|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 82551
|
الإنتساب : Mar 2016
|
المشاركات : 106
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
للعلم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-03-2016 الساعة : 10:55 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطالب313
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الذي يبايع على أصناف 1- من بايع وهو يعتقد باحقيه أبو بكر وعمر وعثمان ويجعل الامام علي -ع- رابعا هذا في النار باذن الله لان مبايعته تورده مورد الظالمين ويعد انتقاص لاهل البيت-ع- 2- من بايع ابوبكر وعمر خائف على نفسه وحفاظا على دينه من دون اتباع لهم فليس عليه شي وهو ماجور باذن الله تعالى 3- من بايع أبو بكر وعمر خائف على نفسه ويعتقد بان الحق لامير المؤمنين ولكنه يتبع هولاء فان كان علمهم موافق للشرع فعلمه صحيح وان كان عمله لم يوافق الشرع فعلمه باطل يحاسب عليه اجبناك تفصيلا
|
معذرة التبس علي أمور في كلامك. دعنا نرجع إلى الوراء ونتخيل أننا في عصر خلافة أبي بكر وأنا وإياك جالسان في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم. وجدنا ثلاثا من الصحابة. واحد منهم من الصنف الأول والثاني من الصنف الثاني والثالث من الصنف الثالث على حد وصفك.
الذي من الصنف الأول إنما بايع أبابكر ولم يجعل عليا رابعا ولا عمر ثانيا وعثمان ثالثا. بل هو لا يدري أن أبا بكر أصلا سيكون خليفة المسلمين. ولا يعرف أن عمر ثانيه وعثمان ثالثه وعلي رابعه.
الآن .. لما بايع هل بايع وهو يعرف أحقية علي بالخلافة أم لا؟ والأحاديث التي بلغته مما هي على درجة التواتر هل هي قطعية الدلالة في أحقية علي عليه السلام بالخلافة واضحة صريحة من أول وهلة رغما عن أنف كل عربي؟ أم تحتمل التأويل ويعذر متأولها. فأنا ربما أفهم حديث ما على معنى لا يخطر على بال فلان وأستغرب أشد الاستغراب من أنه لم يفهمه على المعنى الذي تبادر إلي بل يتفق معه مجموعة أخرى من الناس. فهذا يحصل ولذلك اختلف الفقهاء. فهل ذلك الصحابي إذا أول تلك الأحاديث على فهم آخر يكون حاسدا قاصدا المخالفة بلا أدنى شك أم يعذر فقد يكون اعترضته شبهة كما قال راية الكرار. ثم لو قصد المخالفة ما دوافع هذه المخالفة؟! هل حسدا وحقدا في علي؟!! اشرح لي الاحتمالات الواردة حول هذا الصنف أكثر.
لم تبين في الصنف الثاني ما إذا كان يعتقد أحقية علي عليه السلام بالخلافة. والذي يظهر لي أنه لا يعتقد بخلافة علي بسبب الصنف الثالث. فكيف يكون مأجورا؟! هذا التباس آخر! فأرجو التوضيح.
وأما الصنف الثالث فلم أفهم الجزئية الأخيرة. العلم والعمل والاتباع! هل تشرح أكثر؟
ثم ما هو هذا الأمر الذي يهدد الصنفين الثاني والثالث؟ بينه لي. وهل هذا التهديد والتخويف كانا مستمرين حتى بعد مقتل عمر! ولما قتل عثمان هل زال هذا التهديد والتخويف فجأة؟! فبايعوا عليا عليه السلام وزال الحسد والبغض فصار له نفوذ بحيث أصبح قادرا على قتال جيش معاوية وعائشة! وهل بايعوا عليا لأنه الخليفة الشرعي أم بايعوه كما بايعوا الثلاثة قبله؟
|
|
|
|
|