ابن تيمية : يزيد إمام من الأئمة المهديين الخلفاء الراشدين و من نازع في ذلك مكابر
بتاريخ : 27-02-2013 الساعة : 05:46 PM
اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار
هل هذا فعلا رأي أهل السنة و اعتقادهم ؟
وأما علماء أهل السنة الذين لهم قول يحكي فليس فيهم من يعتقد أن يزيد وأمثاله من لخلفاء الراشدين والأئمة المهديين كأبي بكر وعمر وعثمان
وعلي رضي الله عنهم بل أهل السنة يقولون بالحديث الذي في السنن خلافة النبوة ثلاثون سنة ثم تصير ملكا
وإن أراد باعتقادهم إمامة يزيد أنهم يعتقدون أنه كان ملك جمهور المسلمين وخليفتهم في زمانه صاحب السيف كما كان أمثاله من خلفاء بني أمية وبني العباس
فهذا مر معلوم لكل أحد ومن نازع في هذا كان مكابرا فإن يزيد بويع بعد موت أبيه معاوية وصار متوليا على أهل الشام ومصر والعراق وخراسان وغير ذلك من بلاد السلمين
(1) لا أدري كيف خالف أهل السنة و جعل لابن الطلقاء ولاية كولاية ابوبكر و عمر و عثمان
و أنه لا يجب الخروج عنه و هو من الولاة الذين تواترت ولايتهم
(2) بعد ذلك يرمي عقيدته الباطلة على جمهور المسلمين الذين أصلا لم يقل أيا منهم بولاية و لا خلافة يزيد بل أنهم حين يعددون الخلفاء لا يأتون بذكره
إذن تبين ان بن تيمية يعتقد اعتقادا راسخا ثابتا جازما بأن يزيد الفاسق الفاجر صاحب ولاية و خلافة و لا يحق لأحد الخروج عليه لأنه من نازعه الحكم كان مكابرا للحق !!!
( و لا أدري لماذا لا يطبق هذا الكلام على من خرجوا عن أمير المؤمنين علي عليه السلام ؟)
هذا لأنه لا يعتقد بأن الإمام علي ابن ابي طالب من الخلفاء اصلا
(3) يعتقد شيخ الاسلام الأموي بأن يزيد الفاجر قد بويع و ان بيعته شرعية لأن الطليق معاوية أخذ البيعة له !
طيب لو كان الأمر كما يدعي شيخ النفاق
لماذا كل هذه الإحتجاجات و الثورات و المعارضات التي حصلت عليه ؟!
و منها ثورة أبي عبد الله الحسين عليه السلام
(5)
يعني استشهاد الإمام الحسين عليه السلام لا يشكل أهمية عند ابن تيمية
لأنه لم يكن يتولى على شئ من بلاد المسلمين !!!
*
فيزيد في ولايته هو واحد من هؤلاء الملوك ملوك المسلمين المتسخلفين في الأرض ولكنه مات وابن الزبير ومن بايعه بمكة خارجون عن طاعته لم يتول على جميع بلاد المسلمين
كما أن ولد العباس لم يتولوا على جميع بلاد المسلمين
بخلاف عبد الملك وأولاده فإنهم تولوا على جميع بلاد المسلمين وكذلك الخلفاءالثلاثة ومعاوية تولوا على جميع بلاد المسلمين وعلي رضي الله عنه لم يتول على جميع بلاد المسلمين
( زبدة الحكم )
فكون الواحد من هؤلاء إماما بمعنى أنه كان له سلطان ومعه السيف يولي ويعزل ويعطى ويحرم ويحكم وينفذ ويقيم الحدود ويجاهد الكفار ويقسم الأموال أمر مشهور متواتر
( و بهذا حكم ابن تيمية بأن يزيد إمام من أئمة الهدى و الخلفاء الراشدين يعني لا علاقة له بالبيعة و الإجماع هنا تخلى عن كل ذلك )
لا يمكن جحده وهذا معنى كونه إماما وخليفة وسلطانا كما أن إمام الصلاة هو الذي يصلي بالناس فإذا رأينا رجلا يصلي بالناس كان القول بأنه إمام أمرا مشهودا محسوسا لا يمكن المكابرة فيه وأما كونه برا أو فاجرا أو مطيعا أو عاصيا فذاك أمر اخر
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 27-02-2013 الساعة 06:18 PM.
