بسم الله الرحمن الرحيم
الايمان لا يتحقق الا بقبول الولايه
ان الولايه من حقوق الله سبحانه وتعالهوقد اوكل هذا
الحق الى رسوله محمد (صلى الله عليه واله )وبما ان
الرسول معصوم فهو لا يصدر منه خطا ولا معصيه
ولا ينطق عن الهوى ونستنتج من ذلك ان قبول ولاية
رسول الله (صلى الله عليه واله )هي شرط في تحقيق
الايمان المطلق للانسان المسلم ولذلك يقول تعالى
(فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك في ما شجر بينهم
ثم لا يجدون في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا
تسليما)سورة النساء الايه \65
اذأ لقد عرفنا هذه الايه نازله بحق رسول الله (صلى
الله عليه واله)لأنه الرسول العادل فهو يلتقي بالوحي
ويبلغه عن الله (سبحانه وتعاله)ويبلغ الرسول بدوره
الى عامة المسلمين فهو القائد حتى لحظة وفاته(صلى
الله عليه واله)
بسم الله الرحمن الرحيم
وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا واوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين
الإمامة وإن كانت من أصول الدين ، الا انه لا يحكم على منكرها بالكفر الظاهري ، وذلك لتطرق الشبهة في الأذهان . نعم انكارها يوجب الكفر الأخروي ، أي بحسب باطن القلب لا بحسب ظاهر اللسان : ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم ) ، ويدل على كونها من أصول الدين ما قصه القرآن من وصف إبليس في عدة سور أنه كافر ورجيم مطرود من رحمة الله ، وأن عليه اللعنة . وكفر إبليس لم يكن إلا لعدم خضوعه ومتابعته لخلافة آدم (عليه السلام) . والخلافة هي تملك مقاليد الامور من دون تجافي لقدرته تعالى فيما استخلف آدم فيه ، والا فإبليس كان يقرّ بتوحيد الله تعالى وبالمعاد : ( رب انظرني الى يوم يبعثون ) ، وكان يقرّ بنبوة آدم : ( أرأيت هذا الذي فضلت عليّ ) ، ( مانهاكما ربكما أن تقربا هذه الشجرة ... ) ولكن كان منكراً لخلافة آدم (عليه السلام) : ( اني جاعل في الأرض خليفة ) وغير ذلك من الآيات كآية المودة : ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى ) . فجعل تعالى مودة القربى عدل للرسالة بكل أصولها وفروعها ، فلا تكون المودة الا من أصول الدين كي تعادل بقية أصول الدين ومفتاح لها .
وكذلك آيتي الغدير : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) . فرضا الرب بإسلام الناس ( أي باقرارهم بالشهادتين )مشروط بالولاية لعلي (عليه السلام) مما يدلل على كون ولايته على مستوى الأصول في الدين ، ولها مثل هذا الموقع الخطير
كما هو معلوم ، فان أصول الدين هي التي من لم يعتقد بأحدها يخرج عن الدين ، يعني لا يحسب مسلماً . وعلماء الشيعة وفقاً للأدلة التي عندهم لا يعتبرون من لم يعتقد بالإمامة خارجاً عن الدين ، وعليه فان الإمامة تكون من اصول المذهب ، من لم يعتقد بها خرج عن المذهب ، ولم يخرج عن الدين ، هذا أولاً .
وثانياً : من قال لك إن الإمامة لم ترد فيها الآيات الكثيرة والنصوص الصريحة الواضحة والترغيب والترهيب ؟! وتشكيك البعض في هذه الأدلة لا يخرجها عن الحجية ، كما أن البعض شكك في التوحيد والنبوة وفي أدلتهما .. فهل هذا يخرجها عن الحجية أو عن كونها من أصول الدين ؟
فمن الآيات : آية الغدير ، وآية الولاية ، وآية الانذار ، وآية المباهلة ، وآية التطهير ، وآية الاستخلاف .
ومن النصوص المتواترة الصريحة : حديث الغدير ، وحديث الثقلين ، وحديث الطير ، وحديث الاثني عشر ، وحديث المنزلة ، وحديث الدار ، وحديث الولاية . أضف إلى ذلك الأدلة العقلية
واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى الى ولاية علي وال البيت عليهم السلام الذي نص عليهم رسول الله ياتي من بعدي اثنى عشر امام
ومن لم يهتدي لولايتهم لن ينفعه التوبه والا الايمان بالاسلام ولا العمنل الصالح حس ما تشير له الاية الكريمة
بارك الله بكم الاقمار المنير على طرحكم الكريم
نور الله قلوبكم بالايمان
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه المنتجبين
اللهم ثبتنا على ولاية امير المؤمنين عليه السلام
واحشرنا مع محمد وآل محمد
بارك الله فيك على الطرح القيم أسـأل الله أن يعينك على كل خــير
ويســــــــــــدد على دروب الخير خطـــــــــــاك
في انتظار جديدك
دمت في أمان الله
ولائي لعلي