|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 31-03-2013 الساعة : 07:53 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهام الزهراء
[ مشاهدة المشاركة ]
|
نعم فهمت سيدي الكريم أبو محمد
في البداية فهمت من الرواية أن عليا سلام الله عليه يمنعهم بتسمية عثمان حراق المصاحف بمعنى الإنكار أو التكذيب أي أن عثمان لم يحرق المصاحف
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مهلاً سهام الزهراء بورك فيكم ..، فثمة أمور..
الأول: الرواية أعلاه رويت من طريق محمد بن أبان الجعفي وهو ضعيف ، فالرواية لا تقوم بها حجة في نهي المولى علي عليه السلام عن تسمية عثمان حراق المصاحف ..
الثانية : قول المولى علي عليه السلام : حرق عثمان المصاحف عن ملأ منا ، كذب في كذب ؛ فلقد تواتر عن الصحابة سيما ابن مسعود أنّهم اتهموا عثمان في ذلك أنه غير في دين الله تعالى ..ـ وهذا كان من أعظن أسباب النقمة على عثمان ..
الثالث : عثمان ارتكب جرماً عظيماً ، وإثما كبيراً في حرق كتاب الله تعالى ؛ إذ حرق كتاب الله حرام بإجماع الشيعة ، وجماعة من أهل السنة ..، والمعتين هو الإماثة بالماء ..
الرابع: تواتر أن عثمان حرق المصاحف ، فهذا الذنب ثابت في عنقه ، والرواية أعلاه يمكن الاحتجاج بها بهذا المقدار ، كونه مشفوعاً بالمتواتر من سيرة ابن مسعود وغيره ، دون بقية الرواية المكذوبة ..
أظنّ أن الأستاذة أحزان سلمها الله تعالى أرادت أن تثبت كون عثمان حراقا للمصاحف فقط كونه معلوماً ضرورة، أما بقية فقرات الرواية المكذوبة فلا ؛ لضعف الإسناد وعدم الشواهد ..
متن الرواية :
أخرج ابن شبه (في تاريخ المدينة 3: 995) قال:
حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك، قال: حدثنا محمد بن أبان، عن علقمة بن مرثد، عن العيزار بن جرول، من رهط سلمة بن كهيل، عن سويد بن غفلة، قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: " الله الله أيها الناس، وإياكم والغلو في عثمان وقولكم: حراق المصاحف، فوالله ما حرقها إلا عن ملأ من أصحاب محمد، جمعنا فقال: ما تقولون في القراءة؟ يلقى الرجل الرجل فيقول: قراءتي خير من قراءتك، ويلقى الرجل الرجل فيقول: قراءتي أفضل من قراءتك، وهذا شبيه بالكفر "، قال: فقلنا: فالرأي رأيك يا أمير المؤمنين، قال: «فإني أرى أن أجمع الناس على مصحف واحد لا يختلفون بعدي، فإنكم إن اختلفتم اليوم كان الناس بعدكم أشد اختلافا» ، قلنا: فالرأي رأيك يا أمير المؤمنين، فبعث إلى زيد بن ثابت وسعيد بن العاص فقال: «ليكتب أحدكما ويمل الآخر، فإن اختلفتما فارفعاه إلي» ، قال: فما اختلفا إلا في التابوت، فقال أحدهما: التابوت وقال الآخر: التابوه فرفعاه إليه فقال: " إنها التابوت، وقال علي: «والله لو وليت الذي ولي لصنعت مثل الذي صنع» . حدثنا عفان، قال: حدثنا محمد بن أبان، قال: حدثنا علقمة بن مرثد، عن العيزار بن جرول السلمي، أنه سمع سويد بن غفلة، ذكر نحوه، ولم يذكر سعيد بن العاص ولا زيد بن ثابت ولا ما اختلفا فيه، وزاد: فقال القوم لسويد بن غفلة: آلله الذي لا إله إلا هو لسمعت هذا من علي؟ فقال: آلله الذي لا إله إلا هو لسمعت هذا من علي.. .
قلت أنا الهاد : إسناده ضعيف ، محمد بن أبان بن صالح الجعفي ضعيف .
جزاكم الله خيراً
|
التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ الهاد ; 31-03-2013 الساعة 08:01 AM.
|
|
|
|
|