أحرق مئات المتظاهرين في القطيف مساء الخميس العلم الاسرائيلي في الوقت الذي فرقت قوات مكافحة الشغب السعودية مسيرة حاشدة خرجت تأييدا للمقاومة الإسلامية في لبنان.
وعمدت قوات الأمن إلى إغلاق جميع تقاطعات شارع الملك عبد العزيز أكبر شوارع المدينة في وجه المارة والسيارات فور خروج المسيرة في الشارع الذي شهد المسيرة الأولى ليل الأربعاء.
ويروي أحد المشاركين لشبكة راصد الأخبارية أن المتظاهرين نزلوا للشارع العام إلا أنهم سرعان ما فوجئوا بأكثر من ست حافلات تابعة لقوات مكافحة الشغب تقطع عليهم الطريق وتحاصر المسيرة من جهتي الشارع.
ويضيف أن منظمي التظاهرة فضلوا عدم الاصطدام بمكافحة الشغب فأكملت أعداد أقل منهم المسيرة عبر الشوارع الداخلية لحي القلعة المجاور في قلب المدينة تحت أعين قوات الأمن التي فضلت المراقبة من بعيد.
وأعاد المتظاهرون ترديد هتافات «يا نصر الله يا حبيب دمّر دمّر تل أبيب» و«بالروح بالدم نفيدك يا نصر الله».
وأحرق المتظاهرون العلم الاسرائيلي مرتين وفقا لشهود عيان.
ودامت المسيرة التي ارتفعت فيها بكثافة صور السيد حسن نصر الله وأعلام حزب الله لأكثر من ساعة ونصف الساعة حين تفرق المتظاهرون بسلام.
المسيرة التي خرجت فور انتهاء الكلمة المتلفزة لأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله شاركت فيها كذلك أعداد أقل من النساء والأطفال.
وتعد هذه المرة الثالثة التي يخرج فيها متظاهرون في المنطقة خلال الأيام الثلاثة الماضية شجبا للعدوان الاسرائيلي على لبنان.
وفي سياق متصل تواجدت قوات الأمن بكثافة عند مداخل ومخارج بلدة العوامية في محافظة القطيف تحسبا لخروج مسيرة عامة على غرار المسيرة السابقة ليل الأربعاء.
صورة من مسيرة التضامن مساء الخميس: