الوهابي قال : الشيعة تتهم محمد ابن الحنفية ابن الامام علي عليه السلام بالزنا
بتاريخ : 29-03-2010 الساعة : 04:19 AM
قال الوهابي : الشيعة تتهم محمد ابن الحنفية ابن الامام علي عليه السلام و عدم تنفيذ القصاص
اقتباس :
محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن عمران بن ميثم ، أو صالح بن ميثم ، عن أبيه ، إن امرأة أقرت عند أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) بالزنا أربع مرات ، فأمر قنبرا فنادى بالناس فاجتمعوا ، وقام أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس إن إمامكم خارج بهذه المرأة إلى هذا الظهر ليقيم عليها الحد إن شاء الله ، فعزم عليكم أميرالمؤمنين لما خرجتم ، وأنتم متنكرون ، ومعكم أحجاركم لا يتعرف منكم أحد إلى أحد ، فانصرفوا (1) إلى منازلكم إن شاء الله ، قال : ثم نزل ، فلما أصبح الناس بكرة خرج بالمرأة وخرج الناس معه متنكرين متلثمين بعمائمهم وبأرديتهم ، والحجارة في أرديتهم وفي أكمامهم حتى انتهى بها والناس معه إلى الظهر بالكوفة ، فأمر أن يحفر لها حفيرة ثم دفنها فيها ، ثم ركب بغلته وأثبت رجله في غرز الركب ، ثم وضع اصبعيه السبابتين في اذنيه ، ونادى بأعلى صوته : أيها الناس ، إن الله عهد إلى نبيه ( صلى الله عليه وآله ) عهدا عهده محمد ( صلى الله عليه وآله ) إليّ بأنّه لا يقيم الحد من لله عليه حد ، فمن كان لله عليه مثل ماله عليها فلا يقيم عليها الحد ، قال : فانصرف الناس يومئذ كلهم ما خلا أميرالمؤمنين والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، فأقام هؤلاء الثلاثة عليها الحد يومئذ وما معهم غيرهم ، قال : وانصرف يومئذ فيمن انصرف محمد بن أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) .
1 ـ الكافي 7 : 185 | 1 .
(1) في المصدر : حتى تنصرفوا .
وسائل الشيعة ج 28 ص50 ـ ص69
31 ـ باب أنه يكره أن يقيم الحد في حقوق الله من لله عليه
حد مثله
وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن خلف بن حماد (2) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وذكر نحوه (3) . (2) في التهذيب : خالد بن حماد .
(3) الكافي 7 : 188 | ذيل 1 .
ورواه الصدوق بإسناده إلى قضايا أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) (4) . الفقيه 4 : 22 | 52 .
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محبوب (5) . التهذيب 10 : 9 | 23 .
وبإسناده عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد (6) . التهذيب 10 : 11 | 24 .
اقتباس :
ورواه البرقيّ في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن عليّ بن أبي حمزة (7) مثله إلى قوله : ما خلا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) (8) .في المحاسن : علي بن حمزة . المحاسن : 309 | 23 .
