السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مولانا الكريم مثلما تقدم بمشاركة الزميل عبد القوي الذي أعتقد انه سني وليس سلفي فان الذكر الاسم الصريح في القران ليس بفضيلة وأشاطره بهذا ولكن أختلف معه بان اسم الامام علي عليه السلام صريحا لم ياتي لكن جاء بالتلميح وولو تركنا الكل وتمسكنا فقط أنفسنا لكفت ووفت ....
اقتباس :
|
اقولك: طيب ما دامك ذكرت لي هذه الاحاديث في فضل علي رضي الله عنه ، لماذا جعلتني اترك الاحاديث الاخرى في فضل باقي الصحابة سيما الشيخين؟
|
وذلك لاننا لو وضعنا فضائل الشيخين نجدها موضوعه وليس لها أصل .....
وأعطيك دليل عقلي
فضائل الامام علي في كتب المسلمين كلها موجوده لكن فضائل الشيخين وردت فقط من أناس منحرفين عن الامام علي عليه السلام ومن خدام معاويه وبني اميه واليس هذا كافي لاسقاطها وطبعا اتناقش معك بهذه الطريقة على فرض أنك سني والسني هناك مشتركات فكريه كثيره بيننا .....
اقتباس :
|
ثم ان الاية الكريمة التي في سورة المائدة الاية الخامسة والخمسون: ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا 00 ) الخ0
عندنا الثابت انها نزلت في عبادة بن الصامت لما خانت بنو قينقاع النبي صلى الله عليه وسلم فذهبوا الى عبادة وارادوه ان يكون معهم، فتركهم وعاداهم فانزل الله هذه الاية وجاءت في سياق الجمع0
|
اي ثابت يا رجل لا تبدا بالنحراف الى السقوط في الفكر الوهابي الجاهل بل أنها في الامام علي عليه السلام نزلت
وهذا البيضاوي يشهد
تفسير البيضاوي - سورة المائدة - الآية : ( 55 )
- إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا لما نهى عن موالاة الكفرة ذكر عقبيه من هو حقيق بها ، وإنما قال وليكم الله ولم يقل أولياؤكم للتنبيه على أن الولاية لله سبحانه وتعالى على الأصالة ولرسوله (ص) وللمؤمنين على التبع الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة صفة للذين آمنوا فإنه جرى مجرى الاسم ، أو بدل منه ويجوز نصبه ورفعه على المدح. وهم راكعون متخشعون في صلاتهم وزكاتهم ، وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون ، أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصا على الإحسان ومسارعه إليه ، وإنها نزلت في علي ( ر ) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته ، فطرح له خاتمه ، واستدل بها الشيعة على إمامته أن المراد بالولي المتولي للأمور والمستحق للتصرف فيها ، والظاهر ما ذكرناه مع أن حمل الجمع على الواحد أيضا خلاف الظاهر وإن صح أنه نزل فيه فلعله جيء الجمع لترغيب
وهذه روايه صحيحه الاسناد الى أخرها في أنها نزلت في الامام علي
الحاكم - معرفة علوم الحديث - ذكر النوع الخامس والعشرين من علم الحديث
210 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار قال : ثنا أبو يحيى عبد الرحمن بن محمد بن سلام الرازي ، بأصبهان قال : ثنا يحيى بن الضريس قال : ثنا عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب , قال : ثنا أبي , عن أبيه , عن جده , عن علي قال : نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فخرج رسول الله (ص) ، ودخل المسجد ، والناس يصلون بين راكع وقائم ، فصلى ، فإذا سائل ، قال : يا سائل أعطاك أحد شيئا ؟ ، فقال : لا إلا هذا الراكع , لعلي , أعطاني خاتما ، قال الحاكم : هذا حديث تفرد به الرازيون ، عن الكوفيين ، فإن يحيى بن الضريس الرازي قاضيهم ، وعيسى العلوي من أهل الكوفة.
أضافه الى أنها جائت باكثر من طريق مع أعتراف علماء السنه بانها نزلت في الامام علي عليه السلام
واما حديث عباده فاذا ترجع الى سنده تجده مننتهي الى ابنه والذي هو قليل الروايه وانا أحتمل الوضع لهذه الروايه على عباده وخاصه وان عباده كان من جانب الامام علي عليه السلام
والايه واضحة وأعجب والله تنكرون عقولكم لماذا الله يخص ان يكون طاعه المسلمين لمن يتصدق بصلاته فبذمتك كيف تسئون الى الصحابه كلهم بالقول ان عباده فقط من أنكر اليهود وهل أنكاره فيها ركوع ؟!!!!!
العقل العقل ايها السني فوالله اني لك ناصح
وقد وضعت لك أدله ان كنت سلفي فلا ترد الا بقول الناصبي بن كثير الذي يتمسك به السلفين مثلما يتمسك الطفل في اول مصاصه تشتريها له امه وكذلك ان كنت سني فادلتنا عقلية ونقله
والسلام عليكم