* مع الحسين كل هزيمة انتصار
وبدون الحسين كل انتصار هزيمة
* لأن قصة عاشوراء لم تكتمل فصولها، فإن ((كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء))
* أيها الناس .. إن الشهادة تزيد في أعمار المستشهدين، ألا ترون كيف أن "عبد الله الرضيع" يعتبر اليوم من كبار عظماء الرجال؟
*اعتمد الحسين على قوّة المنطق، واعتمد عدوه على منطق القوة، ولما سقطت قوة عدوه، انتصر منطق الحسين، وكان انتصاره أبدياً.
قبل عاشوراء، كانت كربلاء اسماً لمدينة صغيرة، أما بعد عاشوراء فقد أصبحت عنواناً لحضارة شاملة.
* تمزقت رايته .. ولم تنكس!
وتمزقت أشلائه .. ولم يركع!
وذبحوا أولاده وإخوانه وأصحابه .. ولم يهن!
إنها عزة الإيمان في أعظم تجلياتها
*كان ما فعله الحسين وأصحابه صعباً عليهم : أن يقاتلوا أو يقتلوا .. ولكنهم لو لم يفعلوا ما صنعوا ، لكان عليهم أصعب
* الحسين ليس شخصاً، بل هو مشروع ..
وليس فرداً، بل هو منهج ..
وليس كلمة، بل هو راية ..
*مهما قلنا عن الحسين ، ومهما كتبنا عنه، فلن نتجاوز فيه ما قاله رسول الله : ((مكتوب على ساق العرش: إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)).
*كلما حاولت أن اعبر عن الحسين بالكلمات، وجدت أن الكلمة عاجزة عن التعبير عن نفسها فيه ..
قلت عنه أنه الحق ..
قلت أنه الكوثر ..
وقلت أنه الفضيلة ..
فوجدته أكثر من ذلك!
فرجوت الله تعالى أن يلهمني كلمة يعبر عن حقيقة الحسين ، فألهمني أن أقول أن الحسين .. هو الحسين وكفى !
ما قيل عن العباس عليه السلام :
* سألني أحدهم: ما هي أعظم فضائل العباس؟
قلت: إن أعظم فضائله أنه "أبو الفضل" كله
* كان رأسه شامخاً لا ينحني إلا لله ..
وكانت مشكلتهم معه أنه لا ينحني إلا لله ..
ولذلك ضربوا بعمود من الحديد على رأسه ، لعله ينحني لهم ..
فسقط على الأرض ورأسه مهشم بالعمود .. ولكنه ظل لا ينحني إلا لله !
* كان العباس شوكة في عيون الأعداء، ولما فشلوا في نزعه من عيونهم، زرعوا الشوك في عينه !
* الحديث عن العباس لا ينتهي .. وهل ينتهي الحديث عن " الفضائل " ؟
* كان وحده كتيبة بأكملها.
وكان سيفه وحده جيشاً بأجمعه.
*لا أدري أيهما كان أشد عصرة يوم عاشوراء.
العباس الذي لم يستطع إيصال الماء إلى المخيم؟
أم الماء الذي لم يستطع أن يبقى في قربة العباس؟
ما قيل عن بطلة كربلاء زينب عليهـا السلام :
* كانت زينب صوت الحسين وصولته ..
ودم الحسين وديمومته ..
وشخص الحسين وشخصيته ..
وبصر الحسين وبصيرته ..
كانت هي الحسين في قالب امرأة !
* قتلوا الحسين لكي يسكتوه .. فنطقت زينب عن لسانه، وما استطاعوا إسكاتها.
* لو كانت زينب رجلاً، لكانت الحسين ..
ولو كان الحسين امرأة، لكان زينب ..
إنهما شخص واحد في قالبين مختلفين.
* لقد كرم الله النساء مرة أخرى، فجعل منهن زينب.
* كانت زينب هي المرأة التي يجب أن تكون ..
وفي الوقت الذي يجب أن تكون ..
وفي الشكل الذي يجب أن تكون ..
لقد أبت عدالة الله إلا أن تكون إلى جانب رجل عظيم كالحسين، امرأة عظيمة مثل زينب.
* كما لبس الحسين عليه السلام رداء أبيه علي عليه السلام في مواجهة الباطل، فقد لبست زينب عباءة أمها فاطمة .. ووقفت إلى جانبه.
* لقد أثبتت زينب أن امرأة واحدة يمكنها أن تتحدى، بإذن لله، إمبراطورية بأكملها، وأن تساهم في تقويضها أيضاً.
* كانت مريم ابنة عمران حاملة الآم السيد المسيح.
أما زينب ابنة علي (عليهما السلام) فكانت حاملة آلام أهل البيت جميعاً.
لا استطيع اما فيض كلامك الا ان اقول السلام عليك ايها الكاتب المبدع
ابكيتني عندما قلت لوكانت زينب رجل لكانت الحسين ولو كان الحسين امراة لكان زينب
وابو الفضل الذي لا ينحني نعم لم ولن ينحني
لك مني الف تحيه عزيزتي ارجوان
اسم الحسين عليه السلام جعل من الكلام رائعا واعطى للكون والكائنات معنى اخر ملئ بالعطاء والخلود والانتصار العظيم....
بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الله ــــــــــــــارك بك
وجعلك من انصار الحسين ع وعُشاقه
تقبلي مروري
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
السم على الحسين الشهيد قتيل العبره و
السلام على ابو الفضل العباس قطيع اليدين و
السلام على عقيلة الطالبين بطلة كربلاء
مشكورين ويعطيكم الف عافيه