بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وأل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أما بعد ..
ان الوهابية يحاولون أن يثبتوا أننا مغالون فى أهل البيت للتشنيع على مذهب أهل
البيت كما كان يفعل أسلافهم العباسيون من قبل وسنثبت عواج مدعاهم فى الرد
على هذه الشبهة التافهة :
الرد على شبهة :المامقاني يقر بأن متأخري الإمامية أشد غلواً من متقدميهم .
الوثيقة
رابط الوثيقة ( غلاف الكتاب ) :
رابط الوثيقة ( محل الشاهد ) :
أولا : بيان تدليس الوهابى .
ان الوهابى لا يستطيع أن يخفى عواج مذهبه الا بالتدليس والتلبيس فان الوهابى لو
كان قد قرأ الحاشية لفهم معنى قول المامقاني ( رضوان الله تعالى عليه ) ولكنه
انطبق عليه قول الله تعالى :
(فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا)
وسأضع بين يديكم الان قول المحقق فى الحاشية و بعض التوضيح لها :
(أقول : نبّهنا مراراً وسوف ننبّه عليه تكراراً بأنّ الأئمّةالأطهار عليهم صلوات
الملك الجبّار كانوا في عصر العبّاسيين في عصر اختراع الأهواء، وابتداع البدع
والأديان بإشارة السلطة الزمنية. ومن جملة المبتدعين الغلاة لعنهمالله ، وحيث إنّهم
كانوا يغلون في الأئمّة عليهم السلام ، ويقولون فيهم قولاًعظيماً ، فانبروا لهم
عليهم السلام لتحطيمهم ولعنهم والحطّ منهم وتكذيبهم ، فأنكرواكلّما يمكن أن
يستفيد منه أولئك الكفّار لبدعهم ، فأنكروا كثيراً من المقاماتوالصفات الربّانية الّتي
منحهم الله تعالى إبطالاً لبدعهم، و إطفاءً لفتنتهم ،كيفوهم الذين لقّنوا وأرشدوا
بعض خواص أصحابهم ممّن يأمنون عليه من الانحراف عنمقاماتهم الّتي تعتقدها لهم
الشيعة اليوم ، ومن هنا ينبغي أن لا تصغى إلى بعض جهلةالكتاب ، وصغار
العقول ، وضعيفي الإيمان ، من أنّ الشيعة ابتدعوا الصفات العاليةلأئمّتهم بعد
عصرهم عليهم السلام ، وسوف تقف على مزيد بيان للمقام ، قريباً إن شاءالله )
أقول : صراحة كلام المحقق لا يحتاج الى توضيح وهو كافى وشافى فهو لم يقل أن
هذه الصفات والكرامات التى نقول بها مغالاة فيهم بل قال لو كانت فى أيام
الائمة لعدوها مغالاة خوفا على الدين والفتن والبدع والا فالائمة عليهم السلام
كانوا يخبرون خواصهم بتلك الصفات والكرامات التى نحن عليها الان .
وهنا عرفنا أن هذا الوهابى مثل أسلافه أصحاب الفتن بنو العباس .
والحمد لله رب العالمين ,,,