الحمد لله رب العالمين وصلوات على خير المرسلين محمد المصطفى وعترته الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين الي يوم الدين .
بمناسبه قرب حلول شهر المحرم الحرام احببت ان ابين لكم فضل هذا الامام العظيم
وكيف نتاثر به
روي عن رسول الله ( ص ) أنه لمكتوب على يمين عرش الله عز وجل ( أن الحسين مصباح هدى وسفينة نجاة ) .
في مثل هذه الأيام ونحن نستقبل عاشوراء الآمام الحسين ( عليه السلام ) الذي جعله الله تعالى ( مصباح هدى وسفينة نجاة ) ينبغي لنا جميعآ أن نقوم بما يريد الله تعالى ويرضاه منا ويكون محققآ لأهداف سيد الشهداء ( صلوات الله عليه ) ومنها ما يلي .
ألاول : ترسيخ أصول العقيدة الآسلامية من التوحيد وما يتعلق به من صفات الله الثبوتية وما يتنزه رسول الآسلام خاتم الآنبياء ( صلى الله عليه وآله وعليهم أجمعين ) وما يتصل بذلك , وألامام وبحوثها والمعاد وشؤونه ونتائجه من الثواب والعقاب والجنة والنار .
فان من أهم أهداف نهضة الآمام الحسين ( عليه السلام ) هو احياء أصول العقيدة في النفوس وللا نهضته المباركة لأزلت ممارسات بني أمية وألأوائل واضرابهم الدين من جذوره ومحت الآسلام عن أصله , وقد قال جدهم أبوسفيان ( فو الذي يحلف به أبو سفيان لا جنة ولا نار ) .
وقال ابنه معاوية عند ذكر اسم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( لا والله ألا دفنا دفنا )
وقال حفيده يزيد بن معاوية ( لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل ) .
,اني أوصي أخواني العلماء وطلاب العلم أيدهم الله تعالى ببيان حقائق أصول ألاسلام ودفع الشبهات والشكوك المثارة حولها للشباب الصاعد كما أؤكد على الشباب في كل مكان ان يستفيدوا في هذا المجال بالذات من العلماء وان يعرضوا عليهم أسئلتهم حتى يحققوا بدورهم أهم أهداف الآمام الحسين ( عليه السلام ) .
تزكية الآخلاق الآسلامية هي ألاخرى من ألآهداف التي ضحى الآمام الحسين ( عليه السلام ) لأجلها بأغلى ما على وجه الآرض من نفسه الشريفة وذويه وأكد على أحيائها قولآ وعملآ .
لقد أخترق ركب الرسالة بقيادة سبط الرسول ( ص ) صحراء الجزيرة العربية أنطلاقا من بيت الله الحرام , فأوغل في عمق الزمان حتى هيمن عليه , وأوغل في أفق المكان لكأنه أحاط بالكائنات , فاذا بكل يوم عاشوراء الحسين , واذا بكل أرض كربلاء الحسين أو تعلمون لماذا وكيف لأنه قام لله سبحانه وليس للناس , وانطلق من سنن الله التي لن تتغير ولن تتبدل نهض من أجل الله وأحياء دين الله , فرعى الله قيامه ومده في افقى الزمان والمكان مدآ , وجعله مصباح هدى لمن استضاء به , وسفينة نجاة لمن ركب فيها .
ولا يزال ركب الرسالة سائرآ يدوي وفرصة الآلتحاق به متاحة لكل ذي ضمير حي وهمة عالية أو لا تسمعون نداء السبط الشهيد ؟ فلا يزال مدويآ في كل سهل وجبل , أما من ناصر ينصرنا , ولا تزال أفواج الصديقين يستجيبون لهذا النداء الرباني وفي كل عام , وبالذات عندما تتجدد ذكرى عاشوراء , حيث يلتحق أعداد هائلة من الناس بهذا الركب ولسان حالهم يقول قولو معي ( لبيك داعي الله , أن كان لم يجبك بدني عند أستغاثتك , ولساني عند أستنصارك , فقد أجابك قلبي وسمعي وبصري .
فألأمام الحسين ( عليه السلام ) كان ولا يزال ضمير وعي ووجدان تحدي , وسبيل عزة وشموخ , وهو يتجدد بسيرته الوضاءة , وبنهجه الشفاف , وسر عظمته يتخلص في كلمة ( أنه عبدالله وحده , وخشع لعظمة الخالق , وتحدى كل مخلوق سواه , ورفض كل ولي من دونه ) .
أن مؤامرات الأعداء الخفية أخطر أخطر أخطر بكثير من كيهم السافر ومن تلك المؤمرات بث ثقافة الخذلان والسلبية والآنطواء , واشاعة الخوف والتصدي والمسؤولية والمواجهة ونشر ما يفرق أبناء ألآمة وعلى ألآمة أن تتسلح باليقظة التامة لمواجهة هذا المكر الخفي بأذن الله تعالى , وألافتداء برسول الله ( صلى الله عليه وعلى آله ) وأهل البيت ( عليه السلام ) في القيام لله , والدعوة ألي الله , والجهاد في سبيله , أن وحدة ألأمة وتماسكها ,تصديها للمسؤولية , ووتمحورها حول قياداتها الربانية , ودفاعها الشجاع عن القيم الآلهية , وصبرها على النوائب التي تصيبها في سبيل الله , وتوكلها الدائم على الحي القيوم , يجعلها بأذن الله في خط الآمام الحسين ( عليه السلام ) المنتظر أبدآ بوعد الله الصادق والقائل سبحانه ( أن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) والله المستعان .
ليس بحلام بلبس السواد والبكاء على الحسين مع انه شئ محبوب اي ليقتصر على العاطفه والبكاء فقط بل التاثر بهذه الشخصيه لبعظيمه واثرها في محور حياتنا من جميع النواحي
منقوول بشئ من الزياده