وكذا إلا كان
تفسير الطبري ج: 16 ص: 205
وقوله فقبضت قبضة من أثر الرسول يقول قبضت قبضت من أثر حافر فرس جبرئيل وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل
تفسير الطبري ج: 16 ص: 205
ذكر من قال ذلك حدثنا ابن حميد قال ثنا سلمة قال ثني محمد بن إسحاق عن حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال لما قذفت بنو إسرائيل ما كان معهم من زينة آل فرعون في النار وتكسرت ورأى السامري أثر فرس جبرئيل عليه السلام فأخذ ترابا من أثر حافره ثم أقبل إلى النار فقذفه فيها وقال كن عجلا جسدا له خوار فكان للبلاء والفتنة.
حدثني محمد بن سعد قال ثني أبي قال ثني عمي قال ثني أبي عن أبيه عن ابن عباس قال قبض قبضة منه من أثر جبرئيل فألقى القبضة على حليهم فصار عجلا جسدا له خوار فقال هذا إلهكم وإله موسى حدثني محمد بن عمرو قال ثنا أبو عاصم قال ثنا عيسى.
وحدثني الحارث قال ثنا الحسن قال ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قول الله فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها قال من تحت حافر فرس جبرئيل نبذه السامري على حلية بني إسرائيل فانسبك عجلا جسدا له خوار حفيف الريح فيه فهو خواره والعجل ولد البقرة
تفسير ابن كثير ج: 3 ص: 164
فقبضت قبضة من أثر الرسول أي من أثر فرسه هذا هو المشهور ثم كثير من المفسرين أو أكثرهم
وقال ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن عمار بن الحارث أخبرنا عبيد الله بن موسى أخبرنا إسرائيل عن السدي عن أبي بن عمارة عن علي رضي الله عنه قال إن جبريل عليه السلام لما نزل فصعد بموسى عليه السلام إلى السماء بصر به السامري من بين الناس فقبض قبضة من أثر الفرس قال وحمل جبريل موسى عليهما السلام خلفه حتى إذا دنا من باب السماء صعد وكتب الله الألواح وهو يسمع صرير الأقلام في الألواح فلما أخبره أن قومه قد فتنوا من بعده قال نزل موسى فأخذ العجل فأحرقه غريب
وقال مجاهد فقبضت قبضة من أثر الرسول قال من تحت حافر فرس جبريل قال والقبضة ملء الكف والقبضة بأطراف الأصابع قال مجاهد نبذ السامري أي ألقى ما كان في يده على حلية بني إسرائيل فانسبك
تفسير الجلالين ج: 1 ص: 415
96 قال بصرت بما لم يبصروا به بالياء والتاء أي علمت ما لم يعلموه فقبضت قبضة من تراب أثر حافر فرس الرسول جبريل فنبذتها ألقيتها في صورة العجل المصاغ وكذلك سولت زينت لي نفسي وألقي فيها أن آخذ قبضة من تراب ما ذكر وألقيها على ما لا روح له يصير له روح ورأيت قومك طلبوا منك أن تجعل لهم إلها فحدثتني نفسي أن يكون ذلك العجل إلههم
عون المعبود ج: 3 ص: 342
وقوله فقبضت قبضة من أثر الرسول أي من أثر حافر فرس الرسول وقوله حين التسبيح يعني ذلك الحين حين وقت صلاة العيد فدل ذلك
نيل الأوطار ج: 3 ص: 360
وقوله فقبضت قبضة من أثر الرسول سورة طه أي من أثر حافر فرس الرسول وقوله حين التسبيح يعني ذلك الحين حين وقت صلاة العيد فدل ذلك على أن صلاة العيد سبحة ذلك اليوم انتهى..!!
يقول الفخرالرازي في تفسيره ج22 ص95( ط4 1422هـ ) :
بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ وفيه مسألتان:
المسألة الأولى:
قرئ (بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ ) بالكسر وقرأ حمزة والكسائي بما لم تبصروا بالتاء العجمة من فوق والباقون بالياء أي بما لم يبصر به بنو إسرائيل..!!
المسألة الثانية:
في الإبصار قولان:
قال أبو عبيدة : علمت بما لم يعلموا به ومنه قولهم: رجل بصير أي عالم وهذا قول ابن عباس رضي الله عنهما
وقال الزجاج في تقريره: أيصرته بمعنى رأيته وبصرت به بمعنى صرت بصيراً به عالماً.
وقال آخرون: رأيت ما لم يروه فقوله بصرت به بمعنى أبصرته وأراد أنه رأى دابة جبريل عليه السلام فأخذ من موضع حافر دابته قبضة تراب ثم قال: ( فقبضة قبضة من أثر الرسول فنبذتها ) وفيه مسائل:
المسألى الأولى:
قرأ الحسن قبضة بضم القاف وهي اسم للمقبوض كالغرفة والضفة وأما القبضة فالمرة من القبض وإطلاقها على المقبوض من تسميته المفعول بالمصدر كضرب الأمير
المسألة الثانية:
عامة المفسرين قالوا: المراد بالرسول جبريل عليه السلام وأراد بأثره التراب الذي أخذه من وضع حافر دابته، ثم اختلفوا أنه متى رآه فقال الأكثرون: إنما رآه يوم فلق البحر...!!
إذاً، وبغض النظر عن كون الأثر من فرس الرسول أو الرسول نفسه، فقد علل السامري عمله هذا بأنه أخذ قبضة من أثر الرسول فعالج بها مطلوبه فعاد العجل ذي خوار .
وهذا يعطي أن التراب المأخوذ من أثر الرسول كان له أثر خاص وقد توسل به السامري..!!
إذاً في كلا الحالتين، لم يكن الأمر إلا من خلال ( تــراب ) قبضه السامري، ولذلك نسأل:
( هل التراب حيٌ أم ميت كي نعلم العقيدة الحقة..؟؟ )
(هل تراب نعل نبي الله موسى عليه السلام أو حافر فرسه يجعل له هذه القدسية وله هذا التأثير الإعجازي، ولا يكون لترابٍ قد حوى جسد رسول الله صلوات الله عليه وآله..؟؟)
( هل تراب نعل نبي الله موسى عليه السلام أو حافر فرسه أفضل من تراث رسول الله صلوات الله عليه وآله وله هذه القدسية وهذا التأثير الإعجازي..؟؟)
( هل تراب نعل نبي الله موسى عليه السلام أو حافر فرسه خير تراب قد حوى أجساد آل بيت رسول الله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين..؟؟ )