بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اذا كان القوم يكفروننا ويستحلون دمائنا فهذه نماذج من العلاقة فيما بينهم :
اخرج الخطيب البغدادي قال :- سمعت ابا بكر بن ابي داودالسجستاني يوماً وهو يقول لأصحابه : ما تقولون في مسأ لة اتفق عليها مالك وأصحابه والشافعي وأصحابه والأوزاعي وأصحابهوالحسن بن صالح وأصحابه وسفيان الثوري وأصحابه وأحمد بن حنبل وأصحابه ؟؟
فقالوا له : يا ابا بكر لاتكون مسألة أصح من هذه ، فقال : هؤلاء كلهم اتفقوا على تضليل أبي حنيفة !!! تاريخ بغداد ج13 ص 394.
وأخرج الخطيب أيضاً عن مالك بن أنس ،قال : ما ولد في الاسلام مولود اضر على أهل الأ سلام من أبي حنيفة !! ج13 ص 415.
وقال الأمام أحمد بن حنبل : اذا رأيت الرجل يتجنب أبا حنيفة ورأيه والنظر فيه ، ولا يطمئن اليه ولا الى من يذهب مذهبهُ ، ويغلو،ولا يتخذهُ اماماً فارجو خيره !! طبقات الحنابلة ج1 ص 147.
قال شريك : لأن يكون في كل حي من الأحياء خمّار خير من ان يكون فيه رجل من أصحاب أبي حنيفة !! تاريخ بغداد ج13 ص 416.
وأخرج الخطيب أيضا بعدة أسانيد عن أحمد بن حنبل: ان ابا حنيفة قد أستتيب من الكفر والزندقة مرتين أو ثلاثاً!!! تاريخ بغداد ج13ص391-393.
واخرج الخطيب أيضاً ان أبا حنيفة قال :لو أدركني النبي وأدركتهُ لأخذ بكثير من قولي ، وهل الدين إلا الرأي الحسن!!!تاريخ
بغداد ج13ص407.
واخرج عن سلمة بن كلثوم ، وكان من العابدين ، قال الأوزاعي لما مات أبو حنيفة : الحمد لله إن كان لينقض الأسلام عروة !!! تاريخ بغداد ج13ص413.
وقد تكلم ابن أبي ذئب في مالك بن أنس بكلام ..قال أبن عبد البر (( كرهت ذكره وهو مشهور عنه )) جامع بيان العلم وفضله ص201من مختصره .
وقال ابن عبد البر : وكان ابراهيم بن يحيى يدعو عليه - قال - وتكلم في مالك ايضاً عبد العزيز بن ابي سلمة ، وعبد الرحمن بن زيد،وابن اسحاق ، وابن ابي يحيى ، وابن ابي زناد ، وعابوا اشياء من مذهبه .
قال : وتكلم فيه غيرهم -الى ان قال- وتحامل عليه الشافعي وبعض أصحاب أبي حنيفة .ج2 ص197
وقد طعن محمد بن اسحاق في نسب مالك فكان بينهما من القدح والجرح ما لا يجمل ذكره !! نفس المصدر ج2 ص 191.
وقد شك في الأمام الشافعي بعض الأعلام من معاصريه وغيرهم ، وصرح بعدم وثاقته كابن معين ، وحسبك به اماماً في الجرح والتعديل ، وتصريحه بذلك ثابت من طرق صحيحة !!! نفس المصدر - راجع من مختصره ص201- .
وقد علم المتتبعون ما كان في مرو على عهد السلطان محمود بن سبكتكين ، إذ جمع فقهاء الشافعية والحنفية ، والتمس الكلام في ترجيح أحد المذهبين على الاخر!!!!وفيات الأعيان ج5 ص180..((أقول)) وظاهر كلامه عدم الأعتراف بالمذهبين الحنبلي والمالكي !!! فتدبر!!!!!!!!!!
وتجتمع باقي المذاهب على الحنابلة غضباً على اعمال أبن تيمية ونودي في دمشق وغيرها:من كان على دين أبن تيمية حلّ ماله ودمه على ان الشيخ ابن حاتم الحنبلي يقول (( من لم يكن حنبلياً فليس بمسلم )) تذكرة الحفاظ ج3 ص3 75
فهو يكفر جميع المسلمين !!! فيجيبه الشيخ أبو بكر المقري الواعظ في جوامع بغداد -غير مكترث-كل من كان حنبلياً فهو كافر!!!شذراتالذهب ج3 ص252.
وهذا الفقيه ابو منصور المتوفى سنة 567هجرية قتله الحنابلة بالسم تعصباً، قال ابن الجوزي ان الحنابلة دسوا اليه السم مع امراة جائتاليه بصحن حلوى وقالت : هذا يا سيدي من غزلي ، فأ كل وأمرأته وولد له صغير فأ صبحوا موتى وكان من علماء الشافعية المبرزين)!!!
طبقات الشافعية ج4 ص184.