هذا حديث منسوب للرسول صلى الله عليه واله ويدل هذا الحديث على علم عمر والذي عند بني وهبون لايساويه علم
ولكننا هنا وفي هذا الحديث الاخر نرى عمر ينفي العلم عنه ويعترف بانه لولا علي لهلك عمر
وحتى ربات الحجول افقه منك ياعمر
الحديث الاول
قال عمر رضي الله عنه على المنبر : لا تغالوا بصدقات النساء ، فقالت امرأة : أنتبع قولك أم قول الله : وآتيتم إحداهن قنطارا ؟ فقال عمر : كل أحد أعلم من عمر ، تزوجوا على ما شئتم . تفسير النسفي هامش تفسير الخازن 1 ص 353 ، كشف الخفاء 1 ص 388 .
الثاني
إن عمر قال على المنبر : ألا لا تغالوا في مهور نساءكم فقامت امرأة فقالت : يا ابن الخطاب الله يعطينا وأنت تمنعنا ؟ وتلت الآية فقال : كل الناس أفقه منك يا عمر . تفسير القرطبي 5 ص 99 ، تفسير النيسابوري ج 1 سورة النساء ، تفسير الخازن 1 ص 353 ، الفتوحات الإسلامية 2 ص 477 وزاد فيه : حتى النساء .
الثالث
قال عمر مرة : لا يبلغني أن امرأة تجاوز صداقها صداق نساء النبي إلا ارتجعت ذلك منها ، فقالت له امرأة : ما جعل الله لك ذلك إنه تعالى قال : وآتيتم إحداهن قنطارا . الآية . فقال : كل الناس أفقه من عمر حتى ربات الحجال ، ألا تعجبون من إمام أخطأ وامرأة أصابت ؟ فاضلت إمامكم ففضلته ( فنضلته ) . وفي لفظ الخازن : امرأة أصابت وأمير أخطأ وفي لفظ القرطبي : أصابت امرأة وأخطأ عمر . وفي لفظ الرازي في أربعينه ص 467 : كل الناس أفقه من عمر حتى المخدرات في البيوت. وفي لفظ الباقلاني في التمهيد ص 199 : امرأة أصابت ورجل أخطأ ، وأمير ناضل فنضل ، كل الناس أفقه منك يا عمر !
الرابعه
صعد عمر رضي الله عنه المنبر فقال : أيها الناس لا تزيدوا في مهور النساء على أربعمائة درهم فمن زاد ألقيت زيادته في بيت مال المسلمين فهاب الناس أن يكلموه فقامت امرأة في يدها طول فقالت له : كيف يحل لك هذا ؟ والله يقول : وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا . فقال عمر رضي الله عنه : امرأة أصابت ورجل أخطأ . المستطرف 1 ص 70 نقلا عن المنتظم لابن الجوزي . جمع الحاكم النيسابوري طرق هذه الخطبة لعمر بن الخطاب في جزء كبير كما قاله في المستدرك 2 ص 177 وقال : تواترت الأسانيد الصحيحة بصحة خطبة أمير المؤمنين عمر بن خطاب رضي الله عنه بذلك . وأقره الذهبي في تلخيص المستدرك ، وأخرجها ‹ صفحة 99 › الخطيب البغدادي في تاريخه 3 ص 257 بعدة طرق وصححها غير أنه لم يذكر تمام الحديث بل يذكر الخطبة فحسب
وهنا هل الحديث الذي نسبتموه للرسول الاعظم صلى الله عليه واله يعتبر مكذوبا فغط للترقيع لعمر;)