الشيخ السني المالكي إحتج علي على أبي بكر بآيات التوريث بسند قوي وطلب عائشه وحفصه الميراث من عثمان
بتاريخ : 27-08-2021 الساعة : 04:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الشيخ السني حسن المالكي يقر بالحقيقة وهي أن حديث لانورث ماتركناه صدقه لايصح وأن آيات توريث الأنبياء للمال هي المقدمة عليه وبها إحتج الإمام علي عليه السلام كما ورد في روايات بالسند القوي ، كذلك ذكر مطالبة عائشة وحفصة بميراثهما من عثمان مما يعني معرفتهما بعدم صحة حديث لانورث ماتركناه صدقه
قال الشيخ حسن المالكي في تسجيل له : " قسم من الصحابة مع الآيات وليس مع الحديث وقسم أخذ الحديث نقدم ماذا عندنا القرآن والعترة في جانب والحديث في جانب نتمسك بماذا ليس بالضرورة أن نكذب من روى لكن الوهم يحدث وماأشبه ذلك ، على كل حال الأحاديث مطولة مانحب نستعرضها كثيرآ لأنه صار هناك تناقض لأنه طلبت عائشة وحفصة من عثمان ميراثهما فيما بعد فقال لهما الم تأتيا برجل بوال على عقبيه وقلتما جعلتمانه يروي حديث لانورث ماتركناه صدقة " انتهى
وقال الشيخ حسن المالكي أيضآ : " ومالك بن أوس بن الحدثان متهم يعني كما سماه عثمان بن عفان عندما إختلف مع عائشة وحفصة قال إعرابي بوال على عقبيه يعني من فين تأخذون هذا الحديث وتردون به آيات كريمة تمام وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وقصة يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ " انتهى
وقال الشيخ حسن المالكي أيضآ : كما قلنا نحن لاننكر السنة ولاالأحاديث لكن نبدأ من القرآن ابدأ من القرآن لأن القرآن نور يعطيك الضوء يكشف لك الأحاديث والعقائد والآراء يقول الله تعالى مثلآ في سورة مريم وأنتم تعرفونها في دعاء زكريا عندما قال : رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى الى آخر الآية طبعآ حديث لانورث ماتركناه صدقه هذه الآية ماذا نفعل بها القرآن أولى بالتقديم وهذه الآية إحتج بها الإمام علي على أبي بكر أيضآ لكن السنة معظمهم كتموا جواب علي وفاطمة وإلا هو موجود في طبقات ابن سعد وغيره والبلاذري وبأسانيد قوية لكن الرأي السياسي أثر في الإنتقاء وأثر في الجرح والتعديل أيضآ " انتهى
أحسنتم النقل والتوضيح
ولا أدري هل لهذا الموقف من عثمان تعد من الفضائل أم لا ،
لأني قرأت رواية اخرى عن مطالبة عائشة بميراثها من رسول الله صلى الله عليه وآله ، تقول الرواية (ارويها بالمضمون) ، فاستوى عثمان وكان متكئاً وقال: لتعلمن فاطمة أي ابن عم لها اليوم ، أنت وأباك ظلمتما فاطمة ولم تعطيانها ميراثها وتأتين اليوم لتطالبين بالميراث
احسنتم وجزاكم الله خيرا
أحسن الباري اليكم ووفقكم أخي جعفر المندلاوي
عثمان كما في الصحيح عندهم على علم بأن النبي صلى الله عليه واله وسلم يورث ماله فقد أردن زوجات المصطفى صلى الله عليه واله وسلم أن يبعثنه لأبي بكر من أجل ميراثهن ، واعترضت على ذلك عائشه بأن النبي صلى الله عليه واله وسلم لا يورث فكتم
عثمان شهادته بأن النبي يورث وتصديق الزهراء عليها السلام الى أن رحلت غاضبه على أبي بكر وعلى من لم يساندها وينصرها وعندما أتت عائشه وحفصه بعد ذلك لمطالبتهما بميراثهما منه لفت إنتباههما أن هذا سيصدق الزهراء عليها السلام في قولها وسيضعهما في موقف محرج فهما من حرمانها منه بشهادة إعرابي بوال على عقبيه وقد حكما بذلك على نفسهما بأن لاحق لهما في الميراث فنصرة الزهراء عليها السلام لتكون فضيلة للشخص تكون في بداية الأمر في حياتها مع العلم بصدقها ومحاججة حارمها كما فعل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عندما ناصرها وإحتج على أبي بكر بآيات التوريث من كتاب الله عزوجل كما ذكر الشيخ حسن المالكي ووقف يساندها ولم يكتم شهادته عند إدعاء وجود حديث لانورث ماتركناه صدقه
التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان ; 30-08-2021 الساعة 08:39 AM.