اللهم صلى على محمد وأل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أما بعد ...
" روايات شيعية ضعيفة احتج بها خصومنا "
" المعصوم لا يأمن على نفسة من الخطأ "
جاء فى الكافى هذة الرواية
" الرواية كبيرة لذلك سأنقل السند ومحل الشاهد "
550- عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْمُؤَدِّبُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ جَمِيعاً عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) النَّاسَ بِصِفِّينَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) ثُمَّ قَالَ " الرواية "
-----------------------------
(الجواب)
أقول : للرواية طريقان هما :
الاول : عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْمُؤَدِّبُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍعَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) النَّاسَ بِصِفِّينَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) ثُمَّ قَالَ " الرواية "
الثانى : عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْمُؤَدِّبُ عن وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّعَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) النَّاسَ بِصِفِّينَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) ثُمَّ قَالَ " الرواية "
أقول : وكلا الطريقان ضعيف لوجود :
عبد الله بن الحارث وهو " مجهول "
المفيد من معجم الرجال الحديث- محمد الجواهري-صفحة رقم330
6773 - 6771 - 6782 - عبد الله بن الحارث : مجهول - روى روايتين في الروضة وفي ح 193 منهما بعنوان
عبد الله بن أبي الحارث الهمداني وكلمة
أبي زيدت سهوا والصحيح عبد الله بن الحارث الهمداني .
أقول : ومن العلماء من ضعف هذة الرواية مثل العلامة المجلسى " قدس سرة " فى كتابه مرأة العقول :