وأما علماء أهل السنة الذين لهم قول يحكي فليس فيهم من يعتقد أن يزيد وأمثاله من لخلفاء الراشدين والأئمة المهديين كأبي بكر وعمر وعثمان
واقعا عندما يجتمع الغباء والنصب مع الِّلحى لا ينتج سوى (( أنعام بل أضلُّ سبيلا ))
بالله عليك يا أغبياء ويا أتباع الغبي ابن تيمية
هذة الكلمة والأئمة المهديين
تكفي لرد ما أتعب هذا الناصبي نفسة لكي يدرج حبيبة يزيد لعنه الله تحته
وهل من الهدى
رمي الكعبة بالمنجنيق
شرب الخمر
تحليل اعراض النساء
سبي أهل البيت وقتل ساداتهم عليهم السلام
سب الامام علي عليه السلام على المنابر
تحليل المدينة ثلاثة أيام والاحداث فيها
اللعب بالقرود
ومن المعروف قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشديين المهديين بعدي))
إذا كبف أدرجه تحت مسمى __ الخلفاء لا أعرف__
ما أقول وما أقول أتحدى أي أحد أن يأتي بحديث أو آية من كتاب الله تصف من فعل تلك الأفاعيل وفسق يزيد
بأئمة الهدى بل سترونها تحت مسمى (( أئمة ضلال , وأئمة يدعون الى النار , بل هم أضل سبيلا ))
وأما علماء أهل السنة الذين لهم قول يحكي فليس فيهم من يعتقد أن يزيد وأمثاله من لخلفاء الراشدين والأئمة المهديين كأبي بكر وعمر وعثمان
واقعا عندما يجتمع الغباء والنصب مع الِّلحى لا ينتج سوى (( أنعام بل أضلُّ سبيلا ))
بالله عليك يا أغبياء ويا أتباع الغبي ابن تيمية
هذة الكلمة والأئمة المهديين
تكفي لرد ما أتعب هذا الناصبي نفسة لكي يدرج حبيبة يزيد لعنه الله تحته
وهل من الهدى
رمي الكعبة بالمنجنيق
شرب الخمر
تحليل اعراض النساء
سبي أهل البيت وقتل ساداتهم عليهم السلام
سب الامام علي عليه السلام على المنابر
تحليل المدينة ثلاثة أيام والاحداث فيها
اللعب بالقرود
ومن المعروف قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشديين المهديين بعدي))
إذا كبف أدرجه تحت مسمى __ الخلفاء لا أعرف__
ما أقول وما أقول أتحدى أي أحد أن يأتي بحديث أو آية من كتاب الله تصف من فعل تلك الأفاعيل وفسق يزيد
بأئمة الهدى بل سترونها تحت مسمى (( أئمة ضلال , وأئمة يدعون الى النار , بل هم أضل سبيلا ))
لعن الله ابن تيمية ومن نهج نهجه
أحسنتم الرد بارك الله بكم
هم يا سيدتي الفاضلة متناقضون في ذلك كثيرا أو بتعبير أدق مخالفون لرسول الله صلى الله عليه و آله في قوله
لأنهم جعلوا أئمة الضلال الدعاة الى النار من اهل الجنة
وأما علماء أهل السنة الذين لهم قول يحكي فليس فيهم من يعتقد أن يزيد وأمثاله من لخلفاء الراشدين والأئمة المهديين كأبي بكر وعمر وعثمان
وعلي رضي الله عنهم بل أهل السنة يقولون بالحديث الذي في السنن خلافة النبوة ثلاثون سنة ثم تصير ملكا
وإن أراد باعتقادهم إمامة يزيد أنهم يعتقدون أنه كان ملك جمهور المسلمين وخليفتهم في زمانه صاحب السيف كما كان أمثاله من خلفاء بني أمية وبني العباس
فهذا مر معلوم لكل أحد ومن نازع في هذا كان مكابرا فإن يزيد بويع بعد موت أبيه معاوية وصار متوليا على أهل الشام ومصر والعراق وخراسان وغير ذلك من بلاد السلمين
العجيب ان شيخ البادية قبل هذا قال في رده على العلامة الحلي رحمة الله عليه
والجواب
أما قوله وتمادي بعضهم في التعصب حتى اعتقد إمامة يزيد بن معاوية
إن أراد بذلك أنه اعتقد أنه من الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي فهذا لم يعتقده أحد من علماء المسلمين
وإن اعتقد مثل هذا بعض الجهال كما يحكي عن بعض الجهال من الأكراد ونحوهم أنه يعتقد أن يزيد من الصحابة وعن بعضهم أنه من الأنبياء وبعضهم يعتقد أنه من الخلفاء الراشدين المهديين فهؤلاء ليسوا من أهل العلم الذين يحكي قولهم وهم من هذا الجهل خير من جهال الشيعة وملاحدتهم الذين يعتقدون إلاهية علي أو نبوته
(4/256)
دائماً نجد تناقض هذا المعتوه و تضارب أفكاره العشوائية
و لا ادري كيف يتدين اتباعه بهذه الأفكار و يطبقونها ؟
أنه كان ملكا من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات ولم يولد إلا في خلافة عثمان ولم يكن كافرا ; ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع " الحسين " وفعل ما فعل بأهل الحرة ولم يكن صاحبا ولا من أولياء الله الصالحين وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة .