عاجل - عاجل ..عائشة تخبر القناص ان اباها لم يكن في الغار مع النبي !!!!!
بتاريخ : 24-07-2009 الساعة : 03:59 PM
ورد عن عائشة في صحيح البخاري قولها: (لم ينزل فينا قرآن)! [صحيح البخاري: ج 6 ص 42، تاريخ إبن الأثير: ج 3 ص 199، الأغاني: ج 16 ص 90، البداية والنهاية: ج 8 ص 96 وغيرها كثير].....فمن اين جئتم بتفسير ( ثاني اثنين .. ) انه ابا بكر
يقول المخالف أنتم روافض
و تبغضون أبا بكر وعمر
لأنهم فتحوا بلاد فارس
أحسنت مولاي ولكن عمر نزلت فيه آية
من كتاب الله ولا ينكرها إلا أعمى البصر والبصيرة
وهي قوله تعالى
{ فَلاَ صَدَّقَ وَلاَ صلى ولكن كَذَّبَ وتولى
ورد عن عائشة في صحيح البخاري قولها: (لم ينزل فينا قرآن)! [صحيح البخاري: ج 6 ص 42، تاريخ إبن الأثير: ج 3 ص 199، الأغاني: ج 16 ص 90، البداية والنهاية: ج 8 ص 96 وغيرها كثير].....فمن اين جئتم بتفسير ( ثاني اثنين .. ) انه ابا بكر
لو نقلت الحديث كاملا ولم تبتره لاتضحت الصورة
اما تفسير قوله تعالى : (( ثاني اثنين اذ هما في الغار )) فيرد عليك جعفر السبحاني ولعلك قد سمعت عنه : ( سيد المرسلين ج1 ص591ــــ-592)
ان ما هو مسلّم به هو أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أمضى هو وأبو بكر ليلة الهجرة وليلتين اخريين بعدها في غار ثور الذي يقع في جنوب مكة في النقطة المحاذية للمدينة المنورة.
وليس من الواضح كيف تمت هذه المصاحبة والمرافقة ولماذا، فان هذه المسألة من القضايا التاريخية الغامضة.
فان البعض يعتقد بان هذه المصاحبة كانت بالصدفة، فقد رأى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أبا بكر في الطريق، فاصطحبه معه الى غار ثور.
وروى فريق آخر أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ذهب في نفس الليلة إلى بيت أبي بكر، ثم خرجا معاً في منتصف الليل إِلى غار ثور.
وقال فريق ثالث : أن أبا بكر جاء هو بنفسه يريد النبيّ وكان صلّى اللّه عليه وآله قد خرج من قبل فأرشدهُ «عليّ» إِلى مخبأ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله0
===========================
وجاء في تفسير الصافي :
فلما أصبحت قريش وثبوا إلى الحجرة وقصدوا الفراش فوثب علي في وجوههم فقال: ما شأنكم، قالوا له: أين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال: جعلتموني عليه رقيبا؟ ألستم قلتم نخرجه من بلادنا فقد خرج عنكم، فأقبلوا يضربونه، ويقولون أنت تخدعنا منذ الليلة، فتفرقوا في الجبال، وكان فيهم رجل من خزاعة يقال له: أبو كرز يقفو الآثار، فقالوا: يا أبا كرز اليوم اليوم، فوقف بهم على باب حجرة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: هذه قدم محمد صلى الله عليه وآله وسلم والله لأخت القدم التي في المقام.
وكان أبو بكر استقبل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)فرده معه فقال أبو كرز:وهذه قدم ابن أبي قحافة أو أبيه ثم قال:وهاهنا عير ابن أبي قحافة فما زال بهم حتى أوقفهم على باب الغار ثم قال:ما جاوزوا هذا المكان إما أن يكون صعدوا السماء أو دخلوا تحت الأرض
=======================
هذان مصدران فقط ولدي المزيد
فلا يقول لك احد ان غير ابابكر الصديق رضي الله عنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار 0
لو نقلت الحديث كاملا ولم تبتره لاتضحت الصورة
اما تفسير قوله تعالى : (( ثاني اثنين اذ هما في الغار )) فيرد عليك جعفر السبحاني ولعلك قد سمعت عنه : ( سيد المرسلين ج1 ص591ــــ-592)
ان ما هو مسلّم به هو أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أمضى هو وأبو بكر ليلة الهجرة وليلتين اخريين بعدها في غار ثور الذي يقع في جنوب مكة في النقطة المحاذية للمدينة المنورة.
وليس من الواضح كيف تمت هذه المصاحبة والمرافقة ولماذا، فان هذه المسألة من القضايا التاريخية الغامضة.
فان البعض يعتقد بان هذه المصاحبة كانت بالصدفة، فقد رأى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أبا بكر في الطريق، فاصطحبه معه الى غار ثور.
وروى فريق آخر أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ذهب في نفس الليلة إلى بيت أبي بكر، ثم خرجا معاً في منتصف الليل إِلى غار ثور.
