|
ضيف الشبكة
|
رقم العضوية : 50738
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 31
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محبة سيدنا الحسين
المنتدى :
استضافة المستبصر أحمد راسم النفيس
بتاريخ : 24-05-2010 الساعة : 10:01 PM
البيئة في مصر يفترض أن تكون بيئة حاضنة للتشيع
ولعلك تلاحظ أن حجم التواجد الصوفي في مصر يتجاوز حجمه في بلدان أخرى والسبب في ذلك ان المصريين بعد أن أجبروا على ترك مذهب أهل البيت تظاهروا باتباع المذهب الشافعي ولجأوا للتصوف كوسيلة تربط بينهم وبين حب أهل البيت والارتباط بهم بمراقدهم.
مع مرور الوقت ضاع الأصل وبقي الشكل.
التشيع هو عودة إلى ألأصل من دون لف ولا دوران وإذا كان البعض يرى نفسه متولها بحب أهل البيت فكيف لهذا المتوله أن يتركهم ويلجأ لفقه لغيرهم؟!.
كيف لهذا المتوله أن يحيي ذكر أهل البيت بهز الأجساد والرؤوس دون هز العقول لتنفض الغث وتأخذ بالثمين من تراث الأئمة الأطهار؟!.
ما ينقص هؤلاء المتصوفة هو الالتزام الفعلي بمنهج الأئمة والكف عن الدوران في حلقة مفرغة.
كيف لامرئ سوي أن يدور حول ضريح مولانا الإمام الحسين ولا يدور حول منهجه رغم الوصية النبوية (وأدر معه الحق حيث دار).
الحركة مع المنهج وبالمنهج هو الحق والحقيقة أما الحركة حول الأماكن فلا تكفي ولا تفي وهذا أشبه بمن يذهب إلى النهر فيطوف حوله ولكنه لا يشرب منه ثم يدع نفسه ليموت عطشا!!.
هذا هو الفارق بيننا وبين غيرنا!!.
|
|
|
|
|