وكذلك قال الجويهل و الكاذب كاوا محمد في احدى الشبكات :
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ناصر الدين الألباني
[ مشاهدة المشاركة ]
أريد في هذا الموضوع ان القضية قضية غلو بلا حدود،والآن جاء الدور على أبناء أمير المؤمنين عليه السلام ،فمدح فقط الحسن والحسين عليهما السلام واتهام ابن أمير المؤمنين محمد بن الحنفية عليه السلام بالزنا وكل الناس والعياذ بالله،هل هذا هو حب أهل البيت؟
اللهم انا نبرأ اليك من هذا البهتان.وكأن سيدنا علي رضي الله عنه كان يحكم مجتمع زناة،ولماذا لم يقم الحد عليهم جميعا؟ألا يغضب لحرمات الله؟
[ 34197 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن عمران بن ميثم ، أو صالح بن ميثم ، عن أبيه ، إن امرأة أقرت عند أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) بالزنا أربع مرات ، فأمر قنبرا فنادى بالناس فاجتمعوا ، وقام أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس إن إمامكم خارج بهذه المرأة إلى هذا الظهر ليقيم عليها الحد إن شاء الله ، فعزم عليكم أميرالمؤمنين لما خرجتم ، وأنتم متنكرون ، ومعكم أحجاركم لا يتعرف منكم أحد إلى أحد ، فانصرفوا إلى منازلكم إن شاء الله ، قال : ثم نزل ، فلما أصبح الناس بكرة خرج بالمرأة وخرج الناس معه متنكرين متلثمين بعمائمهم وبأرديتهم ، والحجارة في أرديتهم وفي أكمامهم حتى انتهى بها والناس معه إلى الظهر بالكوفة ، فأمر أن يحفر لها حفيرة ثم دفنها فيها ، ثم ركب بغلته وأثبت رجله في غرز الركب ، ثم وضع اصبعيه السبابتين في اذنيه ، ونادى بأعلى صوته : أيها الناس ، إن الله عهد إلى نبيه ( صلى الله عليه وآله ) عهدا عهده محمد ( صلى الله عليه وآله ) إليّ بأنّه لا يقيم الحد من لله عليه حد ، فمن كان لله عليه مثل ماله عليها فلا يقيم عليها الحد ، قال : فانصرف الناس يومئذ كلهم ما خلا أميرالمؤمنين والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، فأقام هؤلاء الثلاثة عليها الحد يومئذ وما معهم غيرهم ، قال :وانصرف يومئذ فيمن انصرف محمد بن أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) .
الكافي 7 : 185 | 1 . وسائل الشيعة ج 28 ص50 ـ ص69
1-في هذه الرواية هناك امرأة زنت وجاءت عند الامام علي رضي الله عنه ليقيم عليها حد الزنا وهو الرجم.
2-أمر الامام علي رضي الله عنه خادمه قنبر أن يجمع الناس لرجم الزانية.
3-الامام علي يطلب من الناس أن من كان زانيا أن لا يرجم المرأة ،لأنه لا يجوز أن يرجم زان زانية.
4-الناس انصرفوا كلهم ،بما فيهم ابن علي محمد بن الحنفية لأنهم كلهم زناة.
5-لم يبق من الناس الا ثلاثة علي والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين الذين أقاموا حد الزنا عليها ،أما باقي الناس فكلهم زناة.
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ناصر الدين الألباني
[ مشاهدة المشاركة ]
يعني أن كل الناس زناة ماعدا هؤلاء الثلاثة،أرجو أن تكون الفكرة وصلت والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحديث ضعيف بوجود علي بن ابي حمزة البطائني الكذاب
و اما بقية الاسانيد ذكرت الخبر و لم يذكر فيهم محمد بن الحنفية و الخبر ايضا يختلف على ما جاء به علي البطائني الكذاب الضعيف
قال العلامة المجلسي رضي الله عنه ( ضعيف على المشهور ) مرآة العقول ج23 - ص 282
قال المحقق السيد الموسوي ( ذكر محمد بن أمير المؤمنين عليه السلام فيمن انصرف بعيد غايته خاصة وقد امر أمير المؤمنين عليه السلام الناس بالتلثم حتى لا يعرف أحد أحدا ) تهذيب الأحكام - ج 10 - هامش ص 11
قال محقق كتاب من لا يحضره الفقيه - ج 4 - هامش ص 32 ( مروى في الكافي ج 7 ص 186 بسند ضعيف جدا عن صالح بن ميثم ، عن أبيه )
وهذه رواية اصح سنداً من تلك لكن لا يوجد لفظ محمد بن الحنفية :
هذه الرواية بدون ذكر ابن امير المؤمنين :
حدثني ابي، عن ابن ابي عمير، عن عاصمبن حميد، عن محمد بن قيس، عن ابي جعفر(ع)، قال: اتت امراة اميرالمؤمنين (ع) فقالت: يا امير المؤمنين، اني زنيت فطهرنيطهرك اللّه، فان عذاب الدنيا ايسر من عذاب الاخرة الذي لاينقطع.
فقال(ع): مم اطهرك؟
فقالت: اني زنيت.
