بسمه تعالى
أحد الوهابيات المقرفات دخلت علينا بسفاهة كسفاهة أمها عائشة حين قالت (( من سفهي )) و أصبحت تسب و تشتم و تتهم الشيعة أعلى الله برهانهم من بين ما هذت به أنها قالت :
الشيعة وسخين ما يتروشوا - أي لا يستحمون - و الشيعة يمرون علينا في مكة رائحتهم عفنة وما إلى ذلك من هذيان ...
فقلت لها :
هل حقاً ما تقولين ..؟؟
1 - إذا لماذا تشنعون علينا بأننا نغتسل 24 ساعة و في كل مناسبة في الحزن و في الفرح حيث أنكم كثيراً ما تكررون أن الشيعة يذهبون للزيارة فيغتسلون غسل طهارة .. يحتفلون بعيد الغدير و يغتسلون - الخ الخ ..حتى قال أحد شيوخكم السفهاء الشيعة لكل دقيقة عندهم غسل ..!!
ثم هاهم الشيعة في كل مكان لا يشم منهم إلا المسك و العنبر و الطيب و يهتمون بمظهرهم و هندامهم مضيئين بنور الحق في كل مكان لكن الوهابية الأنجاس دائماً أشكالهم قبيحة قذرة لحاهم تحتوي على مليارات الفصائل و الأجيال من القمل و الحشرات كل جيل من هذه الحشرات يلعن الجيل الذي قبله لأنهم يعيشون في لحية الوهابي و حواجب الوهابية الطويــــــلة ..!
2 - يا وهابية أنتم تصلون بقذارتكم و بأحذيتكم القذرة .. و تتكلمون عن النظافة ..؟؟
3 - يا وهابية أنتم لا تعرفون معنى الطهارة ما هي ... !
4 - الصحابة رض رض يمشون و آثار الغائط و البول على ملابسهم حتى عائشة المقرفة انقرفت منهم :
مسند أحمد بن حنبل بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء 6 الصفحة 171
25417 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر قال ثنا سعيد وبهز قالا ثنا همام عن قتادة عن معاذة عن عائشة إنها قالت : مروا أزواجكن إن يغسلوا عنهم أثر الغائط والبول فأني أستحييهم وإن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يفعله قال بهز مرن أزواجكن
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح
~~~~~~~~
مسند أبي يعلى الجزء 8 الصفحة 12
4514 - حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا محمد بن بكر حدثنا ابن أبي عروبة عن قتادة عن معاذة : عن عائشة قالت : مرن أزواجكن أن يغسلوا أثر الغائط والبول فإني أستحي منهم وإن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يفعله
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
|
|
و لا أعلم كيف علمت عائشة بأن آثار البول و الغائط على ملابس الصحابة هل رأتهم .. هل شمتهم لأن رائحتهم تفوح و تفوح و تفوح ...
لا أدري ...! + ! + ؟
5 - عائشة كانت تزيل دم حيضتها بريقها ( لا أعلم كم جالون من ريقها تحتاج لذلك ) و لربما دخل شيء منه لجوفها كما أنها كانت تقصعه باظفرها ( الإظفر الخارق ) و حتما سيدخل جزء من نجاسة حيضها تحت إظفرها لكن كل ذلك القرف كالشهد و العسل على قلب عائشة فلا تستقذره ...
صحيح البخاري - كِتَاب الْحَيْضِ - بَاب هَلْ تُصَلِّي الْمَرْأَةُ فِي ثَوْبٍ حَاضَتْ فِيهِ
306 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ مَا كَانَ لِإِحْدَانَا إِلَّا ثَوْبٌ وَاحِدٌ تَحِيضُ فِيهِ فَإِذَا أَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ دَمٍ قَالَتْ بِرِيقِهَا فَقَصَعَتْهُ بِظُفْرِهَا
~~~~~~~~~~~~~~~~~
5 - أنتم حرام عندك النظافة و تنظيف الوجه و الحسم من الشعر الزائد و الذي هو سبب رئيسي برائحتكم العفنة ..