وقال فريق ثالث : أن أبا بكر جاء هو بنفسه يريد النبيّ وكان صلّى اللّه عليه وآله قد خرج من قبل فأرشدهُ «عليّ» إِلى مخبأ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله0
===========================
وجاء في تفسير الصافي :
فلما أصبحت قريش وثبوا إلى الحجرة وقصدوا الفراش فوثب علي في وجوههم فقال: ما شأنكم، قالوا له: أين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال: جعلتموني عليه رقيبا؟ ألستم قلتم نخرجه من بلادنا فقد خرج عنكم، فأقبلوا يضربونه، ويقولون أنت تخدعنا منذ الليلة، فتفرقوا في الجبال، وكان فيهم رجل من خزاعة يقال له: أبو كرز يقفو الآثار، فقالوا: يا أبا كرز اليوم اليوم، فوقف بهم على باب حجرة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: هذه قدم محمد صلى الله عليه وآله وسلم والله لأخت القدم التي في المقام.
وكان أبو بكر استقبل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)فرده معه فقال أبو كرز:وهذه قدم ابن أبي قحافة أو أبيه ثم قال:وهاهنا عير ابن أبي قحافة فما زال بهم حتى أوقفهم على باب الغار ثم قال:ما جاوزوا هذا المكان إما أن يكون صعدوا السماء أو دخلوا تحت الأرض
=======================
هذان مصدران فقط ولدي المزيد
فلا يقول لك احد ان غير ابابكر الصديق رضي الله عنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار 0
ضع الحديث انت ليرى القاريء الكريم اين الحقيقة ... ثم انك تقول وتعترف بوجود غموض في القصة .. وانا هنا ايضا ابحث عن سبب الغموض .. اما تعدد الوان القصة فهذا ما يجعلني اشك في مصداقيتها ..وعائشة تعترف بعدم نزول قران فيهم .. فهل تكذب عائشة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الرايق عزيزي اذ تريد تحتج علينا بكتبنا لازم في الاول يكون الخبر او الاثر ثابت في كتبك
وخذ هذه الضربه من البخاري يصرح فيها ان ابو بكر لم يكن في الغار مع تعليق علمائك عليها
صحيح البخاري ج 1 ص 170 كتاب الاذان / باب اهل العلم والفضل احق بالامامة
ثم نأتي ونسأل البخاري ونقول : من هم الذين كانوا يصلون خلف سالم مولى ابي حذيفة في هذه الفترة ( قبل قدوم النبي (ص) الى المدينة )
سيجيبنا البخاري ويقول : أنّ ابن عمر روى انّ ابو بكر وعمر و... و.... كانوا يصلون خلف سالم في هذه الفترة حيث قال :
حدثنا عثمان بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني ابن جريج ان نافعا أخبره ان ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة .
صحيح البخاري ج 8 - ص 115 كتاب الأحكام / باب استقضاء الموالي واستعمالهم
والذي يظهر من النقلين انهما رواية واحدة بدليل أنّ كليهما مرويان عن ابن عمر ، والراوي عنه في كلتا الروايتين هو نافع
والظاهر ان البخاري قطعهما جزئين ليفرقها على الأبواب ، كما هي عادته من تجزيء الرواية الى عدة اجزاء .
فالسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو : كيف رويتم هذا والحال أنّ ابو بكر كان مع النبي (ص) في الغار في تلك الفترة ؟
الجواب : هنا اضطرب شراح البخاري ورواة الاحاديث ، واصابهم الهول والفزع من رواية ابن عمر ، وعدوه من المشكلات !!!
فالعيني يذهب الى أنّ هذا صحيح على طبق رواية ابن عمر !!!
والبيهقي والعسقلاني ذهبوا الى التأويل بـ : لعلّ ويحتمل !!!
واليك اقوالهم :
- قال العيني في عمدة القاري ج 24 ص 254
(( فإن قلت : عد أبي بكر ، رضي الله تعالى عنه في هؤلاء مشكل جدا لأنه إنما هاجر في صحبة النبي ؟
قلت : لا إشكال إلا على قول ابن عمر إنّ ذلك كان قبل مقدم النبي .))
- وقال البيهقي في السنن الكبرى ج3 ص89 باب امامة المولى / بعد أن ذكر الروايتين قال :
((قال الشيخ كذا قال في هذا وفيما قبله وفيهم أبو بكر وعمر ولعله في وقت آخر فإنه إنما قدم أبو بكر رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم ويحتمل أن تكون إمامته إياهم قبل قدومه وبعده وقول الراوي وفيهم أبو بكر أراد بعد قدومه والله أعلم .))
