بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
وحديث الليلة الخامسة والعشرون هي في نهي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الجمع بين اسمه وكنيته وترخيصه لعلي (عليه السلام) في ولده:
وفيه جملة من الطرق نذكرها بالتفصيل نقلا عن كتاب فضائل الخمسة للفيروزابادي اعلى الله مقامه :
الهيثمي في مجمعه ج9 ص115
قال : عن خارجة بن سعد عن أبيه سعد قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام) : « لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك » ، قال : رواه البـزار .
أقول: وذكره ابن حجر أيضاً في صواعقه ص73 وقال أيضاً : أخرجه البزار ، وقد تقدم في الباب السابق قول ابن عباس : فيدخل المسجد ـ يعني علياً (عليه السلام) ـ جنباً وهو طريقه ليس له طريق غيره ، وقول جابر بن سمرة في آخر الباب : وربما مرّ وهو جنب ـ يعني به علياً (عليه السلام) ـ .
فتح الباري في شرح البخاري ج8 ص16
قال : أخرج اسماعيل القاضي في أحكام القرآن من طريق المطلب بن عبد الله ابن حنطب أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يأذن لأحد أن يمر في المسجد وهو جنب إلاّ لعلي بن أبي طالب لأن بيته كان في المسجد .