القليل من الألوان
هل تشعر بالإجهاد النفسي والتوتر؟
إذا كان جوابك نعم، وقبل أن تلجأ إلى أي علاج، حاول أن
تدخل بعض التعديلات إلى جو منزلك.
أما أبسط وأفضل طريقة فهي إدخال بعض الألوان في مختلف أنحاء
المنزل. وتقدم البريطانية جين الكسندر، مؤلفة كتاب"سر الطاقة" بعض النصائح
البسيطة، الكفيلة بمنح حياتك دفعة جديدة من الطاقة والحيوية.
ولا توزع جين الألوان عشوائياً في المنزل، بل ترتبها حسب مفعولها، في غرف المنزل وأنحائه.
فاللون الأحمر مثلاً، الذي يرمز إلى القوة والعاطفة، يساعد في الحفاظ على التيقظ، ولكنه يمكن
أن يؤدي إلى التعب. لذلك يتوجب استخدامه في الغرف التي تشهد الكثير من الأنشطة، ولكن هذا
لا يمنع أن نضع بعض الوسائد الصغيرة الحمراء، في غرفة النوم مثلاً.
وبما أن اللون الأصفر يرفع المعنويات ويبعث الحيوية في النفس، فمن الأفضل استخدامه في الغرف
التي تجتمع فيها العائلة، مثل غرفة الجلوس.
كذلك فهو مثالي للمكتب، لأنه يحفز المنطقة اليسرى من الدماغ وهي المسؤولة عن المنطق.
وتنصح جين ألكسندر بتبني اللون الأزرق في غرف النوم، فهو لون الاسترخاء والسلام،
واستخدامه في غرفة النوم يساعد على النوم المريح والعميق.
والأزرق مفيد أيضاً في تعزيز التواصل بين الناس. لذلك يمكنك استخدامه في مكتبك، إذا كنت تعمل
في مهنة تتطلب الكثير من التعامل المباشر مع الناس. أما إذا كنت تحاول الحفاظ على رشاقتك،
فإياك استخدام اللون البرتقالي في المطبخ، فهو يفتح الشهية، ولكن يمكنك أن تدخله في مفروشات
وديكور غرفة الاستقبال، فهو يقوي الروح الاجتماعية والود والصداقة، ويفيد اللون الأخضر، بدوره،
في تهدئة الأجواء وتلطيفها، فيمكنك استخدامه إذا أردت خلق جو أكثر تناغماً وانسجاماً، فهو يخفف
من المشاحنات، خاصة في غرف الأولاد.