فقال(ع): فذات بعل كنت ام غير ذات بعل؟
قالت: ذات بعل.
قال(ع) لها: احاضرا كان بعلك اذ فعلت ما فعلت ام غائبا؟
قالت: بل حاضر.
فقال(ع) لها: انطلقي حتى تضعي ما في بطنكثمائتيني.
فلما ولت عنه المراة وغابت حيث لا تسمع كلامه قال علي(ع):اللهم فشهادة، فلم يلبث ان اتته، فقالت: اني قدوضعت فطهرني، فتجاهل علي (ع) عليها، وقال لها:اطهرك يا امة اللّه مماذا؟
قالت: اني قد زنيت وقد وضعت، فطهرني.
قال: وذات بعل كنت اذ فعلت ما فعلت؟
قالت: نعم.
قال: كان زوجك غائبا او حاضرا؟
قالت: حاضرا.
قال(ع): فانطلقي فارضعيه حولين كاملين كما امراللّه تعالى.
فانصرفت المراة، فلما كانت حيث لا تسمع كلامه قال: اللهم انهماشهادتان.
فلما مضى حولان [كاملان]جاءت المراة، فقالت:
قد ارضعت حولين كاملين، فطهرني يا امير المؤمنين طهرك اللّه،فتجاهل عليها فقال لها: اطهرك مماذا، يا امة اللّه؟
قالت: اني زنيت.
فقال: ذات بعل كنت اذ فعلت ما فعلت؟
قالت: نعم.
قال: وبعلك حاضر اذ فعلت ما فعلت ام غائب؟
قالت: بل حاضر.
قال: انطلقي فاكفليه حتى يعقل ان ياكل ويشرب، ولايتردى من سطح،ولا يتهور في بئر، فانصرفت وهي تبكي، فلماولت وكانت حيث لا تسمع كلامه قال: اللهم انها ثلاث شهادات.
قال: واستقبلها عمرو بن حريث فقال لها: مايبكيك؟
قالت: اتيت امير المؤمنين فسالته ان يطهرني، فقال: اكفلي ولدكحتى ياكل ويشرب، ولا يتردى من سطح، ولا يتهور في بئر، وقدخفت ان يدركني الموت ولم يطهرن.
فقال لها عمرو: ارجعي فاني اكفله، فرجعت فاخبرت اميرالمؤمنينبقول عمرو، فقال لها امير المؤمنين(ع) كالمتجاهل عليها: ولميكفلك عمرو وولدك؟
قالت: يا امير المؤمنين، اني زنيت فطهرني.
فقال(ع): وذات بعل كنت اذ فعلت ما فعلت؟
قالت: نعم.
قال(ع): وكان بعلك حاضرا؟
قالت: نعم.
فرفع امير المؤمنين(ع) راسه الى السماء، وقال: اللهم اني قد اثبتعليها اربع شهادات، وانك قلت لنبيك(ص): من عطل حدا منحدود اللّه فقد عاندني وضادني، اللهم واني غير معطلحدودك، ولا طالب مضادتك، ولا معاندتك، ولا مضيع لاحكامك،بل مطيع لك، متبع سنة نبيك(ص).
فنظر اليه عمرو بن حريث وكان الرمان يفقا في وجهه،فلما راى عمرو ذلك قال: يا اميرالمؤمنين، انما اردت ان اكفلهلانني ظننت انك تحب ذلك، فاما اذ كرهت فلست افعل.
فقال له اميرالمؤمنين (ع): بعد اربع شهادات فتكفله وانت صاغر.
ثم قام اميرالمؤمنين (ع) فصعد المنبر، فقال: يا قنبر، ناد في الناسالصلاة جامعة، فنادى في الناس، فاجتمعوا حتى غص المسجد باهله، فقام اميرالمؤمنين (ع)، فحمد اللّه واثنى عليه، ثم قال: يا ايها الناس، ان امامكم خارج بهذه المراة الى الظهر ليقيم عليها الحد انشاء اللّه، يعزم عليكم امير المؤمنين لما خرجتم متنكرين ومعكما حجاركم لا يتعرف منكم احد الى احد حتى يرجع الى منزله انشاء اللّه، ثم نزل.
