في مذهب أهل السنة النواصب منهم كما لاحظت هناك دائما قاعدتان حول كل مسألة و معضلة.
قاعدة صحيحة يلتزمون بها و يستخدمونها في حالة لا يكون فيها ضرر من قول الحق مثل " ان اكرمكم عند الله اتقاكم"
و قاعدة مضلله يستخدمها فقهاء الضلال لدفع الحق و التمسك بالباطل عندما يكون الحق لا يرتضي ولاة الامر . و هي في هذه الحالة العنصرية و الشعوبية تطغى حتى على آيات الله.
الم يحارب النبي الكفار من عرب قريش؟ دون سلمان الفارسي و بلال الحبشي و صهيب الرومي؟
و الا يوجد في زماننا عربا يثيرون الغثيان و هم شر على العرب المؤمنين من فتنهم مثل الدواعش و الوهابية الذين يتآمرون مع الصهاينة و يحرفون الاسلام و يقتلون المسلمين و الضعفاء.
و الله لو كان ظهور المهدي الذي بشر به الله و نبيه فيه استصال لامثال هؤلاء العرب المتصهينة سيكون الاسلام في الف خير و عافية.