|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 39124
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 92
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
آثار صلاة الليل في البرزخ
بتاريخ : 12-10-2009 الساعة : 08:08 PM
ثبات النور في القبر
قال أمير المؤمنين (ع) ومن صلى ليلة تامة تاليا لكتاب الله (عز وجل) راكعا وساجدا وذاكرا أعطي من الثواب أن يخرج من الذنوب كما ولدته أمه ، ويكتب له عدد ما خلق الله من الحسنات ، ومثلها درجات ، ويثبت النور في قبره ، وينزع الإثم والحسد من قلبه ، ويجار من عذاب القبر ، ويعطى براءة من النار ، ويبعث من الآمنين
الخروج من القبر بوجه منير
عن أمير المؤمنين (ع) قال : من صلى سُبع ليلة خرج من قبره يوم يبعث ووجهه كالقمر ليلة البدر حتى يمر على الصراط مع الآمنين
النجاة من وحشة القبر
قال الإمام الباقر (ع) : صل ركعتين في سواد الليل لوحشة القبر
روضة من رياض الجنان
قال الله تعالى لموسى (ع) : قم في ظلمة الليل اجعل قبرك روضة من رياض الجنة
أنيسة الإنسان في قبره
في الحديث عن رسول الله (ص) قال : صلاة الليل مرضاة الرب ، وحب الملائكة ، وسنة الأنبياء ، ونور المعرفة ، وأصل الإيمان ، وراحة الأبدان ، وكراهية الشيطان ، وسلاح على الأعداء ، وإجابة للدعاء وقبول الأعمال ، وبركة في الرزق ، وشفيع بين صاحبها وبين ملك الموت ، وسراج في قبره ، وفراش تحت جنبه ، وجواب منكر ونكير، ومؤنس وزائر في قبره إلى يوم القيامة
سراج الإنسان في قبره
قال رسول الله (ص) : صلاة الليل سراج لصاحبها في ظلمة القبر
دفع الوحشة وعذاب القبر
وقف أبو ذر( رحمة الله عليه) عند باب الكعبة فوعظ الناس وذكّرهم بسفر الآخرة فسألوه : وما زاد هذا السفر ؟
فقال : الصوم في الحر لزجرة النشور، والصلاة في سواد الليل لوحشة القبور .والتصدق على الفقير لعظائم الأمور
إن الذي يتذكر مصيره في القبر ويتصور أمامه حفرته التي سوف يرقد فيها يوماً شاء أم أبى، ويتأمل في سفرته الطويلة إلى الآخرة حيث يتم فيها الحساب والكتاب والثواب والعقاب، يوم ينشر الله تعالى صحائف أعمال العباد:
{فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره * ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره}، إن مثل هذا الإنسان الذي يستحضر أمام نفسه سفرة الآخرة من القبر إلى الحشر ثم الجزاء، فإنه يصيغ نواياه وعمله في الدنيا وفق ما يرضي الله تعالى بدقة ومراقبة ورصد ومحاسبة.
لذلك اتخذ العلماء الصلحاء أسلوب التذكر بالموت وما بعده وسيلة لترويض أنفسهم وتعميق التقوى في قلوبهم، عملاً بقول الإمام علي (ع): "أكثروا ذكر الموت فإنه هادم اللذات".
من هؤلاء العلماء الصلحاء كان المرجع الديني الورع المرحوم آية الله العظمى السيد ميرزا مهدي الشيرازي (أعلى الله مقامه).. كان قد حفر لنفسه قبراً في ساحة منزله بكربلاء، وكفنه على سجادة صلاته دائماً..فعندما كان يقوم بعد منتصف الليل ليؤدي صلاة الليل، يلبس الكفن أولاً، فينزل داخل القبر ويحدّث نفسه قائلاً: "يا ميرزا مهدي، إعتبر نفسك الآن ميتاً، وهذه حفرتك التي يدفنونك فيها شئت أم أبيت.. قل لي: من يفيدك هنا غير عملك الصالح؟!.. فلِمَ لا تستزيد منه، ولماذا تغفل عن مصيرك هذا، ولِمَ لا تمهّد لرقدتك هذه..." يردّد هكذا ويكرّر ويبكي، ثم يتلو الآية الشريفة:
{حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب إرجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يُبعثون}.سور المؤمنون/99
ثم يوبّخ نفسه قائلاً: اسكت، إنك لا تستحق العودة إلى الحياة فقد ضيعت الفرص التي منحها الله إياك، ولكنه يعود ويلتمس ويتعهد أن يعمل صالحاً فيقول لنفسه: "قم واخرج، لقد سمحنا لك هذه المرة بالعودة!.. وإياك أن تعود إلى حفرتك وأنت خالي اليدين من الباقيات الصالحات". وهكذا يقوم خارجاً من القبر مؤتزراً كفنه، وهو يشكر الله على منحه فرصة الحياة، ونعمة العودة لاكتساب الحسنات. كتاب عن حياته بالفارسية
أجل مثل هذا الرجل هل يعصي الله تعالى؟!.. هيهات!.. هيهات!..
النجاة من عذاب القبر ومن النار
قال الإمام الرضا عليه السلام : عليكم بصلاة الليل فما من عبد يقوم آخر الليل فيصلي ثمان ركعات وركعتي الشفع وركعة الوتر واستغفر الله في قنوته سبعين مرة إلا أجير من عذاب القبر ومن عذاب النار ومد له في عمره ووسع عليه في معيشته
منقووووول
|
|
|
|
|