center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
متباركين مقدماً بمولد الأمام الرضا علية السلام
هذة شبه قصه كتبتها حديثاً أحببت أن تشاركوني القرائه ..
مسيرة يومي ..
جميلةٌ هي الحياة حين نرى من نحب في سعادة .. ويرتاح البال عندما نرى البسمة تعتلي الوجنات .. جميلة هي حياتي ..حين أجد من أحب حولي .. يناغيني ويناجيني ويحدثني ويضحكني .. ويُسعد قلبي بهمساته .. أرضى على نفسي عندما أحقق ما أريد وها أنا أفعل ذالك راضية كل الرضا لكن .. أريد رضا أكثر وأكثر .. تعبيري عن ذاتي ذاتي أنزل أثقال كاهلي .. الثقة في النفس هي مسيرتي .. والنجاح هو رايتي .. هاأنا وأشكه على تحقيق حلمي .. لكن قبل ذالك أريد رضا خالقي .. ربما أشعر بالسأم والتعب والكدر .. وتسيل دموعي من مقلتي .. لكن هذا كله للتعبير عن ما أشعر به داخلي .. لكن الآن لا توجد غير البسمة ترتسم على شفتي وربما بعض النعاس يثقل أجفاني .. أنا الآن في مدرستي لم أحبها إلا هذا العام وفي العام قبل .. قبل الماضي أول ثانوي أقصد .. وها أنا في السنة الثالثة من القسم العلمي في صفي .. صف جميل الكل يحب الأخر .. متكاتفين .. لكن غير متعاونين ..أجلس على طاولتي التي اكتست الحلية الزرقاء بجنبي قارورة للماء والممحاة الملقاة وحيدة وبعيدة عن الأقلام التي في حجرها .. مقلمتي الزرقاء أحبكِ .. قلمي ملازم أناملي أحبة كثيراً وهو السر نجاحي في الفن العجيب الذي أعشقه .. هذا هو حالي في حصص الانتظار ملل .. نعس .. فيها أخط وأكتب مادرسنا من مواد أحياء وكيمياء و....... و..... يا لها من مواد ثقيلة الوزن والكم .. أُحب الأحياء ويؤنسني عند مللي .. الكيمياء هو من علمني التفاعل مع من حولي .. الإنجليزي يرافقني في دربي .. الفيزياء هو كل حياتي .. الرياضيات هو كسري وضربي و جمعي وطرحي وقطوعي وكثيرات الحدودي يااااالة من علم عجيب .. صديقتي هي من تسكن قلبي أشعر بالفرح بلقائها كل صباح على ذالك النسيم الذي يربط الأرواح .. ابتسامة أاعتادت عيني علي لقيآها كل صباح .. لا أريد أن ترحل عني فهي من يمحي الحزن من قاموسي .. أنزل على الدرج الأولى والثانية... الأخيرة ويا كسرة رجلي وظهري حقيبة كالصخر .. يا ألاهي .. عند باب مدرستي كأنة يوم حشري .. يا له من زحام يذكرني بالكعبتي .. أركب تلك الحافلة .. ويالها من عجيبة أشكال وأنواع من يركبونها ويالها من سعادة حين أسمع حديثهم ..مضحك و محزن وجميل وقبيح .. سائقي هو من بلد عجيب كلامه غريب هل هو صفواني ..؟؟!! لا أعلم لكن الجواب الحتمي نعم .. تمشي وتمشي وتقف تلك الحافة أصل عند منزلي لألقى راحتي أحبك منزلي ..ألقى أمي فهي من أعيش من أجلة أحبك ماما .. تُحيي مقدمي بابتسامة تسعد نفسي .. أبدل ملابسي التي تنرفز راحتي .. وأرتدي بجامتي ..أصلي ما أمرني به ربي .. وأؤكل شي مما أنعم به علي خالقي .. وأفتح تلك الآلة العجيبة كمبيوتري ..أحادث صديقتي التي فارقتني في الحافلة .. نضحك ونتذكر ذالك اليوم المدرسي .. افتح منتداي المخضرم وولده المبتداء أحبهم جميعاً أسعد بوجود من أُحب .. مواضيع كثيرة ومكررة ..تعتريني الحيرة عندها .. تناديني أمي .. غذائي هو بناء جسدي طبخ أمي من أُحب أنا .. بعدها أشبع بطني وأذهب إلى فراشي المريح أغمض عيني لأرى من أريد في أحلامي .. أستيقظ بعد غروب النوري .. لأفتح مرة أخرى صفحات ألكتبي لأذاكر ما تلقيته في النهاري .. وأتذكر تلك أللحظاتي التي أثني علي بشطارتي أذاكر وأذاكر.. إلى أن يعود النعاس لزيارتي .. أحبك أيها النوم كثيراً.. أقوم لأخذ ما أريح به ثاقلي الماء البارد الذي يُصب على جسدي .. وبعدها ارتمي على الحاني لأهنئ بلمنامي ..
الحصة الخامسة ..
أنتضار حصة الدين ..
يوم الثلاثاء
16\11\1429هـ