|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 76508
|
الإنتساب : Dec 2012
|
المشاركات : 16
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الفقهي
فَإِنَّ الطَّائِرَ لَوْ زَنَى لَتَنَاثَرَ رِيشُهُ
بتاريخ : 09-08-2014 الساعة : 03:31 PM
فَإِنَّ الطَّائِرَ لَوْ زَنَى لَتَنَاثَرَ رِيشُهُ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
قال الامام الصادق عليه السلام: قَالَ يَعْقُوبُ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ لَا تَزْنِ فَإِنَّ الطَّائِرَ لَوْ زَنَى لَتَنَاثَرَ رِيشُهُ.
في زماننا هذا كثر الخلط والاختلاط وزادت السبل وسهلت لتواصل الرجل مع المرأة ؛ وهل يعني هذا بان الله سبحانه ايضا غيَّر قوانينه واعرض عن كل ما حذر ونبه البشرية وهو القائل سبحانه وتعالى :
سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْديلاً (62)(الاحزاب )
سُنَّةَ اللَّهِ الَّتي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْديلاً (23)(الفتح)
وورد كثيرا في روايات اهل البيت عليهم السلام ان حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة كهذه الرواية
بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم / ج1 / 148
عَنْ حَمَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ مَا خَلَقَ اللَّهُ حَلَالًا وَ لَا حَرَاماً إِلَّا وَ لَهُ حَدٌّ كَحَدِّ الدُّورِ وَ إِنَّ حَلَالَ مُحَمَّدٍ حَلَالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حَرَامَهُ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ لِأَنَّ عِنْدَنَا صَحِيفَةً طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً وَ مَا خَلَقَ اللَّهُ حَلَالًا وَ لَا حَرَاماً إِلَّا فِيهَا فَمَا كَانَ مِنَ الطَّرِيقِ فَهُوَ مِنَ الطَّرِيقِ وَ مَا كَانَ مِنَ الدُّورِ فَهُوَ مِنَ الدُّورِ حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ وَ مَا سِوَاهَا وَ الْجَلْدَةِ وَ نِصْفِ الْجَلْدَةِ.(انتهى)
وان من المعاصي التي لها الاثر العظيم في الدنيا قبل الاخرة هو هذا المرض الخبيث الا وهو "الزنا"
وستاتي الروايات في هذا المعنى جليا
وكان هناك شخص مبتلى بهذا المرض وكنت انصحه واقول له ان هذا المرض له اثار عظيمة في الدنيا وعذاب عظيم في الاخرة فكان يستهزء بي ؛ قلت له انك تستهزء وان من اثاره الفقر في الدنيا ولكنه كان مغرورا بامواله وما مضت الايام الا ووجدته يمد يده للصغار من ارحامه ومن الناس يستجدي منه .
ان موضوع الزنا هو الموضوع الاهم في هذه الايام ولذلك ساكتبه بفصول ان شاء الله لبيان مقدماته وكيفية التخلص منه قبل ان يحل بنا البلاء والفقر وسواد الوجه وذهاب الهيبة بين الناس والعذاب ينتظر العاصي وهو يسير بخطى انفاسه نحو حفرة قبره ......... والموضوع سيكون موضح بقصص واقعية ان شاء الله تعالى
|
|
|
|
|