هؤلاء صغار الشيعة تلامذة اهل البيت ومتبعي الائمة الاطهار ( جمرة لاتداس ) !
زين الدين مع أهل ما وراء النهر
ذكر صاحب كتاب احقاق الحق: أن علماء ما وراء النهر أجمعوا في زمن دولة الامير الاعظم تيمور گورگان على كتابة محضر مشتمل على أنه يجب على جميع الناس أن يبغضوا علي بن أبي طالب ولو بمقدار شعيرة، لانه
رضي بقتل عثمان! وكلفوا الامير أن يروج ذلك في ممالكه، فأوقف الامير ذلك على موافقة الشيخ العالم زين الدين التايبادي، فلما أرسلوا إليه ذلك المحضر كتب على ظهره: ويل لعثمان إن أفتى علي المرتضى بدمه
حكى لي بعض اخواني قال: كنت جالسا في بعض الايام عند قاضي بغداد الحنفي، فسمعنا سائلا يقرأ قصيدة التصدق بالخاتم.
فقال لي: اسمع هؤلاء الروافض كيف نظموا القصائد في مدح علي بن أبي طالب على تصدقه بخاتم ما تبلغ قيمته أربعة دراهم، وأبو بكر الصديق تصدق بجميع ماله، ولم يذكره أحد في نظم ولا نثر؟
فقلت له: أصلح الله القاضي ليس للروافض ذنب في هذا المعنى، إن كان شئ فهو من عالم الملكوت، لانه أنزل في ذلك الخاتم قرآنا يتلى الى يوم القيامة، ولم ينزل في شأن أبي بكر آية ولا سورة مع تصدقه بالمال الجزيل.
فحرك يده وقال: يا أخي خطر هذا في بالي أيضا، ولكن كيف الحيلة؟!