ياليتني ما قـلـتُ وداعـــا ً بَـكـتْ
حـديـقـة ٌ وانـتـَحَـبَ السِـنـديانْ ْ
***
وخاصَمَـتْ خـضـرتهـا واحـة ٌ
وريـقـة ٌ واكـتـَهَـلَ الـعـنـفـوانْ
**
عـيـونكم مـحـرابٌ وخَـمّــارة ٌ
شـرقِـيّـة ٌ سُـقـاتـُها جمعُ جـانْ
**
وجدتُ نفـسـي ضائِـعـا ً فيهما
أسـكــرُ آنــا ..ً وأصـلـي بـِـآنْ
***
كـيف التقينا ؟ أين َ يا سادتي؟
ضعتُ أنا وضاع حتى المكانْ !
**
ألـيس عُجـبـا ًيـلـتـقي سـاحِلانْ
بـيـنهـمـا أرضٌ وبَحــرٌ وثــانْ ؟
**
تـلاقـيـا الاحباب ِ فـي غـفـلــة ٍ
من مِدية ِ الحـزنِ وفأسِ الزمانْ
**
تـُصيـخُ عـيـنـايَ إلـى بـوحِـهـم
غـمـزا ً إذا تحدَّث َ الـحاجـبـانْ
**
إنْ ضَحِكـوا دثـَّـرَني صـوتـهـم
بـبُـردة ٍ أشـذى مـن الأقـحـوانْ
**
فــرَّ فـمي مـني إلــى حرفهم
فـراشـة ً هـوَتْ عـلى شَمْعَـدانْ
**
واجـتمعَ الضِـدّان ِ : صـوفِـيّـاتٌٌ
ومـاجـِنٌ مـا قــامَ وقــتَ الأذانْ
**
ويـسـتحي مـن يومِـه ِ لـو غـفـا
فـردا ً بـلا نـديـمــة ٍ أو غَـوانْ
**
وكـان لا يُــؤمِــنُ أنَّ الـهــوى
يُـمكـنُ أنْ يـفـتحَ بـابَ الجِـنـانْ
**
صوفيّـاتَُ النيـران ِتـابَ الـفـتى
ماعادَ يُـغـويـه الطلا والـدِّنـانْ
**
أبـدَلــتم مِـحـرابـا ً بـحـانـاتـه ِ
وبالكؤوسِ التيـن َ والزُعْـفـرانْ
**
تَــنــسَّــكَـتْ حـتـى ربــابــاتـُـه ُ
زهـدا ً وصلى عـودُهُ والـكـمانْ
**
إذا ســرى فـالـنـخــلُ قـنـديـلــه ُ
وإنْ غــفــا فـحُـلـمُـهُ الـرافـدانْ
**
الاديب والاخ الكبير البدري الكريم
سلمت لنا نبعا نستقى منه كل ماهو جميل
انني لا أجيد التعبير في حضرة جمال نسجك
فاحتاج الى مثل قاموسك لاكتب وأنى لي هذا
***
رغم أني لا أملك من القطيع حتى البعر ، وليس لي من الراعي حتى العصا ، فسأبقى أجوب واحات الحلم وبراري اليقظة أقود خِراف أحلامي بحثا ً عن مرعى فرح تكلأ منه ربابتي أملا ً في ولادة أغنية قد تـُسـعِد عاشقين ،أو تهدهدُ جفن مستهام أرهقه السهاد ..
***
شاعر الولاءالمتألق دوما ابو تركي البدري
هل انت من تكتب الكلمات ام الكلمات هي من تكتبك؟
ماهذا الزخم الكبير من العطاء والعذوبة في ابياتك
الندية ايها الشاعر الذي يتقطر من كلماته الشهد قبل
الندى...
دمت في تألق ايها المتألق
مع خالص تقدير ودعائي
لك مني نهر محبة لا ينضب ... ولا تنسَ دعوتي لك بعد أسابيع قليلة لتناول السمك على حساب حبيبناالمبدع حمودي الكناني في كربلاء ـ وحبذا أن تدعو أصدقاءك معك .
|