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : النساء
السؤال: الداعية أم خالد بعثت بهذه الرسالة تقول هناك مادة تستعملها النساء في إزالة الشعر من الذراعين والساقين بقصد التجمل للزوج وهي عجينه مكونة من السكر والليمون تعقد على النار فهل هذا جائز أفيدونا أفادكم الله؟
الجواب
الشيخ: إزالة شعر الذراعين الأولى ألا تفعل وذلك لأن الشعور التي في البدن تنقسم إلى ثلاثة أقسام قسم أمر الشرع بإزالتها فتزال وذلك شعر العانة وشعر الإبطين فالعانة تحلق وأما الإبطان فينتفان نتفاً إذا لم يشق على الإنسان والقسم الثاني شعر لا تجوز إزالته بالنتف وهو شعر الوجه فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن النامصة المتنمصة وهي التي تنتف شعر وجهها كالحواجب ولو كان ذلك للتجمل للزوج فإنه محرم ولا يجوز بل هو من كبائر الذنوب والقسم الثالث ما لم يرد الشرع بالنهي عن إزالته ولا بالأمر بإزالته فليس بمحرم لعدم وجود دليل على التحريم وليس بمأمور بإزالته لعدم وجود دليل على بإزالته ولكن الأولى ألا يزال لأن الأصل فيما خلق الله تعالى في البدن أن يبقى كما هو عليه إلا إذا ورد الإذن بإزالته أو الأمر بإزالته فعلى حسب ما جاء به الشرع ومن ذلك شعر الذراعين والساقين فالأولى أن يبقيا ولا يزالان اللهم إلا أن يصل إلى درجة تبلغ التشوه بالكثرة الكاثرة التي تلفت النظر فحينئذ لا بأس من تخفيفها.
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : النساء
السؤال: هذه رسالة من السائلة ع. ن. س. من ليبيا تقول ما حكم إزالة الشعر الزائد في وجه المرأة من غير الحاجبين وكذلك إزالة الشعر في أماكن أخرى من جسمها كيديها ورجليها زينة لزوجها فقط؟
الجواب
الشيخ: الجواب على هذا أن نقول إزالة الشعر ثلاثة أقسام القسم الأول أن يكون من ما أمر به الشرع فأمره واضح مثل إزالة شعر العانة والأبط فهذا من السنة ومن الفطرة ومن الطهارة والنظافة. الثاني ما نهى عنه الشرع كحلق شعر اللحية للرجل وكذلك النمص وهو نتف الحواجب للمرأة أو الرجل أيضاً وقال بعض أهل العلم إن النمص نتف شعر الوجه وهذا يعم كل الوجه ويكون نتفه من النمص أما إذا كان منبت الشعر في وجه المرأة مثلةً مثل أن ينبت لها شارب أو لحية فإن لها أن تزيل ذلك لأن هذا مثله ينفر منها القسم الثالث إزالة الشعر الذي لم يرد النص بتحريمه ولا في التقيد فيه كإزالة شعر الذراعين والساقين ونحو ذلك فالأولى أن لا يزال وقال بعض العلماء أنه يحرم إزالته لأن هذا من تغير خلق الله والأصل في تغير خلق الله المنع لأن الله تعالى أخبر عنه أنه من أوامر الشيطان وإذا كان من أوامره فإنه لا يجوز لنا طاعته فعليه لا يؤخذ هذا الشعر لا من الساق ولا من الذراع ولا من غيره وقال بعض أهل العلم بل إنه جائز لكن تركه أفضل وعلل بالجواز لأنه هذا مما سكت الله ورسوله عنه كالشعور التي بينها الله ورسوله ومنها ما أمر بإزالته ومنها ما سكت عنه فهو عفو ولا ريب أن الإنسان ينبغي له أن يحتاط في كل أمر يخشى على نفسه من الوقوع فيه في محظور بسببه فلا ينبغي للمرأة أن تزيل شيئاً من شعرها ساقها أو ذراعها اللهم إلا أن يكون كثيراً بحيث يشوه الخلقة فلها أن تخففه ولا حرج عليها في ذلك.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_4767.shtml
تسشورين لحيتك عزيزتي ؟
أقترح عليك أن تربطي حواجبك الطويلة جدا بشريط وردي و تجدلينهم لكي ترفعيهما عن عيونك و تتمكنين من النظر حولكِ جيداً و تعرفين من هو الوسخ القذر ..!
6 - الوسخين الذين لا يستحمون هم علمائكم القذرين المنتنين ..
