|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 72182
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 1,053
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المؤرخ
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 31-03-2013 الساعة : 09:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس :
|
لم يثبت اسلام ابو طالب...
|
الاخ مسعود .. أجمع علماء الشيعة على إسلام أبي طالب(عليه السلام) تبعاً لأئمّتهم(عليهم السلام).
والأحاديث الدالّة على إيمانه الواردة عن أهل بيت العصمة كثيرة، قد جمعها العلماء في كتب مفردة، وكان من الكتب الأخيرة: (منية الراغب في إيمان أبي طالب) للشيخ محمّدرضا الطبسي.
وقد أُلّف في إثبات إيمانه كثير من الكتب، من السُنّة والشيعة على حدّ سواء، وأنهاها بعضهم إلى ثلاثين كتاباً، ومنها: كتاب (أبو طالب مؤمن قريش) للأُستاذ عبد الله الخنيزي.
ومن أجل أن نوفّي أبا طالب بعض حقّه، نذكر بعض ما يدلّ على إيمانه، ونترك سائره، وهو يعدّ بالعشرات؛ لأنّ المقام لا يتّسع لأكثر من أمثلة قليلة معدودة، وهي:
1- قال العبّاس: يا رسول الله! ما ترجو لأبي طالب؟ قال: (كلّ الخير أرجوه من ربّي)(6).
2- قال ابن أبي الحديد: ((روي بأسانيد كثيرة، بعضها عن العبّاس بن عبد المطّلب، وبعضها عن أبي بكر بن أبي قحافة: أنّ أبا طالب ما مات حتّى قال: لا إله إلاّ الله، محمّد رسول الله))(7).
3- كتب أمير المؤمنين(عليه السلام) رسالة مطوّلة لمعاوية جاء فيها: (ليس أُميّة كهاشم، ولا حرب كعبد المطّلب، ولا أبو سفيان كأبي طالب، ولا المهاجر كالطليق، ولا الصريح كاللصيق)(8).
فإذا كان أبو طالب كافراً، وأبو سفيان مسلماً، فكيف يفضّل الكافر على المسلم، ثمّ لا يردّ عليه ذلك معاوية بن أبي سفيان؟!
4- ورد عن رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) قوله: (إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي وأُمّي، وعمّي أبي طالب، وأخ لي كان في الجاهلية)(9).
5- وعنه(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أيضاً: (إنّ الله عزّ وجلّ قال له على لسان جبرائيل: حرّمت النار على صلب أنزلك، وبطن حملك، وحجر كفلك).
واليك المصادر ..
(1) أسنى المطالب في نجاة أبي طالب: 90 الباب الخامس.
(2) شرح نهج البلاغة 14: 65 اختلاف الرأي في إيمان أبي طالب، وانظر: الغدير 7: 281 قصارى القول في سيّد الأبطح عند القوم.
(3) شرح نهج البلاغة 14: 78 اختلاف الناس في إيمان أبي طالب.
(4) السيرة الحلبية 2: 49، تاريخ الخميس 1: 552 وصية أبي طالب، روضة الواعظين: 140 مجلس في إيمان أبي طالب وفاطمة بنت أسد.
(5) تذكرة الخواص 1: 145 فصل في ذكر والده أبي طالب، السيرة الحلبية 2: 47.
(6) الطبقات الكبرى 1: 125، تاريخ مدينة دمشق 66: 336 حرف الطاء، أبو طالب، الجامع الصغير 2: 275 حديث (6273)، كنز العمّال 3: 140 حديث (5871).
(7) شرح نهج البلاغة 14: 71 اختلاف الناس في إيمان أبي طالب.
(8) شرح نهج البلاغة لمحمّد عبده 3: 17، الأخبار الطوال للدينوري: 187، وقعة صفّين: 471، الإمامة والسياسة (تح زيني) 1: 104 كتاب معاوية إلى عليّ(عليه السلام)، مناقب الخوارزمي: 256 الفصل الثالث.
(9) ذخائر العقبى: 7 باب (فضل قرابة الرسول)، السيرة الحلبية 2: 47، تاريخ اليعقوبي 2: 35 وفاة خديجة وأبي طالب.
يَا رَسولَ الله ♥ :
ونشأتَ في يُتم ولكنْ خيرَ عمٍّ كفَّلَكْ
آواكَ لـم يَخـذُلكَ آنــاً بـالرِّعـايةِ ظلَّلَكْ
أخفى هُداهُ {على هدىً} ليدومَ منهُ الحفظُ لكْ
لو ان ايمان ابو طالب وضع في كفة وايمان الخلائق في كفة اخرى
لرجح ايمان ابو طالب على ايمانهم
|
|
|
|
|