اسعدت لمرورك اخي
احسن الله اليك
لكن اخي لاتقول لي مولاتي لانك اخجلتني بهذه الكلمه
فانا لاملك الا القليييييييل جدا من العلم وهو بفضل من الله وبفضل هذا المنتدى الطاهر
تحياتي لك
ما شاء الله عليكِ زينبيتنا العفيفة بنت الغريب العزيزة ،
نقول :
كلِمات الله هُم ( رُسُله ) .. الذين أصطفاهم وطهُرهم وأجتباهم وفضّلهم على خلقه ،
كلماته ....
هُم الذين قال سبحانه وتعالى لملائِكته في الحوار الذي دار بينه سبحانه وبينهم عِند بِدء الخلق ..
فقال لهم :
( إني جاعِلٌ في الأرض ـ خليفة ) .
كلماته .. هُم الذين بهم يحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون ؟!
فقال :
( ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون ) .
كلماته .. هُم الذين قال عن رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .. فقال فيه :
( فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمّي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون ) .
وبين أنهم رُسُله .. فقال :
( انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورُسُله ) .
هذا بشكل عام عن كلِماته عليهم السلام ،
وأمّا بشكل ( خاص ).. فكانوا هُم أهل البيت الطاهرين المُطهّرين الخمسة أصحاب الكِساء عليهم الصلاة والسلام ،
والذين قال فيهم :
( إنما يُريد الله ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهِّركم تطهيرا ) .
وهؤلاء هُم كذلِك مِن رُسُل الله ومعهم ( الكوثر ) .. وكما أثبتنا مِن قبل في الموضوع ذات الصِلة .
حدثنا علي بن الحسن، قال: حدثنا مسلم، قال: حدثنا محمد بن مُصعب، عن قيس، عن عاصم بن كليب، عن سعيد بن مَعبد، عن ابن عباس في قول الله:"وعلم آدم الأسماء كلها"، قال: علمه اسم كل شيء حتى الهَنة والهُنَيَّة والفسوة والضرطة.
وجاء في تفسير ابن كثير
والصحيح أنه علمه أسماء الأشياء كلها: ذواتها وأفعالها؛ كما قال ابن عباس حتى الفسوة والفُسَية. يعني أسماء الذوات والأفعال
وعن الإمام العسكري (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى: ) وعلم آدم الأسماء كلها( قال: (أسماء أنبياء الله وأسماء محمدوعلي وفاطمة والحسن والحسين والطيبين من آلهما، وأسماء خيار شيعتهم وعتاة أعدائهم ) ثم عرضهم( عرض محمد وعلي والأئمة على الملائكة ـ أي عرض أشباحهم وهم أنوار في الأظلة ـ )(3).
(صلى الله عليه وآله)
يا ذوي العقول من أهل السنة المعتدلين
أي التأويلين هو أقرب؟
الفسوة والضرطة
أم اسماء الأنبياء وإسم محمد وفاطمة وعلي والحسن والحسين؟
-----------
روى أبو الفتح محمد بن علي النطنزي في كتاب الخصائص عن ابن عباس أنه قال : ( لما خلق الله آدم ونفخ في روحه عطس ، فقال: الحمد لله : فقال له ربه يرحمك ربك .
فلما اسجد له الملائكة فقال : يا رب خلقت خلقاً هو أحب اليك مني ؟
قال: نعم ولولا هم ما خلقتك .
قال: يا رب فأرينهم فأوحى الله الى ملائكة الحجب أن ارفعوا الحجب ، فلما رفعت اذا آدم بخمسة أشباح قدّام العرش. قال: يا رب من هؤلاء؟
قال يا آدم هذا محمد نبيي وهذا علي امير المؤمنين ابن عم نبيي ووصيه وهذه فاطمة بنت نبيي وهذان الحسن والحسين ابنا علي وولدا نبيي.
ثم قال: يا آدم هم ولدك ، ففرح بذلك فلما اقترف الخطيئة قال: يا رب أسألك بمحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين لما غفرت لي ، فغفر الله له ، فهذا الذي قال الله تعالى: ( فتللقى آدم من ربه كلمات ) ان الكلمات التي تلقاها آدم من ربه اللهم بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين الا تبت علي فتاب الله عليه .
لا أجد غرابة في هذا التاويل
حيث أفضل الخلق هو نبينا محمد ص ومن بعده ذريته الأطهار
وشاء الله أن يكونوا هم سبب هداية الناس
وقد رفع الله مكانتهم وقدرهم
فما الذي ينكر على الله في هذا؟
من الحفاظ عن عمر بن الخطاب قال : ( قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) : لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي فقال الله: يا آدم وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه ؟
قال : يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت فيّ من روحك ، رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً : لا اله الا الله محمد رسول الله فعلمت انك لم تضف الى اسمك الا احب الخلق اليك ، فقال الله : صدقت يا آدم . انه احب الخلق الي ادعني بحقه قد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك .
قال الذهبي في الثناء على هذا لحديث : ( عليك به فكله هدى ونور ).
6 ـ اخرج البيهقي في دلائل النبوة ج5 . 8 ـ الطبراني في المعجم الصغير ج2 . 10 ـ القسطلاني في المواهب اللدنيه ج1 . 11 ـ السمهودي في وفاء الوفاء ح4 . 12 ـ الزرقاني في شرح المواهب ج1 . 13 ـ العّزامي في فرقان القرآن وذكره السيوطي في الخصائص الكبرى ج1 عن عدة 7 ـ الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج2 . 9 ـ ابو نعيم في الدلائل وابن عساكر كما في الخصائص وآخر صحته السبكي في شفاء السقام .