شذرات الذهب في أخبار من ذهب - ابن العماد - الجزء 4 الصفحة 220
221 نصر البغدادي النحوي المحدث الفقيه الحنبلي ولد سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة وسمع من علي بن الحسين الربعي وابن النرسي ثم طلب بنفسه وأكثر عن أبي الحصين وطبقته وقرأ الكثير وكتب بخطه المليح المتقن وأخذ العربية عن ابن الشجري وابن الجواليقي وأتقن العربية واللغة والهندسة وغير ذلك وصنف التصانيف وكان إليه المنتهى في حسن القراءة وسرعتها وفصاحتها مع الفهم والعذوبة وانتهت إليه الإمامة في النحو وكان ظريفا مزاحا قذرا وسخ الثياب يستقى في جرة مكسورة وما تأهل قط ولا تسرى توفي في رمضان قاله في العبر وقال انب النجار كان أعلم أهل زمانه بالنحو حتى يقال انه كان في درجة أبي علي الفارسي قال وكانت له معرفة بالحديث واللغة والمنطق والفلسفة والحساب والهندسة وما من علم من العلوم إلا كانت له فيه يد حسنة وقال ياقوت الحموي رأيت قوما من نحاة بغداد يفضلونه على أبي علي الفارسي قال وسمع الحديث الكثير وتفقه فيه وعرف صحيحه من سقيمه وبحث عن أحكامه وتبحر في علومه وقال انب الأخضر دخلت عليه يوما وهو مريض وعلى صدره كتاب ينظر فيه قلت ما هذا ذكر ابن جبنى مسئلة في النحو واجتهد أن يستشهد عليها ببيت من الشعر فلم يحضره وأني لأعرف على هذه المسئلة سبعين بيتا من الشعر كل بيت من قصيدة وكان عالما بالتفسير والحديث الفرائض والحساب والقراءات وقال ابن القطيعي انتهى إليه معرفة علوم جمة أنهاها وشرح الكثير من علومه وكان ضنينا بها مع لطف مخالطة وعدم تكبر واطراح تكلف مع تشدد في السنة وتظاهر بها في محافل علومه ينتصر لمذهب أحمد ويصرح ببراهينه وحججه على ذلك وقال مسعود ووصل إليه برنا إلا ابن الخشاب فاعتذرت عنه بعذر اقتداء الحال ثم خرجت فعرفت ابن الخشاب ذلك فكتب إليه هذين البيتين
222 ) ورد الورى سلسال جودك فارتووا * فوقفت دون الورد وقفة حائم ) ) ظمآن اطلب خفة من زحمة * والورد لا يزداد غير تزاحم ) ) قال ابن البادر فعرضتهما على المستضئ فأرسل إليه بمائتي دينار وقال لو زادنا زدناه وقال ابن رجب ويقال انه كان بخيلا مقترا على نفسه وكان يعتم العمة فيبقي معتما أشهرا تتسخ أطرافها من عرفة فتسود وتتقطع من الوسخ وترمي عليها العصافير ذرقها وكان إذا رفعها عن رأسه ثم أراد لبسها تركها على رأسه كيف اتفق فتجئ عذبتها تارة من تلقاء وجهه وتارة عن يمينه وتارة عن شماله ولا يغيرها فإذا قيل له في ذلك يقول ما استوت العمة على رأس عاقل قط وكان رحمه الله تعالى ظريفا مزاحا ذا نوادر فمن نوادره أن بعض أصحابه سأله يوما فقال القفا يمد أو يقصر فقال يمد ثم يقصر ولابن الخشاب شعر كثير حسن
____________________
سير أعلام النبلاء - الذهبي - الجزء 11 الصفحة 222
قال الخلال: حدثنا إبراهيم بن جعفر بن حاتم: حدثني محمد بن الحسن بن الجنيد، عن هارون بن سفيان المستملي، قال: جئت إلى أحمد بن حنبل حين أراد أن يفرق الدراهم التي جاءته من المتوكل، فأعطاني
مئتي درهم.
فقلت: لا تكفيني.
قال: ليس هنا غيرها، ولكن هوذا، أعمل بك شيئا (1) أعطيك ثلاث مئة تفرقها.
قال: فلما أخذتها، قلت: ليس والله أعطي أحدا منها شيئا، فتبسم.
قال عبد الله: ما رأيت أبي دخل الحمام قط.
الخلال: حدثنا عبد الله بن حنبل: حدثني أبي، قال: قيل لابي عبد الله لما ضرب وبرئ، وكانت يده وجعة مما علق، وكانت تضرب عليه، فذكروا له الحمام، وألحوا عليه، فقال لابي: يا أبا يوسف، كلم صاحب الحمام يخليه لي، ففعل ثم امتنع، وقال: ما أريد أن أدخل الحمام.
زهير بن صالح: حدثنا أبي قال: سمعت أبي كثيرا يتلو سورة الكهف، وكثيرا ما كنت أسمعه، يقول: اللهم سلم سلم. )) انتهى
______________________
فإذا أنتم آخر ناس تتكلم عن النظافة و الطهارة يا أنجس ما خلق الله ...