لقد أعلنت حكومة البحرين الطائفية بقيادة القبيلة الخليفية العنجهية، حربا شعواء على شعب البحرين ، منذ ألأمس وحتى هذه اللحظة
فالقرى البحرينية تواجه قمعا لا يفرق بين كبير أو صغير،امرأة او رجلمشارك في التظاهرات وغير مشاركن تهاجم المنازل و تقتحم المساجد على المصلين،وتسدد عمدا القنابل السامة نحو بيوت المواطنين مطبقة بذلك سياسة العقاب الجماعي.
ليس غريبا ما تقوم به هذه الحكومة، فحقدها على هذا الشعب و الذي يمثل الشيعة غالبية قصوى لسكانه، قد استوردت من بقايا النظام البعثي الساقط، وحوشا صدامية ،جائت بها خصيصا لخبرتها الطويلة في قمع الشعب العراقي المظلوم.و هذا ما أكده الشهود الذين كانوا مستهدفين في الهجوم،او الذين شاركوا في المواجهات.
المواجهات الآن تجري بين شبابنا الأشاوس،وبين قوات القمع الخليفي الصدامي، بعد أن أقدمت على قمع ندوة جماهيرية في احدى المناطق الشيعية العريقة،مع العلم أنه كان يشارك فيها اثنين من رموز اخواننا السنة، وقد هوجم طاقم المنصة المؤلف من الرموز الوطنية و الإسلامية ، هجوما جبانا حقودا،وعلى الحظور من الشباب و النساء و الأطفال و الشيوخ
ان شعبنا البي المستضعف في البحرين يثبت كل يوم أنه لا يرضى التنازل عن حقوقه و كرامته، فهو شعبي حسينس كربلائي،وهذا سر قوته التي عجزت حماقة آل خليفة عن فهمه.
اليكم بعض الصور التي تعبر عن مواجهات اليوم و الأمس حتى الآن
عدد من المرتزقة يغلق المنطقة تمهيدا للهجوم و الطائرة الخليفية تحوم في سماء الوطن
وهذه صورة للأسلحة الجديدة المستخدمة ضد العزل من أبناء البحرين