فلما اصبح خرج [اميرالمؤمنين] بالمراة، وخرج الناس متنكرين متلثمين بعمائمهم، والحجارة فيايديهم وفي ارديتهم واكمامهم، حتى انتهوا الى ظهر الكوفة، فامرفحفر لها حفيرة، ثم دفنها فيها الى حقوها، ثم ركببغلته واثبت رجليه في غرز الركاب، ثم وضع اصبعيه السبابتين فياذنيه، ونادى باعلى صوته: يا ايها الناس، ان اللّه تبارك وتعالى عهدالى نبيه محمد(ص) وعهد محمد الي بانه لا يقيم الحد من للّه عليهالحد، فمن كان للّه عليه مثل ما له عليها فلا يقم عليها الحد.
فانصرف الناس يومئذ كلهم ما خلا امير المؤمنين والحسنوالحسين(ع)، فاقام هؤلاء الثلاثة عليها الحد يومئذ وما معهمغيرهم
المصدر:
المحاسن للبرقي: 309 ح23، الكافي: 7/185 ح1، من لا يحضره الفقيه: 4/32ح5018، تهذيب الاحكام: 10/9 ح23 وص11 ح24، وسائل الشيعة: 28/103 ح1،بحار الانوار: 40/290 ح47 وج42/97 ح30 وج79/45 ح32، قضاء امير المؤمنين(ع): 28 ح2.
الخلاصة :
- ليس في الرواية ذكر لمحمد بن الحنفية بل ذكره الكذاب علي بن ابي حمزة البطائني ليطعن فيه
- بل ان الناس كانوا متنكرين كما امرهم و هم غير معروفين
- الرواية تتحدث عن الذين حضروا لا كل اهل المدينة
لذلك قال الوهابي الخبيث :
اقتباس :
ان المسجد غص بأهله
وهذا يبين عدد الناس الكبير ويقول انهم أهل المدينة كلهم
وهل اهل المدينة كلهم عددها يكفي عدد المسجد
ما هذا الجنون ؟؟
و لا تنسى قوله ( متنكرين ) معقولة يأتي كل اهل مدينة الكوفة متنكرين !!!
فهذه رادعة له اي ليس معروفين الناس الذين حضروا و ليس كل اهل المدينة كما ادعى الناصبي الكذاب و كذلك صاحبه كاوا محمد بن عبد البر
و توجد رواية اوضح من هذه في من لا يحضره الفقيه ج 4 ص 31
باختصار ان رجلا وليس امرأة قد زنا وذهب الى الامام علي عليه السلام وآخر الرواية هكذا:
... فأقبل علي ع ثم قال نشدت اللَّه رجلا منكم لله عليه مثل هذا الحق أن يأخذ لله به فإنه لا يأخذ لله عز و جل بحق من يطلبه اللَّه عز و جل بمثله قال فانصرف و اللَّه قوم ما ندري من هم حتى الساعة ثم رماه بأربعة أحجار و رماه الناس.
على اي اساس فرض بأن الحد هو بمجمله انه الزنا ؟!!!
احدى معاني الحد : الحرام او من لديه ذنب
وهنا اثبت ان الثلاثة عليهم السلام معصومون
لان ليس عليهم ذنب ( اي حد )
فهذا دليل على ان عددهم محدود و لهم ذنوب مثل اي ذنب يرتكبه الاخرين
سلسلة كتب الأمة » 46 - المستقبل للإســــــلام » تطبيق الشريعة وأثره في إصلاح المجتمع
ومعنى الحد :
- بمعنى الحلال، والحرام :
وحدود الله تعالى، التي بين تحريمها، وتحليلها، وأمر ألا يُتعدى شيء منها، فيتجاوز إلى غير ما أُمر فيها، أو نهي عنه منها، ومنع من مخالفتها، قال الأزهري :فحدود الله عزوجل ضربان:
ضرب منها :حدود حدها الناس، في مطاعمهم، ومشاربهم، ومناكحهم، وغيرها، مما أحل وحرم، وأمر بالانتهاء عما نهى عنه منها، ونهى عن تعديها.