ان هذه الصورة تذكرنا بحقيقة ان الله تعالى يمهل ولا يهمل!!
وقد كنا نقول فى وقتها بانه انما يعجل من يخاف الفوت، وانما يحتاج الى الظلم الضعيف وقد تعالى عن ذلك علوا كبيرا
ان هذه الحياة الدنيا صورة مصغرة لما يجرى فى عالم الاخرة من صور الخزى والاذلال ، بحيث يتمنى الكافر ان يكون ترابا
ولكن الغريب ان بنى آدم لا يعتبر بما يجرى على مردة التاريخ .. فيعيش فى كل يوم ظلما جديدا وكان هذا الوجود لا صاحب له ، والحال انه الآخذ بناصية كل شيء