المرجع السند قول النبي ص بكتب الفريقين أخبرني جبريل أنكم قتلى ومصارعكم شتى يشير لقتل فاطمة ومصرعها
بتاريخ : 22-03-2023 الساعة : 11:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
المرجع الشيخ السند يوضح أن حديث قول النبي صلى الله عليه واله وسلم أخبرني جبريل أنكم قتلى ومصارعكم شتى والمروي عند الفريقين السنة والشيعة يشير الى مقتل الزهراء عليها السلام وأنها تصرع بطريقة وحشية تؤدي لإستشهادها فالمصرع يعني حالة وحشية في القتل فقتلها بطريقة وحشية
هذا السؤال وجه للشيخ السند :
السؤال :
ذكر بعضهم في الجدل المحتدم حول مظلومية الزهراء- لعن الله ظالميها- إنّ :
- لطم العين : لا أصل له إلاّ في كتاب الأنوار القدسية!
- نبوت المسمار :ضعيف ورد في مؤتمر علماء بغداد و الخلافة و الإمامة .!
- ضرب العضد :ورد في كتاب سليم و الإحتجاج و إرشاد القلوب .
- لطم الخد : في أمالي الصدوق و إرشاد القلوب .
ماتقييمكم لهذا المدعى؟
إجابة سماحة الشيخ “دام ظله الشريف” :
المصادر عند العامة مستفيضة فضلاً عن الخاصة ، وقد جرت محاولات في عدة كتب اخيرة ألفت ولكنها لم تستقصي كل الممكن ، فمن باب المثال روى الذهبي في ميزان الإعتدال في ترجمة راوي في أوائل القرن الثاني ، إنه روى إن عمر رفس فاطمة فاسقطت محسنا ، ومثلاً روى السمهودي وهذه الرواية مستفيضة عند الفريقين إنّ النبي (ص) أشار إلى أصحاب الكساء فاطمة وعلي والحسن والحسين (ع) وقال مخاطباً إياهم إنكم قتلى و مصارعكم شتى ،
وقد وجدت لها طرق ومصادر عديدة عند كل من الفريقين ففاطمة تقتل بقول وأخبار رسول الله (ص) فتموت بالقتل ولها مصرع قتل ومصرعها يختلف عن مصرع قتل علي ومصرع أبنيها ولايخفى أن التعبير بالمصرع مع التعبير بالقتل يشير إلى شراسة طريقة القتل لامجرد القتل ، وهذا يشهد إلى شراسة ماجرى عليها من ضربات وهجمات شرسة عنيفة أدت إلى سراية آثارها إلى قتلها سلام الله عليها ، فهذا بيان إجمالي في الحديث المستفيض النبوي فخد تفاصيلها المعتضدة من قصاصات كثيرة متناثرة من مصادر عديدة أخرى ، تتعاضد وتتشاهد ومعدل وأعتبار مجموعها يختلف عن قيمتها منفردة ، ولايقتصر على قيمتها في الصناعة الإستدلالية ." انتهى النقل
واليكم المقطع وفيه يتحدث الشيخ المرجع السند عن هذا الحديث ( أخبرني جبريل أنكم قتلى ومصارعكم شتى ) وأنه يشير الى قتل اصحاب الكساء أولهم الزهراء عليها السلام :