"معبد الشهادة"
أنت الشهيد وللشهادة معبد ....... فأتت إليك لربها تتعبد
الشفع والوتر وخيط الفجر ،هم......من أجل أن تحيا بهم استشهدوا
صابوك بالهام التي اسرى بها......سرّ الكتاب وحكمه ومحمد
وتوهموا قتلوك, بل ماتوا همُ.......ولأنهم موتى فلا يسترشدوا
أغواهم الشيطان نالوا حتفهم......وهمُ لذكر الله صمٌّ صلّدُ
فهوى قطام قبلة ولّى لها......وجـــه اللعين بحبّها يتزهّد
ويح ابن ملجم مانصحت بـ(هل أتى)......حين لدهر أنت فيه لمجحد
أيخضّب الشيب الكريم وجبهة......لله كانت في صلاةٍ تسجد
أمر من الله الولّي على الملا.....وبآية التبليغ أنت مؤيّد
قد بعت نفسك للإله فإشترى......منكم أمير المؤمنين الأوحد
أكرمْ لبيعٍ أنت فيه متاجر..... والنقد من ربّ كريم يرصد
يامن على لحد المنية بائتٌ......تفدي النبي وللردى تتوسد
والأقربون الكافرون تناصروا...... ولقتل طه يا علي توعدوا
لكنك القران والله الذي......لك حافظ من كل ما يترصدوا
لولاك ما عبد الإله ببكة......والصدر من حقد لهم يتنهد
فاختارك الله الوصي كأنما..... هارون من موسى فأنت الأرشد
في العرش قنديل وأنت بكعبة......إذ أنت في بيت لربك توقد
أمر الإله ولم يكن وبصدفة......من بيته تغدو وفيه لتولد
في ليلة القدر المجيد منزل...... وبليلة القدر علي يصعد
هي حكمة للدين أمست آية....حبّ علي للفرائض مسجد
يا أيها النبأ العظيم من السما.... بلّغْ , فأن الأمر حقا مسند
لولاك ما خضعت قريش للهدى..... لتسفْيَن الاسلام غيّا ينشد
لكن سيفك يا علي قوامها.....تقواك أردى الكفر ,نعم الأرمد
إذ أنك القران يحكم بيننا..... وجب التمسك فالولاية تنجد
قد خاب من عاداك جحدا ما نجا......نار المجوس بقلبه لا تخمد
والناكرون لاسمكم بصلاتهم.....ستون ألفا واجب أن يجلدوا
نادى المنادي والسماء تفطرت..... يا أهل كوفان الولي سيفقد
فتهدمت والله أركان الهدى.....حين استباحوا حرمة فيها هدوا
يا ناعيا هوّن علينا صدعنا.....هول ٌ, كأن الآن يفقد أحمد
هذا الولي وما ترانا بعده....أيتام نبقى والأسى يتجدد
هو مفرج الشدّات في كل الرجا.....والعسر من فضل له يتبدد
بسم الله الرحمن الرحيم
دعني اول من يستنشق عبير المولاة الصادقة من هذه القصيدة الرائعة
طبتَ يا ابا يعرب وبوركت ايها الشاعر المُجيد
السلام عليك يا ابا تراب وعلى ضجيعيك آدم ونوح عليهما السلام
اخوك ابو محسد
طيبَ اللهُ أنفاسك
ثم ليطيب الحرفُ بها ما اشجاها..!
وكلما وقفنا على ارضك تمطرنا هتان الجمال سماءك..!
ابا يعرب ومن الجمال في حرمك ان نصمت
؛
عظم اللهُ أجرك
ولاعُدمنا طيب حرفك وولاءه..؛
دمت معطاءً كبيراً يا سيدي القدير
واعذر تقصيري
؛
امتناني