السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مولانا ذو الفقار أحسنتم كثيرا .....
فهذا علي ابن ابي طالب مولى الموحدين وسيد الاوصياء من الاولين والاخرين ....
وصدق المعتزلي ابن ابي الحديد حينما قال
يابرق إن جئت الغـري فقـل لـه ***أتراك تعلم من بأرضك مـودع
فيك ابنعمـران والكليـم بعـده *** عيسـى يقفيـه وأحـمـد يتـبـع
فيك جبريل وميكائـلواسرافيـل *** والـمـلاْ المـقـدس اجـمــع
بل فيـك نـور الله جـل جلالـه *** لذوي البصائـر يستشـف ويلمـع
فيـك الإمام المرتضـى فـيـك *** الوصي المجتبى فيكالبطين الأنزع
الضارب الهام المقنع فـي الوغـى *** بلا خوف للبهـم الكمـاةيقـنـع
ومبـدد الأبطال حيـث تألبوا *** ومفرق الأحزاب حيـث تجمـع
والخبر يصدعبالمواعـظ خاشعـاً *** حتى تكاد لهـا القلـوب تصـدع
هذا ضمير العالم الموجـودعـن *** عـدم وسـر وجـوده المستـودع
هـذه الامانـة لا يقـوم بحملـهـا *** خلقاءها بطـة وأطلس ارفــع
تأبي الجبال الشـم عـن تقليدهـا *** وتضـج تيهـاوتشفـق بـرقـع
هذا هـو النـور الـذي عذباتـه *** كـانـت بجبـهـة آدموتطـلـع
وشهاب موسى حيـن أظلـم ليلـه *** رفـعـت لــه الألأء تتشعـشـع
يامنله ردت الشمـس ولـم يفـز *** بنظيرهـا مـن قبـل إلى يوشـع
يا هازم الأحزاب لاتثنيـه عـن *** خوض الحمـام مدجـج ومـدرع
يا قالع البـاب الـذي عـن هـزه *** عجزت أكـف أربعون وأربع
لولا حدودك قلـت أنـك جاعـل *** الأرواح في الأشباحوالمستنـزع
لولا مماتـك قلـت أنـك باسـط *** الأرزاق تقدر فيه العطـاءوتوسـع
ما العـالـم العـلـوي إلا تـربـة *** فيهـا لجثتـك الشريفة مضجـع
أقولفيـك سميـدع كــلا ولا *** حاشا لمثلك أن يقـال سمـيـدع
بـل أنت يــوم القيامةحاكم *** فـي العالميـن وشافـع ومشفـع
لي فيـك معتقـد سأكشف سـره *** فليصغيأرباب النهـى وليسمعـوا
والله لولا حيدر ما كانـت الدنيـا *** ولا جمـع البريةفيه مجتـمـع
من أجله خلق الزمـان وضـوءت *** شهب كنكـس وجـن ليـل أدرع
وإليهفـي يـوم الميعـاد حسابنـا *** وهـو المـلاذ لـنـا والمـفـزع
يا من له في أرضقلبـي منـزل *** نعم المـراد الرحـب والمسترجـع
أهواك حتى فـي حشاشة مهجتي *** نار تلهـب علـى هـواك وتلـذع
فصلوات الله على امامي ومولاي ابا الحسن علي عليه السلام
الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الصفحة : ( 660 ) - رقم الحديث : ( 2496 )
نوع الحديث : حســن
- نص الحديث [ كان يبعثه البعث فيعطيه الراية ، فما يرجع حتى يفتح الله عليه ، جبريل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره . يعني عليا رضي الله عنه ] . عن ابي هبيرة بن يريم قال : سمعت الحسن بن علي قام فخطب الناس فقال : يا أيها الناس ! لقد فارقكم أمس رجل ما سبقه الأولون ، ولا يدركه الآخرون . لقد كان رسول الله (ص) يبعثه ( الحديث ) ، ما ترك بيضاء ولا صفراء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادما ، حسن بطريقيه .
الرابط:
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=14204
من يقاتل جبرائيل وميكائيل معه ولهذا الحديث بنصه طريق من كتب اهل السنة ولكن النواصب رموه بالوضع
والسلام عليكم