الوصية في الأمور الدينية
لان الله تعالى قد اوجب الوصية – كما قال سبحانه"{كتب عليكم اذا حضر أحدكم الموت – إن ترك خيرا- الوصية} سورة المائدة /الآية 3
وأكد عليها رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" حتى قال :"من مات بلا وصية مات ميتة جاهلية "1 بناء على هذا ،فلا يمكن أن يفارق النبي الحياة من دون أن يوصي في أمر الخلافة إلى احد ،ولا يصح أن يوجب حكما شرعيا على الأمة ،ثم يتركه بنفسه ، من دون تسخ أو إبطال
ولعل قائلا يقول: إن الوصية إنما تجب على من كان عليه دين أو وصايا لغيره، أو ما شابه ذلك، ولا ترتبط بالأمور الدينية
الجواب:
1 – لا تخص الوصية بالأموال والدين وما شابهها، يل تشمل الأمور الدينية أيضا
اقرأ قوله تعالى:
{ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب :بابني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وانتم مسلمون ، أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت ،إذ قال لبنية :ما تعبدون من بعدي ؟ قالوا : نعبد إلهك واله إبائك :ابراهيم وإسماعيل وإسحاق ألها واحدا ونحن له مسلمون } سورة البقرة / الاية132-133
فقد ظهر لنا – من القران الكريم – إن الوصية لا تخص بالأمور الدنيوية بل تشمل الأمور العقائدية الدينية أيضا
2- إن الوصية في الأمور الدينية أعظم من الوصية في الأمور الدنيوية – وحطام الدينا –وخاصة من رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين "صلى الله عليه وآله وسلم" الذي هو مبدأ الخير ومنبع الدين ومعلم الإسلام ومبين الإحكام ،ودينه خاتم الأديان وأمته خير الأمم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 - وسائل الشيعة كتاب الوصية
يتبع
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
للكاتب محمد إبراهيم الموحد القز ويني
بارك الله فيك أخي ولد الشيعة .... لكن سيكون جوابهم أنّ رسول الله قد أوصى ابا بكر بامامة المسلمين بالصلاة !!!!!!!!!!!!! تركوا كلّ الأحاديث الصريحة في أحقيّة سيدنا علي عليه السلام في الخلافة ... و تمسكوا بهذا التلميح إن صح ...
أما عند وفاته عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ... فقد طلب أداة ليكتب للمسلمين كتابا لن يضلّوا بعده أبدأ .... و مؤكّد أنّك تعرف البقية .... فحسبنا الله و نعم الوكيل ...