|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 50447
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 506
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
علم الغيب عند ابن تيمية
بتاريخ : 10-01-2011 الساعة : 05:04 PM
السلام عليكم
نقلا من كتاب الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية
اقرا ماذا يقول الوهابية عن الشيخ ابن تيمية
علم الغيب عند ابن تيمية
وحدثني الشيخ العالم المقريء تقي الدين عبد الله ابن الشيخ الصالح المقريء أحمد بن سعيد قال: سافرت إلى مصر حين كان الشيخ مقيما بها فاتفق أني قدمتها ليلا وأنا مثقل مريض فأنزلت في بعض الأمكنة فلم ألبث أن سمعت من ينادي باسمي وكنيتي فأجبته وأنا ضعيف فدخل إلي جماعة من أصحاب الشيخ ممن كنت قد اجتمعت ببعضهم في دمشق فقلت كيف عرفتم بقدومي وأنا قدمت هذه الساعة فذكروا أن الشيخ أخبرنا بأنك قدمت وأنت مريض وأمرنا أن نسرع بنقلك وما رأينا أحدا جاء ولا أخبرنا بشيء، فعلمت أن ذلك من كرامات الشيخ رضي الله عنه.
وحدثني أيضا قال: أخبرني الشيخ ابن عماد الدين المقرئ المطرز قال قدمت على الشيخ ومعي حينئذ نفقة فسلمت عليه فرد علي ورحب بي وأدناني ولم يسألني هل معك نفقة أم لا، فلما كان بعد أيام ونفدت نفقتي أردت أن اخرج من مجلسه بعد أن صليت مع الناس وراءه فمنعني وأجلسني دونهم فلما خلا المجلس دفع إلي جملة دراهم وقال أنت الآن بغير نفقة فارتفق بهذه فعجبت من ذلك وعلمت أن الله كشفه على حالي أولا لما كان معي نفقة وآخرا لما نفدت واحتجت إلى نفقة.
وحدثني من أثق به أن الشيخ رضي الله عنه أخبر عن بعض القضاة أنه قد مضى متوجها إلى مصر المحروسة ليقلد القضاء وأنه سمعه يقول حال ما أصل إلى البلد قاضيا أحكم بقتل فلان رجل معين من فضلاء أهل العلم والدين قد أجمع الناس على علمه وزهده وورعه ولكن حصل في قلب القاضي منه من الشحناء والعداوة ما صوب له الحكم بقتله فعظم ذلك على من سمعه خوفا من وقوع ما عزم عليه من القتل لمثل هذا الرجل الصالح وحذرا على القاضي أن يوقعه الهوى والشيطان في ذلك فيلقى الله متلبسا بدم حرام وفتك بمسلم معصوم الدم بيقين وكرهوا وقوع مثل ذلك لما فيه من عظيم المفاسد فأبلغ الشيخ رضي الله عنه هذا الخبر بصفته، فقال إن الله لا يمكنه مما قصد ولا يصل إلى مصر حيا فبقى بين القاضي وبين مصر قدر يسير وأدركه الموت فمات قبل وصولها كما أجرى الله تعالى على لسان الشيخ رضي الله عنه.
قلت وكرامات الشيخ رضي الله عنه كثيرة جدا لا يليق بهذا المختصر أكثر من ذكر هذا القدر منها.
توسل الناس بابن تيمية
وحدثني من لا أتهمه أن الشيخ رضي الله عنه حين نزل المغُل بالشام لأخذ دمشق وغيرها رجف أهلها وخافوا خوفا شديدا، وجاء إليه جماعة منهم وسألوه الدعاء للمسلمين فتوجه إلى الله ثم قال أبشروا فإن الله يأتيكم بالنصر في اليوم الفلاني بعد ثالثة حتى ترون الرؤوس معبأة بعضها فوق بعض.
قال الذي حدثني فوالذي نفسي بيده أو كما حلف ما مضى إلا ثلاث مثل قوله حتى رأينا رؤوسهم كما قال الشيخ على ظاهر دمشق معبأة بعضها فوق بعض.
شفاعة الشيخ ابن تيمية وشفاء المرضى ببركاته ودعواته
وحدثني أيضا قال مرضت بدمشق إذ كنت فيها مرضة شديدة منعتني حتى من الجلوس فلم أشعر إلا والشيخ عند رأسي وأنا مثقل مشتد بالحمى والمرض فدعا لي وقال جاءت العافية، فما هو إلا أن فارقني وجاءت العافية وشفيت من وقتي.
وحدثني الشيخ الصالح الورع عثمان بن أحمد بن عيسى النساج أن الشيخ رضي الله عنه كان يعود المرضى بالبيمارستان بدمشق في كل أسبوع فجاء على عادته فعادهم فوصل إلى شاب منهم فدعا له فشفي سريعا
ومن أظهر كراماته أنه ما سمع بأحد عاداه أو غض منه إلا وابتلي بعدة بلايا غالبها في دينه وهذا ظاهر مشهور لا يحتاج فيه إلى شرح صفته.
رابط الكتاب
http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%A7% D9%84%D8%B9%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D9%85% D9%86%D8%A7%D9%82%D8%A8_%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AA% D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9#.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B5.D 9.84_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.A7.D8.B3.D8.B9:_.D9.81. D9.8A_.D8.B0.D9.83.D8.B1_.D8.A8.D8.B9.D8.B6_.D9.83 .D8.B1.D8.A7.D9.85.D8.A7.D8.AA.D9.87_.D9.88.D9.81. D8.B1.D8.A7.D8.B3.D8.AA.D9.87
الان الشيخ ابن تيمية يعلم علوم غيبية والناس تتوسل به لكي الله يشفيهم ويفرج عنهم بكرامته عند الله سبحانه وتعالى...
اذا لماذا الوهابية يشنعون علينا عندما نتوسل بالاهل البيت عليهم السلام ونقول ان الله سبحانه وتعالى قد علمهم علم ما كان و كائن الى يوم القيامة؟؟؟
|
|
|
|
|