سأل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أصحابه عن المرأة متى تكون أدنى من ربها فلم يدروا فلما سمعت فاطمة (عليها السلام ) ذلك قالت : أدنى ما
تكون من ربها تلزم قعر بيتها فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ان فاطمة بضعة مني.
وحين سُئلت (عليها السلام ) أي شيء خير للنساء أجابت: وخير لهن ان لايرين الرجال ولايراهن الرجال.
قال علي (عليه السلام ) : استأذن اعمى على فاطمة عليها السلام فحجبته فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لها لم حجبتيه وهو لايراك؟ فقالت ( عليها السلام ) ان لم يكن يراني فاني أراه وهو يشم الريح فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أشهد انك بضعة مني.
اللهم صلي على فاطِمة و أبيها و بعلها و بنيها و التسعة المعصومين من ذراريها و السر المستودع فيها
صلاة لا غاية لعددها و لا نهاية لأمدها و لعن الله ظالميها من الولين و الآخرين و الخلائق أجمعين إلى قيام
يوم الدين و رزقنا الله في الدنيا زيارتها و الأخذ بثأرها و في الآخرة شفاعتها
سلمت يمناك أخي عاشق الإمام الكاظم على النقل الموفق
و سلام الله على سيدتنا الزهراء ..