وهذا إن دل فإنما يدل على الظلم السافر والإبتعاد الكلي عن أخلاق الإسلام
ولله در الشيخ الشمري في ما الفاه من شجب واستنكار
مخلف الشمري يستنكر أحداث البقيع ويؤكد على ضرورة احترام طقوس الزائرين
صوت الأخدود - 22 / 2 / 2009م - 5:18 ص
استنكر الناشط الحقوقي الشيخ مخلف بن دهام الشمري الأحداث المؤسفة التي وقعت بالقرب من مقبرة البقيع في منطقة المدينة المنورة, معتبرا إن من أطلق شرارتها يتحمل مسئوولية نتائجها.
واكد الشمري على ضرورة احترام طقوس الزائرين المسلمين من كافة الطوائف والمذاهب, مشددا على معارضته التعامل مع المخالفين بطريقة قاسية.
ورفض الشمري عملية تصوير النساء ان كانت رواية صحيحة, مناشدا الجهات المختصة بمحاسبة الذين قاموا بالتصوير مع تقديم الاعتذار للنساء اللواتي جرى تصويرهن.
وقال الناشط الحقوقي عدم احقية أحد من المسلمين ادعاء الكمال والنظر الى الطوائف الاخرى بانها تعد كافرة، منتقدا نعت المسلمين الشيعة بألفاظ نابية في هذه الحادثة.
وحذر الشمري من وقوع فتنة يسعى الاعداء لاثارتها مستشهدا بقول الرسول الاكرم ( الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها), داعيا أتباع المذهب الشيعي الاثنا عشري إلى التحلي بالصبر وضبط النفس والابتعاد عن التجمعات. وشدد على اهمية المطالبة بالحقوق بواسطة القنوات الرسمية, لافتا الى ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لايقبل مثل هذه التجاوزات خاصة ان الملك ينظر الى مواطنيه نظرة مساواة وعدل.
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم من الاولين والاخرين
امر غير مستغرب من هؤلاء الظلمه الوهابيين النواصب والله يحفظ شيعة علي من ايديهم الارهابيه والله ينتقم منهم بحق محمد وال محمد
انتقد الشيخ حسن الصفار التغاضي الحكومي ازاء ممارسات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحق الشيعة مطالبا العاهل السعودي بوضع حد لتلك الممارسات واطلاق المحتجزين على خلفية "اعتصام البقيع" في المدينة المنورة.
وانتقد الصفار في تصريح نشره موقعه الالكتروني ما وصفها بممارسات التشدد والإهانة التي يواجهها الزائرون الشيعة على يد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة.
موجها في الوقت نفسه نقدا ضمنيا لتغاضي الحكومة السعودية عن ممارسات "الهيئة".
كما دعا في تصريحه الملك عبد الله لوضع حد لتلك الممارسات "التي كان آخرها التعرض لحشد من الزائرات الشيعة من القطيف والأحساء بالإهانة والهتك وهن في رحاب تلك البقعة المقدسة".
وإلى جانب ذلك طالب الصفار بإطلاق سراح المواطنين الشيعة المحتجزين في أعقاب "اعتصام البقيع" ومحاسبة الجهات التي تسببت في ما حدث.
مبديا قلقه من تلفيق التهم لأولئك الموقوفين وتبرئة المعتدين على حد تعبيره.
وأشار إلى أن تعامل "الهيئة" مع ضيوف رسول الله وزائري البقيع ومقابر شهداء أحد يتنافى مع أخلاق الإسلام وحقوق الإنسان والتوجهات التي يتبناها الملك في الحوار الوطني والإسلامي وحوار الأديان.
مضيفا أنه "غالبا ما يواجه الزائرون هناك بالغلظة والشدة ويخاطبون بألفاظ نابية وتؤخذ من أيديهم كتب الزيارة والدعاء، وتفتعل لهم المشاكل".
كما انتقد احالة الزائرين الى المحاكم الشرعية ليعاقبوا بالسجن "بتهم ملفقة كما حصل مرارا وتكرارا" لمواطنين شيعة من أهالي المدينة المنورة والأحساء والقطيف.
واعتبر الصفار أن هذا النوع من الممارسات تجعل مواسم الحج والعمرة والزيارة عرضة لحدوث التوترات المذهبية والطائفية وتشوه سمعة البلاد أمام ضيوف الرحمن الذين تبذل الحكومة جهودا مكثفة لرعايتهم.
متسائلا في ختام تصريحه عن المستفيد من هذه التصرفات السيئة وعن تغاضي الحكومة عنها.
يذكر أن أكثر من 2000 من المواطنين الشيعة نظموا الجمعة اعتصاما حاشدا أمام مقر "الهيئة" في باحة المسجد النبوي الشريف احتجاجا على تحرش عناصر "الهيئة" بالنساء الشيعة وتصويرهن خلسة واطلاق الفاظ جنسية بذيئة بحقهن.
وانتهى الاعتصام الذي شارك فيه مئات من النساء بعد تدخل قوات الأمن لتفريق المعتصمين واعتقلت خمسة قالت أنها ستحيلهم على الإدعاء العام.