وقال العسقلاني في فتح الباري ج 13 - ص 147 بعد أن شرح الرواية قال :
(( والجواب عن استشكال عد أبي بكر الصديق فيهم لأنه انما هاجر صحبة النبي صلى الله عليه وسلم وقد وقع في حديث ابن عمر ان ذلك كان قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم
وذكرت جواب البيهقي بأنه يحتمل ان يكون سالم استمر يؤمهم بعد أن تحول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ونزل بدار أبي أيوب قبل بناء مسجده بها فيحتمل ان يقال فكان أبو بكر يصلي خلفه إذا جاء إلى قباء .))
إذن : فلا إشكال على طبق رواية ابن عمر أنّ أبي بكر لم يكن مع النبي (ص) في الغار ، وإنما كان في المدينة يصلي خلف سالم مولى أبي حذيفة .
والذي أجاب به البيهقي تفصّياً عن هذا الاشكال بإجابتين :
الإجابة الأولى : لعلّ صلاة أبي بكر خلف سالم كانت في وقت آخر ، وليس قبل قدوم النبي (ص) ، وانما بعد قدومه من مكة ؟
ويشكل على هذا الجواب :
أولاً : انه احتمال واجابة بـ " لعل " وهو مخالف لظاهر الرواية من أنّ صلاة سالم بهم كانت قبل قدوم النبي (ص) من مكة ، وهذا يعني انه كان في المدينة مع المهاجرين ، ولم يكن مع النبي (ص) في الغار .
ثانياً : ماهو الدليل على انّ سالم استمر بهم في الصلاة بعد قدوم النبي (ص) إلى المدينة ؟
بل الدليل على خلافه ، فقد ذكر المؤرخون أنّ صلاة سالم بهم كانت قبل قدوم النبي (ص) الى المدينة .
- وقد ذكر ابن عبد البر في الإستيعاب ج2 ص68 : ان سالم كان يؤم المهاجرين بقباء ، فيهم عمر قبل قدوم رسول الله (ص) المدينة .
- وروى ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 3 ص 87 - 88
قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أفلح بن سعيد عن أبي كعب القرظي قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين بقباء فيهم عمر بن الخطاب قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال أخبرنا أنس بن عياض و عبد الله بن نمير عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن المهاجرين الأولين لما قدموا من مكة إلى المدينة نزلوا بالعصبة إلى جنب قباء فأفهم سالم مولى أبي حذيفة لأنه كان أكثرهم قرآنا
قال عبد الله بن نمير في حديثه فيهم عمر بن الخطاب وأبو سلمة بن عبد الأسد ))
والملاحظ أنّ صاحب الطبقات وتبعه ابن عبد البر حذفا اسم ابو بكر من الرواية .
الإجابة الثانية : يحتمل أن تكون إمامته إياهم قبل قدومه وبعده وقول الراوي وفيهم أبو بكر أراد بعد قدومه والله أعلم؟
ويشكل على هذا الجواب :
أولا : أنّ الرواية صريحة في أنّ صلاة سالم بهم كانت قبل قدوم النبي (ص) .
ونطالب بالدليل على ان سالم صلى بهم ايضا بعد قدوم النبي (ص) الى المدينة ؟ وقد ذكرنا أنّ الدليل على خلافه .
اذ من المعلوم أنّ النبي (ص) كان يأمر بعض الصحابة للصلاة نيابة عنه فيما اذا كانت هناك حالة اضطرار كسفرٍ ومرضٍ
فهنا نسأل : ماهو الاضطرار الذي ادى بسالم أن يصلي بالمسلمين بعد قدوم النبي (ص) الى المدينة ؟
هل هو السفر ؟ والحال أنّ النبي (ص) في المدينة .
ام هو المرض ؟ والحال أنه لم يذكر المؤرخون أنّ النبي (ص) مرض بعد وصوله الى المدينة مباشرة .
مع الالتفات انّ النبي (ص) كان مهتماً بصلاة الجماعة اهتماماً بالغاً لانظير له ، بحيث أنه في مرض وفاته ( روحي فداه ) قام ــ ورجلاه تخطان الأرض وهو متوكئٌ على علي (ع) والعباس ــ وصلى بالمسلمين في المسجد وخطب فيهم ــ كما هو مذكور في الصحاح ــ
ثانياً : لو صحّ أن صلاة ابي بكر خلف سالم كانت بعد قدوم النبي (ص) من مكة ، فهذا معناه أن النبي (ص) كان حاضراً في المدينة ، فكيف تقدم سالم على النبي (ص) في صلاته !!
وهل يحتمل أن يكون النبي (ص) صلى خلف سالم ، ولو صلى النبي (ص) خلف سالم لكانت منقبة عظيمة له ذكرها المؤرخون ، ولايوجد عينٌ ولا اثرٌ لها .
ولو احتملنا أنّ النبي (ص) امر المسلمين أن يصلوا خلف سالم ويقتدوا به لوصل الينا ذلك ، والحال أنه لاعين ولا أثر له .
تفضل وهذا بحث منقول من الاحد الموالين حفظهم الله
فاثبت لنا بارك الله بك في كتبك ان ابو بكر كان في الغار