|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 37704
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 1,396
|
بمعدل : 0.25 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
و ماذا عليهم لو وافقوا علماء السلف في ذلك و وصفوا الله بما وصف به نفسه "صورة"
بتاريخ : 22-10-2009 الساعة : 05:09 AM
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم يا كريم
صفحة 11 من كتاب الاتحافات السنية بالاحاديث القدسية, المطبوع في دار المعرفة للطباعة و النشر بلبنان
تأليف: عبد الرؤف المناوي المتوفى سنة 1031
هالكم سطر يثبت لكم شنو عقيدة السلفية في التوحيد خاصة توحيد الاسماء و الصفات :cool:
يقول صاحب الكتاب في شرح الحديث القدسي - على حسب قولهم- "حديث الهرولة"
يقول: هذا الحديث يدل على أن الله سبحانه و تعالى يتصف بالتقرب و الهرولة و للعلماء في ذلك مذهبان, مذهب أهل الرعيل الأول من لدن الصحابة الى اخر القرون الثلاثة المشهود لها بالخيرية و هو ان الله تعالى و تبارك متصف بجميع ما ورد في الكتاب الحكيم و ما جاء في السنة الصحيحة السمحة (1)التي ليلها كنهارها و على الخلق أن تؤمن بذلك و تقر بلسانها و تعتقد بجنانها ان الرب تعالت أسماؤه و تنزهت صفاته يتصف بها اتصاف رب خالق ليس كمثله شيء و ليس كمثلها شيء ........... و إني لاعجب كل العجب من بعض علمائنا المتقدمين و أساطين المحققين كيف يفرون كل الفرار عندما يسمعون مثل هذه الالفاظ و انها تسند الى الله عز و جل ذكره و تعالت أسماؤه حقيقة و يجتهدون لتأويلها طاقتهم و يوردون تشكيكات و احتمالات(2) توقع العامي في امر دينه و تذهب به المذاهب و تصرفه عما فطر عليه* و ماذا عليهم لو وافقوا علماء السلف في ذلك و وصفوا الله بما وصف به نفسه في محكم تنزيله و على لسان رسوله(3) و حبيبه محمد سيد الاولين و الاخرين و عليه كان الصحابة أجمعون حقيقة لا مجازا (4)
الكلام هذا كله
=
1- له يد او كذا يد :cool: كما وصف به نفسه
2- له قدم و ساق كما وصف به نفسه
3- له وجه كما وصف به نفسه
=
ما نحملها على المعنى المجازي
حلو!
المسألة الأولى
إتضح لنا شلون السلفية عقيدتهم مثل عقيدة اليهود
المسألة الثانية
رب العالمين يقول انه كل شيء فان الا وجهه فهل يكون لنا الحق ان نثبت صفاته في فترة معينة و بعدين ننفيها؟!
مثلا: القدم مثبته في القران على انها في الاخرة و رب العالمين يضعها في النار
و لكن رب العالمين يقول انه يفنى كل شيء قبل الحساب الا وجهه
فشلون نحلها :cool: رح يصير تعارض في المسألة !
المسألة الاخرى!
2-يقول ما عليهم لو اثبتوا؟!
فهل ممكن يقولون لنا ماذا عليهم لو ما اثبتوا الصفة مجازا ؟! لانه اذا اثبتناها كصفة بمعناها الظاهري رح يكون تعارض مثل ما قلت قبل
المسألة الاخيرة
3- صاحب الكتاب قاعد يحلم أحلام وردية حول نظة إتفاق الصحابة في مصادرهم حول قضية إخذ الصفات على المعنى العام او المجاز
ليش!
رح أجيب لكم الجواب في الرد التالي
ملاحظة صور الكتاب في المرفقات
علي الأكبر
|
التعديل الأخير تم بواسطة *علي الأكبر* ; 24-10-2009 الساعة 06:45 AM.
|
|
|
|
|