بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لاستشهاد الفقيه المجاهد، المفكّر الإسلامي الكبير، الشهيد آية الله السيد حسن الحسيني الشيرازي قدّس سرّه، وبمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل العالم الربّاني، الفقيه آية الله السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي قدّس سرّه، أقيم مجلس تأبيني في حسينية أهالي كربلاء في مدينة أصفهان من قبل الهيئات الدينية التابعة للحسينية.
اُقيم المجلس في يوم الخميس الموافق للثاني والعشرين من شهر جمادى الآخرة 1432 للهجرة، بعد صلاتي المغرب والعشاء، وحضره العلماء، والفضلاء وطلاّب العلوم الدينية، والشخصيات المختلفة، وجمع من المحبّين والموالين لأهل البيت الأطهار صلوات الله عليهم.
بدء المجلس بتلاوة معطّرة لآي الذكر الحكيم، تلاها كل من: الأستاذ محمد علی أربابون والأخ فاضل صادقيان.
بعدها قرأ الرادود الحسيني الحاج رضوي أبيات شجية في مصائب مولانا الإمام سيد الشهداء صلوات الله عليه.
بعده ارتقى المنبر الحسيني الشريف حجّة الإسلام والمسلمين السيد مجيد نبوي دام عزّه، وتحدّث في مستهل حديثه عن مقام الأئمة الهداة الأطهار وشأنهم ونورانيّتهم صلوات الله عليهم. وأكمل ذلك بالحديث عن العلماء والفقهاء الصالحين من أتباع آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله، ودورهم في هداية الناس وإرشادهم وقيادتهم نحو ولاية أهل البيت الأطهار صلوات الله عليهم، وخصّ بالذكر السادة الأجلاء من آل الشيرازي، بالخصوص المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الوارف، وأكّد بأن هذه الأسرة الجليلة لها تاريخ عريق ومشرق في سبيل الدفاع عن مبادئ وقيم الإسلام الحقيقي المتمثّل بإسلام النبي وآله الأطهار صلوات الله عليهم، ومن ذلك ما قدّمه الشهيد آية الله السيد حسن الشيرازي والراحل آية الله السيد محمد رضا الشيرازي قدّس سرّهما الشريف.
أما ختام المجلس، فكانت بمشاركة الرادود الحسيني حسين روفيگران، حيث قرأ قصيدة ومراثي في مصائب آل الرسول الكريم صلوات الله عليه وعليهم.
بارك الله فيك وحماك لهذا الطرح المبارك
أنار الله قلبك وسدد خطاك
يعطيك العافيه على المجهود القيم
و على المعلومة الحلوة
جعله الله في ميزان أعمالك
ننتظر جديدك
موفق لكل خير
تحياتي